اتهمت روسيا الغرب بمحاولة توسيع الصراع في أوكرانيا إلى منطقة آسيا والمحيط الهادي، وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، إن حلف شمال الأطلسي يغطي على حشد القوات في منطقة آسيا والمحيط الهادي من خلال "التفاخر بالرغبة في الحوار"، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء.

وقال شويجو في حديثه خلال منتدى شيانغشان، وهو أكبر حدث للدبلوماسية العسكرية في الصين، إن دول الحلف تروج لسباق تسلح في المنطقة، وتزيد من وجودها العسكري، وتزيد من وتيرة وحجم التدريبات العسكرية هناك.

أخبار متعلقة الرئيس الأوكراني: روسيا استهدفت محطة نووية بالمسيراتروسيا: مقتل أكثر من 150 جنديا أوكرانيا في منطقة دونيتسكروسيا تنسق مع الصين إزاء الصراع في الأراضي الفلسطينية المحتلة

وأضاف أن القوات الأمريكية ستستخدم تبادل المعلومات مع طوكيو وسول بشأن إطلاق الصواريخ لردع روسيا والصين.

محادثات تسوية

وأشار شويجو إلى أن تحرك روسيا لإلغاء تصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لا يعني نهاية الاتفاقية، مضيفًا أن روسيا لم تخفض عتبة استخدام الأسلحة النووية.

الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم دعم قوي لـ #أوكرانيا وشعبها مهما طال الأمد.#اليوم
التفاصيل | https://t.co/0YhYPgKAsx pic.twitter.com/NLqa6HnfQx— صحيفة اليوم (@alyaum) October 27, 2023

وأكد إلى أن موسكو مستعدة لإجراء محادثات تسوية ما بعد الحرب للأزمة الأوكرانية بشأن مزيد من "التعايش" مع الغرب، لكن الدول الغربية بحاجة إلى التوقف عن السعي إلى إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.

وقال شويجو إن الظروف غير مهيأة بعد لإجراء مثل هذه المحادثات، مضيفًا أنه "من المهم أيضًا ضمان علاقات متساوية بين جميع القوى النووية والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذين يتحملون مسؤولية خاصة في الحفاظ على السلام والاستقرار العالميين".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز بكين الحرب الروسية في أوكرانيا سيرجي شويجو حلف شمال الأطلسي ناتو

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد ديفيد كاردن، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، أن السوريين يواجهون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع، مشيرًا إلى أنهم يأملون في مستقبل أفضل رغم التحديات المستمرة.

وقال كاردن في تصريح إعلامي: "نحن نستخدم جميع طرق الوصول، بما فيها عبر الحدود، لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء سوريا، ولكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية."

وفي تطور متصل، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، لكنها اضطرت إلى إجلاء بعض موظفيها بسبب اندلاع اشتباكات عنيفة هناك.

وقال دوجاريك خلال إحاطة إعلامية للصحفيين، ردًا على سؤال من وكالة "نوفوستي": "تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة."

وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، تصعيدًا أمنيًا كبيرًا، الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك بين قوات الأمن العام وعناصر تابعة لقوات النظام السابق.

ووفقًا لإدارة الأمن العام، فإن الهجمات التي نفذتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف القوات الأمنية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في البلاد.

مقالات مشابهة

  • 80 عاماً من الطاقة النووية.. حلمٌ مصري يتحقق عبر شراكة استراتيجية مع روسيا
  • نتائج قرعة ربع نهائي دوري أبطال آسيا.. مواجهات قوية للفرق العربية
  • روسيا تطالب بضمانات "صارمة" في أي معاهدة سلام مع أوكرانيا
  • مقارنة بين وقوف الغرب مع أوكرانيا وموقف العرب من فلسطين
  • الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • روسيا تعلن إحراز تقدم ميداني في منطقة كروسك
  • روسيا تعلن استعادة قريتين إضافيتين في كورسك من أوكرانيا
  • أخبار العالم | حملات تحريضية لتهجير العلويين من دمشق .. لجنة أممية تتهم روسيا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا.. وأمريكا تمنع مواطني 5 دول عربية من دخول أراضيها
  • لجنة أممية تتهم روسيا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا
  • لجنة أممية تتهم روسيا "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" بأوكرانيا