كبرى الدول الخليجية تلبي استغاثة نتنياهو
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
خاص – YNP..
بدأت دول خليجية، الاثنين، تحركات واسعة لإنقاذ الاحتلال الإسرائيلي .. يأتي ذلك بعد يوم فقط على استغاثة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو..
وكثفت الامارات والسعودية خلال الساعات الأخيرة تحركاتهما تحت يافطة " وقف اطلاق النار " في الأراضي المحتلة.
واجرى وزير الخارجية السعودية اتصالات عدة ابرزها مع نظيره الإيراني والأردني إضافة إلى نظرائه في دول غربية كألمانيا وفرنسا وبلجيكا، وفق ما ذكرته وسائل اعلام سعودية.
وأشارت المصادر إلى أن الوزير السعودي بحثا الضغط باتجاه تحقيق هدنة إنسانية في فلسطين.
والتحرك السعودي جاء بموازة تحرك اماراتي جديد تحت اليافطة "الإنسانية " نفسها .. واعادت البعثة الإماراتية في مجلس الامن تعديل مشروع قرار إسرائيلي لطرحه مجددا على مجلس الامن في اجتماع مرتقب يعد الثالث منذ أيام .. والمشروع الجديد يحمل صيغة مشروع قرار الدول العشر الغير دائمة العضوية في مجلس الامن وتتبناه البرازيل ومالطا والامارات.
وكان المشروع قد تم اجهاضه من قبل الولايات المتحدة في وقت سابق.
ولم يتضح بعد ما اذا كانت الامارات قد حصلت على ضوء امريكي جديد بإعادة طرح المشروع أما انها محاولة لتعديل بعض فقراته..
هذه التحركات التي تعد الأولى منذ نحو 3 أسابيع من القصف والحصار المستمر على غزة و سط صمت عربي وخليجي يأتي في اعقاب تحذير اطلقه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي باسر الاسرى واعتبر فيه هزيمة الاحتلال بمثابة سقوط للأنظمة العربية التي وصفها بالصديقة وطالبها بدور للهدنة..
ورسالة نتنياهو جاءت في اعقاب محاولة ثالثة للاحتلال لاجتياح غزة برا وسط فشل متصاعد يهدد مستقبل الدولة العبرية برمتها.
وتشير هذه التحركات التي تأتي بموازاة تحركات غربية وامريكية تحت مسمى هدنة سبق لتلك الدول رفضها في بداية القصف الإسرائيلي المروع على غزة إلى محاولات لإنقاذ الاحتلال الذي يعاني عسكريا ويتعرض لضغوط كبيرة من المقاومة على طاولة المفاوضات سياسيا.
السعودية الامارات اسرائيل والامارات غزةالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: السعودية الامارات اسرائيل والامارات غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يُحدد هدف العملية العسكرية في جنين
قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن العملية العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال في حنين تهدف لتعزيز الأمن في الضفة.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
هابيك: على الاتحاد الأوروبي وألمانيا الاستعداد لمواجهة الرسوم الجمركية المحتملة لترامب "أونروا": إعادة إعمار غزة يفوق قدرات الوكالة نتيجة تضرر البٌنى التحتية الشديدوكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر بياناً اليوم الثلاثاء أعلن فيه بدء عملية عسكرية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن مروحية للقوات الإسرائيلية فتحت نيران أسلحة رشاشة تجاه محيط مخيم جنين، مما أدى إلى سقوط ضحايا.
وبُناءً على شهادات شهود العيان فقد وقعت اشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من المحاور بمحيط مخيم جنين، فيما شوهد الجيش الإسرائيلي وهو يدفع بتعزيزات عسكرية نحو مدينة جنين.
ويقوم الجيش الإسرائيلي بمُحاصرة وإغلاق مداخل ومخارج مخيم جنين بشكل كامل ويمنع الاقتراب منها.
وأفادت مصادر داخل الأراضي المُحتلة بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت لبلدة قباطية جنوب جنين، وتُشارك 4 وحدات من لواء كفير ووحدات من الكوماندوز في العمليات.
وتعرض طبيب للإصابة مع مُمرض آخر بسبب رصاص الاحتلال الذي طال مستشفى الأمن في جننين.
وفي وقتٍ سابق، أفادت مصادر محلية فلسطينية بقيام قوة خاصة من جيش الاحتلال باقتحام منطقة الجابريات في جنين بالضفة الغربية.
وكان لجيش الإسرائيلي قد أصدر قبل قليل بياناً مُفصلاً أشار فيه إلى أن مُلثمين أضرموا نيراناً في ممتلكات بقرية الفندق في الضفة الغربية.
وأضاف البيان :"تبين من التحقيق أن عشرات المواطنين الإسرائيليين، بعضهم ملثمون، وصلوا الليلة الماضية إلى منطقة الفندق في الضفة الغربية، وأشعلوا النار في الممتلكات وأحدثوا أضرارا".
وذكرت وسائل إعلام عبرية إلى قيام قوات من جيش وشرطة الاحتلال بالتوجه لمكان الحادث، وجرى فتح تحقيق مشترك بين إدارة التحقيقات في الشرطة والشرطة العسكرية المحققة.
ونقلت تقارير إسرائيلية تصريحاً منسوباً لقائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوت، قال فيه :"أي أعمال شغب عنيفة تمس بالأمن، والجيش الإسرائيلي لن يسمح بذلك".
وأصيب 21 فلسطينياَ، مساء الإثنين، باعتداء مستوطنين على بلدتي الفندق وجينصافوط قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
كما هاجم مستوطنون مناطق عدة بالضفة وأحرقوا منازل ومحلات تجارية ومركبات لفلسطينيين.
تتمثل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية في مجموعة من السياسات التي تهدف إلى تعزيز السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتقويض حقوق الفلسطينيين. من أبرز هذه السياسات هو التوسع الاستيطاني المستمر، حيث يقوم الاحتلال ببناء مستوطنات على الأراضي الفلسطينية مما يؤدي إلى مصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين. كما يفرض الاحتلال حواجز تفتيش على الطرق في أنحاء الضفة الغربية، مما يعوق حرية التنقل ويسبب صعوبات اقتصادية واجتماعية للفلسطينيين. إلى جانب ذلك، يتبع الاحتلال سياسة هدم المنازل، حيث يتم تدمير منازل الفلسطينيين بحجة البناء غير المرخص، رغم أن الفلسطينيين يُمنعون من بناء منازلهم في معظم المناطق. وتعتبر الاعتقالات التعسفية جزءًا آخر من هذه الممارسات، حيث يتم اعتقال الفلسطينيين بشكل مستمر، بما في ذلك الأطفال، ويُحتجز العديد منهم دون محاكمة تحت ما يسمى "الاعتقال الإداري".
علاوة على ذلك، يقوم الاحتلال باستخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين، سواء عبر القتل أو التعذيب خلال عمليات المداهمة والاعتقالات، وتوثق تقارير حقوقية العديد من حالات العنف. كما يمارس الاحتلال سياسة التهجير القسري، حيث يُجبر الفلسطينيون على مغادرة أراضيهم لتمهيد الطريق أمام بناء المستوطنات أو إقامة مناطق عسكرية إسرائيلية. هذه الممارسات تتضمن أيضًا السيطرة على الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي الزراعية، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين ويدفعهم إلى صعوبات اقتصادية كبيرة. هذه السياسات تؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني في الضفة الغربية وتعرقل فرص السلام والحل السياسي في المنطقة.