نشطاء ينشرون إعلانا مبتكرا للتذكير بشهداء غزة في صحيفة NYT (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات لإعلان نشره نشطاء حقوقيون، في صحيفة نيويورك تايمز، بصورة مبتكرة، للحديث عن الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويظهر في الإعلان المدفوع الذي أخذ مساحة صفحة كاملة في الصحيفة، جسم إنسان، مشكل من رسوم أشخاص تمثل عدد الشهداء الذي وصل حتى أكثر من 8 آلاف شهيد.
وكتب في الإعلان، إذا متنا فتذكروا أننا بشر مستقلون ولنا أسماء وأحلام، وذنبنا الوحيد، هو أنه تم تصنيفنا في مرتبة أدنى.
وطالب الإعلان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، لوقف المجازر بحق المدنيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي عقده بمجمع الشفاء الطبي، أن عدد الشهداء ارتفع إلى 8005 بينهم 3342 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، بالإضافة إلى إصابة 20242 مواطنًا بجراح مختلفة.
وبين القدرة أن الاحتلال ارتكب في الساعات الماضية 56 مجزرة راح ضحيتها 302 من الشهداء غالبيتهم نازحون.
وأكد أن الاحتلال تعمد استهداف عائلات بأكملها، وهو ما أدى إلى فقدان 881 عائلة.
اعلان جميل فى نيويورك تايمز عن شهداء اطفال غزه :- " اذا متنا فتذكروا اننا بشر مستقلين لنا اسماء و احلام " pic.twitter.com/AjjzAd5qHE — ابو معاذ (@bna997) October 28, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الشهداء العدوان غزة غزة شهداء العدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: الجامعات الأمريكية تقمع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين
يمانيون../
كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن سياسات القمع التي تتبعها السلطات الأمريكية على المحتجين المناهضين للعدوان الصهيوني تسببت بانخفاض الاحتجاجات الداعمة للشعب الفلسطيني.
وذكر التقرير أنه “ونتيجة لتشديد العقوبات والإجراءات الصارمة بحق الطلبة والناشطين انخفضت الاحتجاجات الى 950 مظاهرة فقط خلال هذا الفصل الدراسي مقارنة بـ3000 احتجاج ومظاهرة خلال العام الماضي”.
وأضاف: إن “الكليات والجامعات شددت من القواعد حول الاحتجاجات، وأغلقت بوابات الحرم الجامعي، وفرضت عقوبات أكثر صرامة بعد الاضطرابات التي أحدثتها المظاهرات والمخيمات المؤيدة للفلسطينيين في الربيع الماضي وتم اعتقال أكثر من 50 شخصاً فيما حظرت جامعة هارفارد مؤقتًا عشرات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من المكتبات بعد مشاركتهم في “دراسات داخلية” صامتة حيث يجلس المحتجون على طاولات المكتبة مع لافتات تعارض الحرب في غزة”.
وقالت الطالبة تسنيم عبد العزيز من جامعة نيوجرسي: “يقولون إن هذا للحفاظ على سلامتنا، لكنني أعتقد أنه محاولة قمعية أكثر لإبقائنا تحت السيطرة”، فيما تأتي التغييرات والقواعد الصارمة نتيجة ضغوط اللوبي الصهيوني بعد أن فضح المحتجون جرائم الكيان الصهيوني المدعوم بالأسلحة الأمريكية”.
وتابع التقرير: إن “الكثير من المتظاهرين والمحتجين يرون أن هذا الانخفاض في التظاهرات هو ثمرة القمع المريرة للخطاب المؤيد للشعب الفلسطيني، فيما يشعر الكثيرون أنهم واقعون تحت المراقبة المستمرة من السلطات الأمريكية”.
وأشار التقرير إلى أن “وحتى مع اتخاذ الجامعات إجراءات صارمة، يقول الإداريون وأعضاء هيئة التدريس إن الحكومة الفيدرالية في عهد ترامب قد تحاول فرض المزيد من التغييرات في المؤسسات وفرض المزيد من القيود على الاحتجاجات بسبب موقفه المؤيد للإبادة الجماعية في غزة”.