البوابة:
2025-02-24@04:02:47 GMT

هل تراجعت بيلا حديد عن دعم فلسطين؟ فيديو يثير الجدل

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

هل تراجعت بيلا حديد عن دعم فلسطين؟ فيديو يثير الجدل

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تُظهِر فيه عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد دعمها للاحتلال الإسرائيلي، رغم أنها تعتبر أكبر المناصرات للقضية الفلسطينية.

اقرأ ايضاًبيلا حديد تخرج عن صمتها وتدعم فلسطين بشكل واضح وصريح رغم تهديدها بالقتلبيلا حديد تدعم إسرائيل؟

وظهرت بيلا في الفيديو واقفة على خشبة مسرح أحد المؤتمرات الصحفية، وقالت منددة بأفعال حركة حماس: "مرحبًا، أنا بيلا حديد، في السابع من أكتوبر 2023، واجهت إسرائيل هجمة مأساوية من قبل حماس، لا أستطيع التزام الصمت إزاء ذلك.

. أنا اعتذر عن تصريحاتي السابقة، هذه الفاجعة فتحت عيناي للألم الذي يعيشونه، وأنا أقف في صف إسرائيل ضد الإرهاب".

this is so fuсking scary.. using ai to fake support from a palestinian woman is just low and i genuinely hope bella sues https://t.co/Audc67lPsg

— ❦ (@saintdoII) October 29, 2023

وتابعت: "لقد قضيت وقتي في دراسة السياق التاريخي الحقيقي، والآن بموقف واضح أتمنى أن نشارك في حوار بناء للمضي قدمًا".

وأثار الفيديو حالة من الشكوك، فالبعض رأى أن بيلا جرى الضغط عليها لدعم إسرائيل، فيما رأى آخرون أن هناك أمرًا مريبًا يجري، ليتضح فيما بعد أنها جرى إعداده عن طريق تقينة الذكاء الاصطناعي.

وبناءً على الوصف التوضيحي، يُشار إلى أن الفيديو المستخدم لتزييف الواقع يعود لخطاب أدلته بيلا لدى تلقيها جائزة في حفل توزيع جوائز Global Lyme Alliance لعام 2016.

 

بيلا حديد تدعم فلسطين 

وقبل عدة أيام، عبرت بيلا عن دعمها لأهل غزة في منشور مطوَّل، كتبت فيه: "لم أجد بعد الكلمات المثالية لهذين الأسبوعين الماضيين المعقدين والمروعين للغاية، الأسابيع التي حولت انتباه العالم مرة أخرى نحو الوضع الذي كان يودي بحياة الأبرياء ويؤثر على العائلات لعقود من الزمن"

وأضافت: "لدي الكثير لأقوله، لكن اليوم سأختصره. لقد تلقيت مئات التهديدات بالقتل يوميًا، وتم تسريب رقم هاتفي، وشعرت عائلتي بأنها في خطر. ولكن لا أستطيع أن أسكت بعد الآن. الخوف ليس خيارا".

وأردفت: " إن شعب فلسطين وأطفالها، وخاصة في غزة، لا يستطيعون تحمل صمتنا. نحن لسنا شجعان . قلبي ينزف من الألم من الصدمة التي أراها تتكشف، وكذلك من صدمة الأجيال في دمي الفلسطيني. بعد رؤية آثار الغارات الجوية في غزة، أشعر بالحزن مع جميع الأمهات اللاتي فقدن أطفالهن والأطفال الذين يبكون وحدهم، وجميع الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء المفقودين الذين لن يسيروا على هذه الأرض مرة أخرى أبدا

واستطردت: " إنني أشعر بالحزن على العائلات الإسرائيلية التي عانت من آلام وتداعيات السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وبغض النظر عن تاريخ البلاد، فإنني أدين الهجمات الإرهابية على أي مدنيين في أي مكان. إن إيذاء النساء والأطفال وممارسة الإرهاب لا ينبغي ولا ينبغي أن يفيد حركة فلسطين الحرة. أنا أؤمن من أعماق قلبي أنه لا يجوز إبعاد أي طفل أو أي شخص في أي مكان عن أسرته سواء بشكل مؤقت أو إلى أجل غير مسمى".

اقرأ ايضاًلـ اليوم الوطني السعودي: أبرز تسريحات شعر لتتألقي بها على خطى جيجي وبيلا حديد


وأكملت حديثها: " وهذا ينطبق على الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء. من المهم أن نفهم صعوبة كونك فلسطينيًا، في عالم لا ينظر إلينا إلا على أننا مجرد إرهابيين يقاومون السلام. إنه ضار، ومخز، وغير صحيح على الإطلاق. ولد والدي في الناصرة عام النكبة (تهجير 750 ألف فلسطيني عام 1948). بعد تسعة أيام من ولادته، طُرد هو وعائلته بين يدي أمه من وطنهم فلسطين، ليصبحوا لاجئين، بعيدًا عن المكان الذي كانوا يطلقون عليه ذات يوم وطنهم. أجدادي، لن يُسمح لهم بالعودة أبدًا. لقد شهدت عائلتي 75 عامًا من العنف ضد الشعب الفلسطيني وأبرزها غزوات المستوطنين الوحشية التي أدت إلى تدمير مجتمعات بأكملها، والقتل بدم بارد، وإبعاد العائلات قسراً عن منازلهم. ولا تزال ممارسة الاستيطان على الأراضي الفلسطينية مستمرة حتى يومنا هذا".

وتابعت في المنشور الذي نشرته: "الألم الناتج عن ذلك لا يمكن تصوره. ويتعين علينا جميعا أن نقف صفا واحدا في الدفاع عن الإنسانية والرحمة ــ ونطالب قادتنا بأن يفعلوا الشيء نفسه. جميع الأديان هي السلام، والحكومات هي الفاسدة، والتشابك بين الاثنين يجعل أعظم خطيئة على الإطلاق. نحن واحد، وقد خلق الله الجميع متساوين. وينبغي الحداد على كل الدماء والدموع والأجساد بنفس الاحترام. هناك أزمة إنسانية عاجلة في غزة يجب معالجتها. وتحتاج الأسر إلى الحصول على الماء والغذاء. تحتاج المستشفيات إلى الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية، والعناية بالجرحى، وإبقاء الناس على قيد الحياة. إن للحروب قوانين، ويجب الالتزام بها مهما حدث. نحن بحاجة إلى مواصلة الضغط على قادتنا، أينما كنا، وعدم نسيان الاحتياجات الملحة للشعب غزة، ولضمان ألا يكون المدنيون الفلسطينيون الأبرياء هم الضحايا المنسيين في هذه الحرب. إنني أقف مع الإنسانية، مدركًا أن السلام والأمان ملك لنا جميعًا".

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ بيلا حديد بیلا حدید

إقرأ أيضاً:

من رمي الأحذية إلى الحركات الغريبة.. مستشار رئيس الوزراء العراقي يثير الجدل

في لقاء تلفزيوني حديث، لفت سيف الخياط، مستشار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أنظار المشاهدين بسلوكيات وحركات غير مألوفة أثناء الحوار. وسرعان ما انتشرت مقاطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن تصرفاته بدت غير مريحة ومحرجة، خاصة أنه يمثل الحكومة العراقية.

حركات غريبة لمستشار السوداني "سيف الخياط" في لقاء تلفزيوني | #وان_نيوز #العراق pic.twitter.com/lv0cJYjNn9

— 1 News – وان نيوز (@onenewsiq) February 22, 2025

أثارت هذه الحادثة جدلا واسعا بين المتابعين حول سلوك المسؤولين خلال الظهور الإعلامي، مؤكدين على أهمية الالتزام بالاحترافية في مثل هذه المناسبات. كما تساءل الكثيرون عن المعايير التي اعتمدها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تعيين مستشار يظهر بهذا الشكل على التلفزيون.

مستشار السوداني سلام عادل حاليا سيف الخياط سابقا في لقاء تلفزيوني!!!!

مستشار يعني السوداني يستشاره !!!
يعني ياخذ افكاره وكلامه ورأيه !!!!
فتخيلوا الاستشاره من هذا الشخص
علما ان السوداني عين الف مستشار له pic.twitter.com/BOciszdD7t

— اخبار العراق (@jmally99415941) February 23, 2025

مع الأسف ان يقوم الزميل سيف الخياط او سلام عادل بمثل هكذا حركات اثناء برنامج لحوار سياسي مع احد الفضائيات وهو محسوب على مكتب اعلام رئيس الوزراء ،
رسالة الى الاخ #رييع_نادر الم يحن وقت المراجعة بعد ؟!#انا_علي_العهد#السفيانيون #السيد_حسن_نصرالله #السوداني #الحكومة_العراقية pic.twitter.com/xM6IQxK3V3

— مركز الخطاب الوطني NDC ???????? (@almst_2024) February 23, 2025

من الجدير بالذكر أن سيف الخياط عُرف بمواقفه المثيرة للجدل، وكان أحد أبرز تلك المواقف في عام 2010 عندما استهدف الصحفي العراقي منتظر الزيدي، الذي اشتهر عالميًا بعد أن رمى بحذائه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش خلال مؤتمر صحفي في بغداد عام 2008. في تلك الواقعة، تعرض الزيدي لموقف مماثل أثناء مؤتمر صحفي عقده في باريس، حيث قام شخص عراقي -قدم نفسه كصحفي- برمي حذائه باتجاهه.

الشخص الذي قام بهذا الفعل لم يكن سوى سيف الخياط، الذي استغل لقاءً نظمه نادي الصحافة العربية في باريس بحضور عدد كبير من الصحفيين الفرنسيين والمراسلين الأجانب، ليرمي حذاءه باتجاه الزيدي أثناء حديثه أمام الحضور، مما أثار ضجة في القاعة.

إعلان

وبرر الخياط تصرفه بأنه رد فعل على موقف الزيدي السابق، حيث رفض وصف العراق بأنه "بلد محتل"، وانتقد بشدة تصرفه برمي الحذاء على بوش، معتبرًا ذلك إهانة غير مبررة. وأكد الخياط، الذي كان يقدم نفسه آنذاك كصحفي ولاجئ عراقي، أن مثل هذه الأفعال لا تمثل جميع العراقيين، بل تسيء إلى صورتهم في المحافل الدولية.

مقالات مشابهة

  • من رمي الأحذية إلى الحركات الغريبة.. مستشار رئيس الوزراء العراقي يثير الجدل
  • شكرا لكل واحد.. كهربا يثير الجدل برسالة غامضة على إنستجرام
  • سجاد الجامع الأموي يثير الجدل في سوريا.. شراء أم تبرع؟
  • مهيب عبد الهادي يثير الجدل بشأن كولر ..تفاصيل
  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • شاب يثير الجدل بتجربة خلط البنزين الأحمر والأخضر في سيارته .. فيديو
  • الحاسوب العملاق يثير الجدل .. من هو بطل دوري أبطال أوروبا 2025؟
  • فيديو لاعب إيطالي يثير الجدل.. ركلة الجزاء تؤدي "للعقاب"
  • الشيخ علي جمعة يثير الجدل: يمكن أن يلغي الله النار في الآخرة (فيديو)
  • الذايدي يثير الجدل بتغريدة ساخرة عن رونالدو