هل تراجعت بيلا حديد عن دعم فلسطين؟ فيديو يثير الجدل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تُظهِر فيه عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد دعمها للاحتلال الإسرائيلي، رغم أنها تعتبر أكبر المناصرات للقضية الفلسطينية.
اقرأ ايضاًبيلا حديد تخرج عن صمتها وتدعم فلسطين بشكل واضح وصريح رغم تهديدها بالقتلبيلا حديد تدعم إسرائيل؟وظهرت بيلا في الفيديو واقفة على خشبة مسرح أحد المؤتمرات الصحفية، وقالت منددة بأفعال حركة حماس: "مرحبًا، أنا بيلا حديد، في السابع من أكتوبر 2023، واجهت إسرائيل هجمة مأساوية من قبل حماس، لا أستطيع التزام الصمت إزاء ذلك.
this is so fuсking scary.. using ai to fake support from a palestinian woman is just low and i genuinely hope bella sues https://t.co/Audc67lPsg
— ❦ (@saintdoII) October 29, 2023وتابعت: "لقد قضيت وقتي في دراسة السياق التاريخي الحقيقي، والآن بموقف واضح أتمنى أن نشارك في حوار بناء للمضي قدمًا".
وأثار الفيديو حالة من الشكوك، فالبعض رأى أن بيلا جرى الضغط عليها لدعم إسرائيل، فيما رأى آخرون أن هناك أمرًا مريبًا يجري، ليتضح فيما بعد أنها جرى إعداده عن طريق تقينة الذكاء الاصطناعي.
وبناءً على الوصف التوضيحي، يُشار إلى أن الفيديو المستخدم لتزييف الواقع يعود لخطاب أدلته بيلا لدى تلقيها جائزة في حفل توزيع جوائز Global Lyme Alliance لعام 2016.
بيلا حديد تدعم فلسطين
وقبل عدة أيام، عبرت بيلا عن دعمها لأهل غزة في منشور مطوَّل، كتبت فيه: "لم أجد بعد الكلمات المثالية لهذين الأسبوعين الماضيين المعقدين والمروعين للغاية، الأسابيع التي حولت انتباه العالم مرة أخرى نحو الوضع الذي كان يودي بحياة الأبرياء ويؤثر على العائلات لعقود من الزمن"
وأضافت: "لدي الكثير لأقوله، لكن اليوم سأختصره. لقد تلقيت مئات التهديدات بالقتل يوميًا، وتم تسريب رقم هاتفي، وشعرت عائلتي بأنها في خطر. ولكن لا أستطيع أن أسكت بعد الآن. الخوف ليس خيارا".
وأردفت: " إن شعب فلسطين وأطفالها، وخاصة في غزة، لا يستطيعون تحمل صمتنا. نحن لسنا شجعان . قلبي ينزف من الألم من الصدمة التي أراها تتكشف، وكذلك من صدمة الأجيال في دمي الفلسطيني. بعد رؤية آثار الغارات الجوية في غزة، أشعر بالحزن مع جميع الأمهات اللاتي فقدن أطفالهن والأطفال الذين يبكون وحدهم، وجميع الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء المفقودين الذين لن يسيروا على هذه الأرض مرة أخرى أبدا
واستطردت: " إنني أشعر بالحزن على العائلات الإسرائيلية التي عانت من آلام وتداعيات السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وبغض النظر عن تاريخ البلاد، فإنني أدين الهجمات الإرهابية على أي مدنيين في أي مكان. إن إيذاء النساء والأطفال وممارسة الإرهاب لا ينبغي ولا ينبغي أن يفيد حركة فلسطين الحرة. أنا أؤمن من أعماق قلبي أنه لا يجوز إبعاد أي طفل أو أي شخص في أي مكان عن أسرته سواء بشكل مؤقت أو إلى أجل غير مسمى".
اقرأ ايضاًلـ اليوم الوطني السعودي: أبرز تسريحات شعر لتتألقي بها على خطى جيجي وبيلا حديد
وأكملت حديثها: " وهذا ينطبق على الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء. من المهم أن نفهم صعوبة كونك فلسطينيًا، في عالم لا ينظر إلينا إلا على أننا مجرد إرهابيين يقاومون السلام. إنه ضار، ومخز، وغير صحيح على الإطلاق. ولد والدي في الناصرة عام النكبة (تهجير 750 ألف فلسطيني عام 1948). بعد تسعة أيام من ولادته، طُرد هو وعائلته بين يدي أمه من وطنهم فلسطين، ليصبحوا لاجئين، بعيدًا عن المكان الذي كانوا يطلقون عليه ذات يوم وطنهم. أجدادي، لن يُسمح لهم بالعودة أبدًا. لقد شهدت عائلتي 75 عامًا من العنف ضد الشعب الفلسطيني وأبرزها غزوات المستوطنين الوحشية التي أدت إلى تدمير مجتمعات بأكملها، والقتل بدم بارد، وإبعاد العائلات قسراً عن منازلهم. ولا تزال ممارسة الاستيطان على الأراضي الفلسطينية مستمرة حتى يومنا هذا".
وتابعت في المنشور الذي نشرته: "الألم الناتج عن ذلك لا يمكن تصوره. ويتعين علينا جميعا أن نقف صفا واحدا في الدفاع عن الإنسانية والرحمة ــ ونطالب قادتنا بأن يفعلوا الشيء نفسه. جميع الأديان هي السلام، والحكومات هي الفاسدة، والتشابك بين الاثنين يجعل أعظم خطيئة على الإطلاق. نحن واحد، وقد خلق الله الجميع متساوين. وينبغي الحداد على كل الدماء والدموع والأجساد بنفس الاحترام. هناك أزمة إنسانية عاجلة في غزة يجب معالجتها. وتحتاج الأسر إلى الحصول على الماء والغذاء. تحتاج المستشفيات إلى الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية، والعناية بالجرحى، وإبقاء الناس على قيد الحياة. إن للحروب قوانين، ويجب الالتزام بها مهما حدث. نحن بحاجة إلى مواصلة الضغط على قادتنا، أينما كنا، وعدم نسيان الاحتياجات الملحة للشعب غزة، ولضمان ألا يكون المدنيون الفلسطينيون الأبرياء هم الضحايا المنسيين في هذه الحرب. إنني أقف مع الإنسانية، مدركًا أن السلام والأمان ملك لنا جميعًا".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ بيلا حديد بیلا حدید
إقرأ أيضاً:
اليمن يرحب بقرار اممي بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة في فلسطين
رحبت الجمهورية اليمنية، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة، القرار الذي تقدمت به النرويج بالإضافة إلى بلادنا و فلسطين والسعودية ومصر وقطر والاردن وإندونيسيا وماليزيا وأيرلندا والبرازيل وجنوب أفريقيا وعدد من الدول الأخرى، والمتضمن طلب فتوى عاجلة من محكمة العدل الدولية، بشأن خرق الكيان الإسرائيلي بصفته القوة القائمة بالاحتلال لالتزاماته المتعلقة بأنشطة ووجود الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة.
ودعت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) إلى سرعة استكمال الإجراءات اللازمة لذلك، في ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني من جرائم وانتهاكات.
واكد البيان، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف العدوان الاسرائيلي المستمر وتوفير المساعدات الانسانية والاغاثية العاجلة للشعب الفلسطيني، وتحقيق تطلعاته المشروعة في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.