رؤيا الأخباري:
2024-10-05@03:36:46 GMT

السيتي يقسو على يونايتد في ديربي مانشستر

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

السيتي يقسو على يونايتد في ديربي مانشستر

يتطلع مانشستر يونايتد إلى تجاوز هذه الهزيمة عندما يحتضن نيوكاسل يونايتد الأربعاء

تلقى مانشستر يونايتد هزيمة قاسية بثلاثة أهداف مقابل لا شيء على ملعب "أولد ترافورد" أمام منافسه مانشستر سيتي، في مباراة قمة ضمن الجولة العاشرة من موسم 2023-2024 للدوري الإنجليزي.

اقرأ أيضاً : التعادل يحسم قمة ميلان ونابولي في الدوري الإيطالي

وبدأ إيرلينغ هالاند بفتح باب التسجيل لصالح مانشستر سيتي في الدقيقة 26 من ركلة جزاء، وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 49، ثم أتى فيل فودين ليسجل الهدف الثالث للفريق السماوي في الدقيقة 80.

بهذه الخسارة، تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 15 نقطة بعد خسارته الخامسة هذا الموسم في الدوري الإنجليزي، مقابل 5 انتصارات فقط، مما جعله يحتل المركز الثامن.

وعلق المدرب تين هاغ على الهزيمة قائلاً: "ركلة الجزاء غيّرت مجرى المباراة، ليس لدي تعليق على ذلك، علينا أن ننسى هذه المباراة ونتعافى للمباراة المقبلة يوم الأربعاء".

وتجاهل تين هاغ مشاركة اللاعب الفرنسي رافاييل فاران في خط الدفاع واعتمد على هاري ماغواير وجوني إيفانز، وعندما سئل عن السبب، انفعل وأجاب: "لقد شرحت ذلك من البداية، هل تريد مني أن أشرح ذلك مرة أخرى؟ عندما تلعب ضد مانشستر سيتي، يضغطون عليك بشدة، ولذلك فإن لعب فاران وماغواير سيؤدي إلى مشاكل. إيفانز هو الخيار الأفضل على الجهة اليمنى، خصوصًا عندما يكون الخصم يضغط عالياً".

من ناحية أخرى، يتطلع مانشستر يونايتد إلى تجاوز هذه الهزيمة عندما يحتضن نيوكاسل يونايتد الأربعاء في مباراة ضمن كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين، في دور الـ16 من البطولة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مانشستر يونايتد مانشستر سيتي مانشستر الدوري الانجليزي الممتاز مانشستر یونایتد

إقرأ أيضاً:

بقاء تين هاج… متى ينتهي عذاب مانشستر يونايتد؟

شبكة أنباء العراق .. سيف معتز محي ..

في كل أندية العالم، تُعد النتائجُ صديقة المدربين، تسمح لهم بالاستمرار إذا كانت إيجابية، وتدفع بهم إلى الرحيل في حال تراجعها، إلا في مانشستر يونايتد الإنجليزي تجد نسخة الهولندي إيريك تين هاج، الذي لم يتزعزع رغم تذبذب وتراجع نتائج الفريق، وتباين مردوده على مدى موسمين، بل تم مكافأته بتجديد عقده لموسمين إضافيين فكانت النتيجةُ ثلاثَ خسائر في ست مباريات آخرها هزيمة مُذلة بالثلاثة على أولد ترافورد أمام توتنهام، قادته إلى المركز الثاني عشر في الترتيب العام، والدخول في أزمة ثقة جديدة وسط تذمر كبير من قبل جماهيره، وتساؤلات حول الثقة المُفرطة في مدرب أثبت فشله في قيادة السفينة.
بعد أن أنهى الموسم الماضي بأسوأ مركز في تاريخ الفريق في الدوري الإنجليزي، ونجاة الهولندي تين هاج من الإقالة في آخر لحظة بسبب غياب البديل، استمرت النتائج السلبية مع الموسم الجديد، واستمر معها عناد المُدرب وفشل الإدارة في أقالته، وازداد حجم التذمر والخوف على مصير الفريق الذي صار أكثر من عادي، ما أدى إلى عودة الحديث عن مُدربين مُحتملين لخلافته في كل مرة، والحديث عن ضرورة البحث عن موارد مالية للتعاقد مع نجوم ولاعبين مُتميزين يُخرجون الفريق من محنته خاصةً بعدَ أن تبيَّن عجزُ برونو فرنانديز عن قيادة الفريق إلى مستويات أفضل، وهو الذي حدث عندما طرد بالبطاقة الحمراء ليكون أول قائد يُطرد منذ واين روني قبل عشرين عامًا.

عشاق الكرة في إنجلترا عامة وبالاخص جماهير اليونايتد يدركون أن تركيبة المان، لا يمكنها منافسة السيتي، ليفربول وأرسنال، لكنهم يجمعون على ضرورة رحيل المدرب، فراحو يعيدون تشغيل أسطوانات تكررت منذ سنتين حول البديل، أو بالأحرى البدائل المطروحة في السوق على غرار مساعده الهولندي فان نيستلروي، والألماني توماس توخيل الذي كان قريبًا من الإشراف على الفريق الصيف الماضي، ومدرب المُنتخب الإنجليزي سابقًا جاريث ساوثجيت، وزين الدين زيدان الذي يرتبط اسمه بالمان كل مرة، إضافة إلى الإيطالي ماسيميليانو أليجري الاسم الجديد الذي يُطرح بقوة هذا الموسم.

تين هاج من جهته لا يزال مُصرًا على رأيه «بأنه المُدرب المُناسب للفريق حاليًا»، لم تحركه كل النتائج السلبية والانتقادات التي تعرَّض لها، وكأنه المدرب صاحب الإنجازات والالقاب لم يتعرض للإقالة ولم يجرؤ على الاستقالة في ظاهرة تبدو غريبة و مثيرة للتساؤلات حول قدرته على التحمل، ومدى قوة الأطراف التي تسانده رغم فشله المُتكرر، الذي لا يليق بفريق من حجم المان يونايتد، ومع ذلك خرج الكثير بعد الهزيمة من توتنهام يتحدثون أنه لا يخاف من الإقالة في تحد جديد لإدارة الفريق واللاعبين وعشاق النادي الذي صار يشكك في طبيعة العلاقة التي تربط المدرب بالفريق والتي تمنع استقالته أو إقالته.
مهما يكن، يبقى المان هو الضحية، وتين هاج هو السبب في كل قواميس الكرة، ليس لأنه مدرب فاشل، لكن لأنه فشل مع المان يونايتد رغم ثقة الإدارة المُفرطة فيه والتي لم يَنَلْها مدربون كبار في أندية أخرى، رحلوا بسبب تراجع النتائج، وهي القاعدة التي تبقى عامة سارية المفعول إلا على تين هاج الذي يبقى حالةً خاصة لايمكن الافراط به!.

user

مقالات مشابهة

  • غوارديولا يرفض الحديث بشأن مستقبله مع السيتي
  • جوارديولا: وقعت في حب «السيتي» من اليوم الأول
  • بصراحة كبيرة.. غوارديولا يعلق على مستقبله مع السيتي
  • مدرب فولهام: السيتي يقوم بأشياء غير طبيعية
  • تشكيلتا مانشستر يونايتد وبورتو في الدوري الأوروبي
  • بقاء تين هاج… متى ينتهي عذاب مانشستر يونايتد؟
  • تين هاج: تكهنات وسائل الإعلام لا تؤثر على مانشستر يونايتد
  • اعتقال نونيز لاعب السيتي في مدريد بسبب هاتف ذكي
  • العد التنازلي لتين هاج في مانشستر يونايتد
  • 8 أرقام قياسية لـ «السيتي» بعد «رباعية» براتيسلافا