ميليشيا الحوثي تتبرع بربع مليون دولار لغزة بخصم من مرتبات عناصرهم التي تصرفها شهريا دون الموظفين اليمنيين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت المليشيا الحوثية التبرع بمبلغ ربع مليون دولار من مرتبات عناصرهم من ألوية النصر المرابطين في حرض وميدي لصالح المقاومة الفلسطينية بغزة بعد خصم قسط خمسة آلاف ريال من مرتبات عناصرهم والتي تصرفها شهريا دون الموظفين اليمنيين .
وقالت مصادر مقربة من الحوثيين للمشهد اليمني ان الحوثيين خصموا قسط واحد بمبلغ 5 آلاف ريال عن جميع العناصر الحوثية و10 ألف ريال عن المشرفين والذين ينتحلون رتب عسكرية ومن الميزانية المخصصة لقائد الوية النصر عقيل الشامي وهو ما يكشف عن حجم المبالغ الكبيرة التي تستلمها العناصر والقيادات الحوثية وفي الوقت نفسه تمنع صرف مرتبات الموظفيين اليمنيين .
وأضافت المصادر ان وسائل الإعلام الحوثية حاولت التغطية على صرفيات المليشيا والعناصر الحوثية بأن المبلغ الذي تم تجميعه من نفقات العناصر الحوثية الشخصية للمقاومة الفلسطينية في غزة ! .
وأكدت المصادر انه تم أيضا اجبار التجار والشركات في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية بصرف مبالغ كبيرة تحت إسم دعم غزة والتي استغلتها المليشيا الحوثية لنهب اليمنيين وتنصل المليشيا عن القيام بواجباتهم .
وتقوم المليشيا الحوثية بالتحشيد والتجنيد تحت مسميات الأقصى من أجل دعم جبهاتهم المنهارة وتعويض النقص في عناصرهم بعد مقتل أكثر من 250 ألف من عناصرهم وعزوف اليمنيين من الإنضمام للحوثيين مستغلين القضية الفلسطينية لتعويض النقص في عناصرهم .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الملیشیا الحوثیة
إقرأ أيضاً:
جرائم حوثية وحشية ضد اليمنيين داخل السجون وخارجها
تستمر مليشيا الحوثية المصنفة على قائمة الإرهاب، في جرائمها الوحشية ضد اليمنيين في المناطق التي تسيطر عليها داخل السجون وخارجها، من خلال قيامها بقتلهم ومطاردتهم واعتقالهم وزجهم في المعتقلات والسجون.
ففي محافظة الجوف ارتكبت عناصر المليشيا الحوثية الإرهابية، قبل أيام، جريمة شنيعة بقتل الشاب أحمد محمد النوفي أثناء مروره بإحدى نقاطها الأمنية في منطقة السيل بمديرية الحزم شرقي المحافظة.
وفي عمران، أقدمت عناصر من المليشيا الإرهابية على قتل القاضي والناشط المجتمعي علي يحيى أبو جرادة جوار منزله في مدينة القفلة بمديرية عذر شمالي المحافظة.
وخلال الأيام الماضية، أقدمت المليشيا الإرهابية على شن حملة مداهمات لعدد من قرى مديرية الحدا بمحافظة ذمار اعتقلت فيها العشرات من المواطنين وزجتهم في سجونها.
كما تمثل سجون الحوثي مقاصل للتعذيب والموت، وتحولت من مجرد معتقلات عادية إلى مقابر بطيئة للمختطفين والمخفيين قسراً.
وتتوالى الأنباء عن وفيات داخلها بسبب التعذيب الشديد، والإهمال، فيما لا يصمد بعض المحررين طويلاً بعد خروجهم، ما يدل على بشاعة ما يتعرضون له بداخل هذه المعتقلات.
وقبل أيام، توفي الأسير المحرر محمد صالح عباد النسيم بعد أيام قليلة من إطلاق تحريره من سجون الحوثي، في مشهد يتكرر مع العديد من الناجين الذين يخرجون بأجساد منهكة بسبب التعذيب وأمراض قاتلة.
وتكشف هذه الانتهاكات حجم الجرائم التي تُرتكب خلف القضبان، حيث تصبح الحرية مجرد محطة مؤقتة قبل الموت.
وفي ظل غياب الردع الحقيقي للحوثي، تستمر هذه السجون في حصد الأرواح، وسط مناشدات لوقف هذا الإجرام الوحشي.