رئاسة كوب28 تحث على زيادة قدرة الطاقة المتجددة لثلاثة أمثال بحلول 2030
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أبوظبي - رويترز
حثت رئاسة قمة المناخ (كوب28) المقررة الشهر المقبل ومنظمتان للطاقة المتجددة اليوم الاثنين الحكومات على زيادة قدرات الطاقة المتجددة لثلاثة أمثال بحلول عام 2030 كجزء من الجهود المبذولة لمنع الاحتباس الحراري من تجاوز 1.5 درجة مئوية.
وتأمل البلدان في التوصل إلى اتفاق بشأن زيادة تلك القدرة في الجولة الأحدث من مفاوضات المناخ العالمية المقرر أن تبدأ في دبي في أواخر نوفمبر والتي ستركز على سد الفجوات في تنفيذ اتفاقية باريس لعام 2015 التي حددت سقف 1.
وقالت رئاسة الإمارات لمؤتمر (كوب28) والوكالة الدولية للطاقة المتجددة والتحالف العالمي للطاقة المتجددة في تقرير مشترك إن قدرات الطاقة المتجددة يجب أن "تصل إلى أكثر من 11 ألف جيجاوات" بحلول 2030.
وقد انضمت أغلب الاقتصادات الكبرى بالفعل إلى هذا الهدف. واتفقت مجموعة العشرين، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة والهند، في سبتمبر على مواصلة الجهود لزيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة بثلاثة أمثال بحلول عام 2030.
ودون اتخاذ إجراءات سريعة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، يقول العلماء إن الأرض ستتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في العقد المقبل مما سيطلق العنان لآثار تغير المناخ الأكثر خطورة على الناس والحياة البرية والنظم البيئية.
لكن التوصل إلى اتفاق بين ما يقرب من 200 دولة تحضر اجتماعات كوب28 لن يكون بالأمر السهل. وترى الدول الأوروبية والدول الأكثر عرضة لتبعات تغير المناخ أنه لا يكفي الاتفاق على زيادة الطاقة النظيفة إذا لم توافق الدول أيضا على التخلي عن الطاقة الملوثة التي تسبب تغير المناخ.
ويقولون إن التوصل لأي اتفاق بشأن الطاقة المتجددة في كوب28 يجب أن يقترن بالتزام بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون وهو تعهد يواجه مقاومة من السعودية وروسيا وغيرها من الاقتصادات المعتمدة على الوقود الأحفوري.
ودعا التقرير أيضا إلى مضاعفة كفاءة استخدام الطاقة وحث على أهداف ذات أطر زمنية محددة وأطر تنظيمية قوية فضلا عن حوافز مالية وحملات توعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة للطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
لدعم احتياطاته.. البنك المركزي الصيني يشتري أكثر من 5 أطنان ذهب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سوق الذهب المادي، انتقال من بورصات “ لندن وأوروبا ” بشكل عام إلى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تحوط المستثمرين من إمكانية ارتفاع رسوم واردات الذهب، وقد تسبب هذا في تأخر عمليات تسليم عقود الذهب وبالتالي ارتفاع أسعاره.
وأعلن البنك المركزي الصيني عن إضافة 5 أطنان أخرى إلى احتياطاته من الذهب في يناير الماضي لتمثل ثالث زيادة شهرية متتالية، لتبلغ حيازاته الرسمية من الذهب الآن 2285 طناً أي ما يمثل 5.9% من إجمالي الاحتياطيات.
إلى جانب هذا زادت عمليات سحب الذهب من بورصة شنغهاي للذهب بنسبة 3% على أساس شهري إلى 125 طنًا، ومع ذلك تظل عمليات السحب الإجمالية أقل بكثير من المستويات التي شوهدت في السنوات الماضية مما يسلط الضوء على التأثير السلبي لارتفاع أسعار الذهب على الطلب على أطنان المجوهرات الذهبية.
والذهب مستمر في الارتفاع إلى مستهدفه وسط ترقب الأسواق لموعد التصحيح السلبي، والذي قد يحدث إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا برعاية أمريكية، ولكن تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة ضد الرئيس الأوكراني زيلينسكي قد تدل على تأخر التوصل إلى اتفاق، وهو ما انعكس اليوم بشكل إيجابي كبير على أسعار الذهب العالمي.
قامت مؤسسة جولدمان ساكس المالية برفع توقعاتها لسعر الذهب إلى 3100 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2025 من 2890 دولارا للأونصة، وذلك بسبب الطلب المرتفع من البنوك المركزية علي الذهب .
وأشارت جولدمان ساكس أنه إذا ظلت حالة عدم اليقين السياسي ومخاوف التعريفات الجمركية، فقد تصل أسعار الذهب إلى المستوى 3300 دولار للأونصة بحلول نهاية العام.