عالم يدحض فرضية قارة “نيوزيلندا الغارقة”
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
نيوزيلندا – إن ما يسمى بـ “زيلندا”، التي يقترح بعض العلماء اعتبارها القارة السابعة للأرض، هي منطقة جرف تابعة لنيوزيلندا، ومن الخطأ اعتبارها قارة لمجرد أنها “ترتفع” فوق قاع المحيط.
ويشير العالم دميتري لوغينوف الأستاذ المشارك في قسم تصور البيانات الجغرافية وتصميم الخرائط في جامعة موسكو للجيوديسيا ورسم الخرائط في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن فكرة وجود قارة زيلندا تناقش منذ القرن التاسع عشر.
ويقول: “لا يمكن أن نستنتج اكتشاف قارة جديدة بمجرد إلقاء نظرة سريعة على خريطة قياس الأعماق (تظهر تضاريس قاع المحيط)، وإلا فإن كل شيء سيتلخص في الحقائق المعروفة بالفعل وهي أن الجرف هو استمرار القارة سواء من الناحية الجيولوجية أو الجغرافية. أي في هذه الحالة، لا نتحدث عن قارة جديدة، ولكن عن منطقة الجرف في نيوزيلندا، أي جزء من القشرة الأرضية من النوع القاري، التي على عمق بسيط نسبيا تحت الماء”.
ويشير العالم، إلى أنه في حال الاعتراف بـ “زيلندا” قارة جديدة، سيكون بالإمكان تسمية أي ارتفاعات تحت الماء على خلفية أعماق المحيطات قارات جديدة. فمثلا ، تطالب هضبة كيرجولين أو “سلسلة جبال الدرجة 90” في المحيط الهندي بهذه الوضعية. ولكن وفقا له من الخطأ اتباع مثل هذا المنطق.
ويقول: “تجدر الإشارة إلى أن شبه جزيرة هندوستان الشهيرة معروفة بالفعل بأنها شبه قارة انفصلت عن جزيرة مدغشقر منذ أكثر من 90 مليون عام. وأصبحت حافزا لتكوين جبال الهيمالايا وحتى جبال الأورال. لذلك إذا تحدثنا عن “زيلندا” الجديدة من موقع قشرة أرضية كبيرة غارقة، فمن المرجح أنها نوع من شبه القارة لها صفيحة تكتونية خاصة بها”.
ووفقا له، حتى في هذه الحالة، فإن زيلندا “غير مكتملة”، لأنها مقسمة إلى نصفين بواسطة صفائح الغلاف الصخري الأسترالية والمحيط الهادئ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجموعة الأندلس توقع شراكة مع “راستو فالنت” بطل العالم 13 مرة في لعبة كمال الأجسام
أعلنت مجموعة الأندلس، الرائدة في مجال التطوير في إمارة دبي، عن إبرامها شراكة مع راستو فالنت، بطل العالم في لعبة كمال الأجسام 13 مرة لتصميم المرافق الصحية في مشروع “بوتيغا ريسيدنسز”.
وتتخذ مجموعة “الأندلس” خطوة جريئة لمعالجة مشكلة شائعة في أنماط الحياة في المجمعات السكنية وهي الاستغلال الناقص للمرافق بسبب تصميمها غير الأمثل وافتقارها إلى التركيز من قبل المطورين.
وصممت مجموعة الأندلس على أن يعمل مشروع “بوتيغا ريزيدنسز” الذي تم إطلاقه حديثًا، على تحويل هذا المسار من خلال تعزيز مجتمع افتراضي نابض بالحياة غني بالمرافق الراقية.
وفي هذا الشأن، قال صالح طباخ، مؤسس مجموعة الأندلس والرئيس التنفيذي: “نحن ندرك الفجوة في السوق حيث تفتقر العديد من المرافق السكنية إلى التصميم الذي يعزز تحقيق الفائدة، وغالبًا ما يتم استخدامها بشكل غير كافٍ من قبل السكان. وتتمثل مهمتنا في مجمع (بوتيغا ريزيدنسز) في تغيير هذا النموذج من خلال دمج وسائل الراحة من الدرجة الأولى بحيث تعزز تجارب المعيشة وتغني الشعور الديناميكي في تفاعلات المجتمع”.
وذكر طباخ أن مجمع “بوتيغا ريزيدنسز” يلتزم بالشراكة مع “راستو فالنت”، بطل العالم في كمال الأجسام 13 مرة، بتوفير بيئة لياقة بدنية حديثة حيث تلعب الخبرة الواسعة التي يتمتع بها فالنت دورًا مهمًا في تصميم صالة ألعاب رياضية احترافية بمثابة مركز مجتمعي للصحة والعافية.
ومن جانبه، قال راستو فالنت: “تتعلق هذه الشراكة بإعادة تعريف الحياة المجتمعية من خلال تنشيط مرافق اللياقة البدنية المصممة بعناية وتفعيل صالات التدريب الجذابة، حيث نعمل على إنشاء مساحات توفر للمقيمين التواصل والازدهار بما يتماشى مع رؤية مجموعة الأندلس للحياة الهادفة لتنشيط المجتمع”.
وتقدم “بوتيغا ريزيدنسز” أكثر من مجرد حلول لياقة بدنية استثنائية، حيث يمكن للمقيمين الاستمتاع بمرافق حيوية أخرى تشمل دار سينما خارجية ومسار للجري ومطبخ صحي، وكلها مصممة لتعزيز التفاعل المجتمعي والشعور بالراحة والرضا عن نمط الحياة المتاح.
كما يهدف المشروع إلى وضع معايير جديدة لأنماط الحياة في المجمعات السكنية من خلال تعزيز التواصل والراحة والتجارب المشتركة. ولا يقتصر طموح الأندلس على توفير مسكن فحسب، بل يهدف أيضًا إلى إثراء الحياة من خلال المشاركة المجتمعية الهادفة.