أكدت الدكتورة أماني شاكر، أول سيدة تتقلد منصب نائب رئيس جامعة كفر الشيخ، أن المرأة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تعيش عصرًا ذهبيًّا غير مسبوق من قبل، مشيرة إلى أن تمكين المرأة في جميع المجالات اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا أفعال وليست أقوالاً، وأصبح تولي المناصب وفق معايير الكفاءة والجدارة.

. جاء ذلك خلال حوارها مع «صدى البلد».. وإلى نص الحوار..

أ.د أماني شاكر 


في البداية.. كيف ترين تعيينكِ أول سيدة تتقلد نائب رئيس جامعة كفر الشيخ؟

الحمد لله رب العالمين .. بالتأكيد فخورة بثقة القيادة السياسية  واختياري في هذا المنصب الرفيع كنائب لرئيس جامعة كفر الشيخ لشئون خدمة المجتمع، وبالطبع هذا التكليف والتشريف يتطلب بذل المزيد من الجهد المضني من أجل خدمة الوطن ورفعة شأن جامعتنا العريقة، وبفضل الله هناك تناغم كبير بين قيادات الجامعة فكلنا أسرة واحدة بقيادة الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي، رئيس الجامعة، نعمل للصالح العام من أجل رفعة الوطن.

أ.د أماني شاكر نائب رئيس الجامعة 

وما رأيك في دعم القيادة السياسية للمرأة؟

بأمانة شديدة جداً.. تعيش المرأة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي عصراً ذهبياً غير مسبوق من قبل، فنجد أن تمكين المرأة في جميع المجالات اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً أفعال وليست أقوالاً، وأصبح تولي المناصب وفق معايير الكفاءة والجدارة، فلا فرق بين رجل وامرأة، وأثبتت المرأة جدراتها وكفاءتها في المناصب الموكلة إليها.

نود أن نتعرف عن دور جامعة كفر الشيخ في المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»؟

المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» مشروع القرن بالفعل، حول القرية إلى مدينة نظراً لمشروعات البنية التحتية العملاقة التي تشهدها القرى فضلاً عن المشروعات التنموية والخدمية بها، وجامعة كفر الشيخ تُساهم بشكل كبير في هذه المبادرة من خلال إطلاق قوافل طبية وبيطرية وزراعية شاملة أسبوعياً لقرى حياة كريمة بمركز مطوبس، وحالياً -أيضاً- في قري سيدي سالم، ونستهدف في إطار دور الجامعة الرائد في خدمة المجتمع المحلي، تقديم الخدمات الطبية والعلاجية الشاملة مجاناً للأهالي بمشاركة أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب في مختلف التخصصات وصرف الأدوية بالمجان، فضلاً عن القوافل البيطرية التي تستهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة، والقوافل التوعوية الزراعية والتنموية وغيرها.

وماذا عن مبادرة «جمل بلدك» وهدفها بالنسبة للطلاب والمجتمع؟

مبادرة «جمل بلدك»، من أهم المبادرات التي أطلقتها جامعة كفر الشيخ منذ عام 2017، منذ أن كنت عميدة كلية التربية النوعية، وطلابنا شاركوا في هذه المبادرة التي استهدفت تزيين جدران المدارس والمصالح الحكومية من خلال تصميم الجداريات الفنية المتعددة، ضمن مشروعات تخرج طلاب قسم التربية الفنية بالكلية، وذلك بالتعاون مع محافظة كفر الشيخ، وحظيت هذه المبادرة بدعم اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، وهي مستمرة من أجل نشر نشر الوعي الجمالي والفني والحضاري في ربوع المحافظة.

هل تواكب الجامعة مستجدات سوق العمل التي تواجه الخريجين؟

بالفعل .. الجامعة لا تنفصل عن المجتمع بقطاعاته ومؤسساته، وفي هذا الصدد تسعى جامعة كفر الشيخ سعياً دؤوباً من أجل تخريج طالب متميز علمياً ويمتلك العديد من المهارات المؤهلة لسوق العمل الحالي، ويصبح قادراً على المنافسة في سوق العمل في ظل التحديات الاقتصادية، ونظمنا من خلال المركز الجامعي بكفر الشيخ، للتطوير المهني (UCCD) اول مائدة مستديرة لمناقشة تحسين توافق خريجي جامعة كفر الشيخ مع احتياجات سوق العمل.

وكيف السبيل إلى ذلك؟

لاشك أن الهدف الرئيسي من إقامة المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة كفر الشيخ بالتعاون مع الجامعة الأمريكية ليكون أحدث إضافة لتحقيق هذا الهدف وذلك من أجل دعم الطلاب والخريجين وتحسين مهاراتهم الشخصية والمهنية وإعدادهم لمواكبة متطلبات سوق العمل الحديث من خلال تقديم خدمات الإرشاد المهني والتدريب على مهارات التوظيف، فضلاً عن الربط بين ما يدرسه الطالب في الحياة الأكاديمية، ومتطلبات سوق العمل مما يعد مساهمة فعالة لخدمة المجتمع المحلي في محافظة كفر الشيخ.

نائب رئيس الجامعة خلال حوارها مع صدى البلد 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي المرأة المصرية رئيس جامعة كفر الشيخ عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي متطلبات سوق العمل نائب رئيس جامعة كفر الشيخ رئیس جامعة کفر الشیخ رئیس الجامعة نائب رئیس سوق العمل من خلال من أجل

إقرأ أيضاً:

نائب مدير لوفيغارو زار جامعة الروح القدس -الكسليك

لبّى نائب مدير صحيفة لو فيغارو الفرنسية، إيف تريارد  دعوة من جامعة الروح القدس – الكسليك لزيارة حرم الجامعة، حيث استقبله رئيس الجامعة، الأب طلال هاشم في مكتبه، وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع العامة والشؤون التربوية.

بعد ذلك، التقى تريارد طلاب الجامعة، لاسيما طلاب الإعلام والترجمة والحقوق والعلوم السياسية، الذين طرحوا أسئلتهم على المحاضر خلال جلسة حوارية بعنوان: "الصحافة التدخّلية: مساحة للحوار والوساطة والتفكير الديناميكي"، هدفت إلى استكشاف قوة الصحافة في تشكيل الحوار العالمي.

أدارت الجلسة الدكتورة ليا يحشوشي، في حضور رئيس الجامعة الأب طلال هاشم وأعضاء مجلسها، إضافة إلى شخصيات سياسية وديبلوماسية وتربوية وإعلامية...

وقد أتاح هذا الحدث الاستثنائي الذي نظمه مكتب العلاقات الدولية في الجامعة،" فرصة كبيرة أمام الطلاب للتفكير في التحديات الجديدة التي تواجه الصحافة الدولية ودورها في المجتمع المعاصر"، كما اشارت الجامعة في بيان.

رحّبت الدكتورة يحشوشي بالحضور في بداية اللقاء، مشيرةً إلى "أن الصحافة ليست مجرد نقل للمعلومات، بل دورها يتعدى ذلك إلى التوضيح والتدخل وحتى إحداث بعض الجدل". وأشارت إلى "التحديات التي يفرضها العصر الرقمي على الصحافة، حيث تنتشر الشائعات بسرعة هائلة، ويُستخدم الذكاء الاصطناعي في كتابة المقالات"، متسائلة: "كيف يمكننا الموازنة بين السرعة والدقة، الاستقلالية والالتزام، والتقنيات الحديثة والقيم الصحفية؟ هذا بالضبط ما سنستكشفه اليوم مع السيد إيف تريارد، الذي يُشرّفنا بمشاركة خبرته معنا".

ثم ألقى عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة الأب الدكتور وسام الخوري أشاد فيها "بمسيرة الضيف التي تعكس شغفه بالمعرفة والتحليل، إذ جمع بين دراستي القانون والآداب ليحقق نجاحًا في المجال الصحفي"، منوهًا "بمكانته في صميم القضايا الإعلامية المعاصرة." وشدد على "أهمية التبادل بين المهنيين والأجيال الشابة"، مشيرًا إلى" التزام الجامعة بتكوين عقول حرة وناقدة ومسؤولة". كما شدد على "دور الجامعة في تأهيل الشباب، والدفاع عن قيم المعرفة والحقيقة والمساهمة بفعالية في تقدم المجتمع، رغم التحديات العديدة التي يواجهها لبنان".

ثم بدأ تريارد محاضرته متناولًا أحد المواضيع الرئيسية، وهو العلاقة المعقدة بين الإعلام والسياسة. وأبرز الدور الحاسم للصحفيين في تغطية الأزمات، لا سيما خلال جائحة كوفيد-19، مؤكدًا "أن الأزمة الصحية قد أظهرت أهمية الإعلام في تشكيل الرأي العام، لكنها كشفت أيضًا عن مخاطر المعلومات السريعة والمتحيزة أحيانًا". وأشار إلى "أن تحرير الأخبار يؤدي إلى تداخل الحدود بين الحقائق والآراء، وهي ظاهرة باتت واضحة بشكل خاص في النقاشات التلفزيونية والمقالات الصحفية. وهذا يثير تساؤلات حول مسؤولية وسائل الإعلام في تشكيل الخطاب العام وتأثير القرارات السياسية على وعي المواطنين".

وكانت من أبرز محاور النقاش مسألة الاستقلالية الصحفية. وفي هذا الإطار، أوضح تريارد أن" المسار التحريري للمؤسسات الإعلامية غالبًا ما يتأثر بمالكيها واحتياجاتها الاقتصادية، وهي ظاهرة تبرز بوضوح في فرنسا، حيث تسيطر المجموعات المالية الكبرى على جزء كبير من الصحافة". وقارن هذا الواقع بالوضع في لبنان، حيث "يرتبط الإعلام غالبًا بالمصالح السياسية أو الطائفية". وأكد أن" التحدي الحقيقي للصحافة اليوم هو الحفاظ على حرية التحقيق والتعبير رغم هذه القيود"

في عصر تتسارع فيه وتيرة تداول المعلومات، خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي، حذر تريارد من المخاطر المرتبطة بالتضليل الإعلامي والأخبار الزائفة.

وقال: "الذكاء الاصطناعي أداة قوية، لكنه لن يحل محل العمل الميداني، والتحليل، والقدرة النقدية للصحفي"، مؤكدًا "ضرورة أن يتعلم الصحفيون الجدد استخدام الأدوات الرقمية الحديثة، مع الالتزام بالمبادئ الأساسية للمهنة: التحقق من المصادر، الدقة، والتحقيق المتعمق".

وعن تغطية الإعلام الفرنسي للأوضاع في لبنان، أقر تريارد بأن فرنسا، رغم علاقاتها التاريخية المتميزة مع لبنان، شهدت" تراجعًا في تأثيرها السياسي والإعلامي في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".

وأثار الطلاب قضية كيفية تناول الصحافة الفرنسية للأزمات اللبنانية، حيث يُنظر إلى تغطيتها أحيانًا على أنها غير كافية أو تركز على زوايا محددة. ودارت نقاشات حول كيفية اختيار وسائل الإعلام الدولية للمواضيع التي تغطيها، والمسؤولية الملقاة على عاتق الصحفيين المحليين في جذب الانتباه إلى القضايا اللبنانية.

هذا وتميزت الجلسة الحوارية بالمشاركة الناشطة للطلاب، حيث أتيحت الفرصة لطرح الأسئلة التي تعنيهم. وتناولت النقاشات مواضيع متنوعة، من صحافة الرأي إلى مستقبل الصحافة المطبوعة، ودور الصحفي في النزاعات الدولية.

وفي ختام الجلسة، وجّه تريارد رسالة للصحفيين الشباب: "كونوا فضوليين، اطرحوا الأسئلة، لا تكتفوا بالنسخة الأولى من الأحداث. دوركم هو البحث عن الحقيقة، حتى عندما تكون مزعجة." عبارة ترددت أصداؤها في القاعة، مذكّرة الطلاب بأن الصحافة، في جوهرها، هي التزام بالحقيقة وخدمة للجمهور.

كما وفّرت هذه الجلسة الحوارية للطلاب فرصة استثنائية للتفاعل مع شخصية بارزة في المشهد الإعلامي الفرنسي، وفهم التحديات التي تواجه الصحافة في عالم دائم التغير. ما سيترك أثرًا في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية.

وجال بعدها تريارد في حرم الجامعة في الكسليك، حيث اطلع على المختبرات العلمية والمكتبة العامة، مبديًا إعجابه بما لمسه من مستوى أكاديمي عالٍ وتطوّر من الناحية التكنولوجية، ليختتم زيارته بجولة في كلية الطب والعلوم الطبية في جبيل.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة كفر الشيخ ينعى الدكتور نبيل مهنا عميد كلية الزراعة الأسبق
  • نائب مدير لوفيغارو زار جامعة الروح القدس -الكسليك
  • نائب رئيس جامعة كفر الشيخ تكشف ملامح الأسبوع البيئي وريادة الأعمال
  • جامعة عجمان تقدم منحاً دراسية بالمعرض الدولي للتعليم
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
  • نائب رئيس جامعة الزقازيق يفتتح معرض «الفنون التشكيلية والأشغال اليدوية» بكلية الهندسة
  • نائب رئيس جامعة الزقازيق يفتتح معرض الفنون والأشغال اليدوية بكلية الهندسة
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يكرم وفد الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة | صور
  • رئيس جامعة الملك سلمان الدولية يشهد الحفل الختامي لبرنامج جامعة الطفل بـ شرم الشيخ
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يكرم وفد الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة