عائلات رهائن إسرائيل يطالبون نتنياهو بالموافقة على صفقة حماس.. تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
طالبت عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حماس والذين يشعرون بالقلق إزاء الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة في غزة بمعرفة خطط الحكومة لإنقاذ ذويهم. وكان ذلك في اجتماع متوتر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وحث أقارب الرهائن الإسرائيليين نتنياهو على الموافقة على صفقة تبادل الأسرى "الجميع مقابل الجميع". وأكد الجيش الإسرائيلي أمس أنه يعتقد أنه تم احتجاز 239 رهينة خلال الهجوم على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
وشنت إسرائيل منذ 7 أكتوبر قصفًا مكثفًا على غزة، مما أثار مخاوف العائلات الإسرائيلية على سلامة الرهائن الذين يعتقد أن الكثير منهم محتجزون في شبكة أنفاق حماس.
وزعم متحدث حركة حماس أن الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن إذا أطلقت إسرائيل سراح جميع السجناء الفلسطينيين الذين يعتقد أنهم قرابة 5200 فلسطيني في السجون الإسرائيلية بحسب جمعية نادي الأسير الفلسطيني.
وقالت والدة إحدى الرهائن، 23 عامًا أنهم تحدثوا بصراحة وأوضحوا لرئيس الوزراء أن مبدأ الجميع هو صفقة ستدرسها العائلات وتحظى بدعم إسرائيل بأكملها.
صفقة مقبولة ونأمل من تحقيقها قريبًا
وأضاف صديق إحدى الرهائن أيضًا، إن إطلاق سراح الرهائن "يجب أن يكون أولوية الحكومة". وأكد والد إحدى الرهائن كذلك أن صفقة الجميع مقابل الجميع مقبولة ونأمل أن تتحقق قريبًا.
وقد قال نتنياهو إن إسرائيل عازمة على إطلاق سراح جميع الرهائن وأن العملية البرية الموسعة "ستساعدنا في هذه المهمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عائلات الرهائن غزة بنيامين نتنياهو صفقة تبادل الاسرى الجميع مقابل الجميع
إقرأ أيضاً:
تصاعد الاحتجاجات الإسرائيلية وسط تعثر صفقة تبادل الأسرى مع حماس
تواصلت المظاهرات في عدة مدن إسرائيلية للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة الإسرائيلية ووسائل الإعلام بشأن تعثر المفاوضات.
وفيما تؤكد حماس تمسكها بشروطها، تتصاعد التوترات الداخلية في إسرائيل بين الحكومة وعائلات الأسرى المحتجزين في غزة.
احتجاجات متزايدةشهدت مدن إسرائيلية كتل أبيب وحيفا والخضيرة مظاهرات حاشدة قادتها عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وطالب المحتجون الحكومة بإبرام صفقة شاملة تضمن عودة جميع المحتجزين، وعبّر المتظاهرون عن قلقهم من أن التأخير في التوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى تدهور أوضاع الأسرى، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
في بيان صادر عن عائلات الأسرى، دعت العائلات إلى تنظيم عشرات المظاهرات في مختلف المدن الإسرائيلية، مشددة على أن “الوقت ينفد”، وأن حياة الأسرى في خطر.
اتهامات لنتنياهو وعرقلة الصفقةاتهمت وسائل إعلام إسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بعرقلة المفاوضات، وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن نتنياهو فرض على الفريق المفاوض السعي لصفقة جزئية تحت ضغط شركائه في الائتلاف الحكومي، مما حال دون إبرام صفقة شاملة.
من جانبه، رد مكتب نتنياهو على هذه الاتهامات، واصفًا إياها بأنها “دعاية كاذبة” من مصادر مجهولة.
وأكد أن الحكومة ملتزمة بإعادة جميع الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، بما في ذلك القضاء على حماس وضمان أمن إسرائيل.
شروط حماس وتعثر المفاوضاتأكدت حركة حماس، التي تدير المفاوضات بوساطة قطرية ومصرية، تمسكها بشروطها، وعلى رأسها وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وقالت الحركة إن الاحتلال يضع شروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب وعودة النازحين، مما أدى إلى تأجيل الاتفاق.
تصعيد ميداني
ميدانيًا، واصل الاحتلال الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة، مستهدفًا مناطق مدنية ومستشفيات، وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، تنفيذ عملية تفجيرية استهدفت قوة إسرائيلية في شرق جباليا، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
في الضفة الغربية، كثف الاحتلال حملته العسكرية عبر اقتحام بلدات واعتقال عشرات الفلسطينيين، في تصعيد مستمر يزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي.
أزمة مستمرة
بينما تتصاعد الاحتجاجات في الداخل الإسرائيلي، يبدو أن مفاوضات تبادل الأسرى تواجه عقبات متزايدة، مما يثير تساؤلات حول قدرة الحكومة الإسرائيلية على إدارة الأزمة واستجابة مطالب عائلات الأسرى، في المقابل، تواصل حماس تمسكها بمطالبها، مما ينذر بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة.