الليلة.. كل ما تريد معرفته عن حفل الكرة الذهبية "بالون دور 2023"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تترقب جماهير كرة القدم في مختلف أنحاء العالم اليوم الاثنين حفل الكرة الذهبية السنوي لتوزيع جوائز الأفضل في العالم، الذي تنظمه مجلة "فرانس فوتبول".
ومن المقرر انطلاق مراسم الحفل في تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة.
وستنقل شبكة "بي إن سبورتس" الحفل على الهواء مباشرة عبر قناتها الإخبارية المفتوحة، وقناة أبوظبي الرياضية 1.
From where you will be watching?! ????
Schedule (???????? time)
5.15 PM - Start of ranking reveal
8.45 PM - Start of the ceremony#ballondor with @purnell_watchespic.twitter.com/BJjLc2N4Hq
جوائز الحفل:
لن يقتصر حفل "فرانس فوتبول" على جائزة الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب في العالم، بل ستقدم جوائز أخرى.
وهذه الجوائز هي: الكرة الذهبية لأفضل لاعب وأفضل لاعبة، أفضل ناد في العام (رجال/ سيدات)، جائزة كوبا (أفضل صاعد)، جائزة ياشين (أفضل حارس).
كما سيتم الإعلان عن الفائز بجائزة جيرد مولر التي تمنح للاعب صاحب أكبر عدد من الأهداف مع ناديه ومنتخب بلاده في المباريات الرسمية فقط على مدار موسم كروي كامل، بالإضافة إلى جائزة سقراط والتي يتم منحها للاعبين ساهموا بشكل ملحوظ في الأعمال الخيرية وخدمة المجتمع في العالم.
التصويت على الجوائز:
الكرة الذهبية للرجال شارك في التصويت عليها مجموعة من الصحفيين حول العالم، كل صحفي يمثل بلده من بين أول 100 دولة بتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وهم نفس المصوتين على جائزة ياشين.
الأمر ذاته ينطبق على الكرة الذهبية للسيدات، لكن يشارك بها صحفيو أول 50 دولة في تصنيف الفيفا.
أما جائزة كوبا لأفضل لاعب شاب، فيشارك في التصويت عليها كافة المتوجين بالكرة الذهبية على مدار التاريخ.
معايير الفوز بالكرة الذهبية:
قررت "فرانس فوتبول" الكشف عن معايير مختلفة هذا العام، وهو ما أعلنته بعد انتهاء التصويت.
وذكرت أن التقييم مبني على 3 بنود، أولها الأداء الفردي للاعب وإسهاماته وسلوكه بأرض الملعب، وثانيها دوره المؤثر في تتويج فريقه بالألقاب.
كما ينص البند الثالث في المعايير المحددة على ضرورة تحلي اللاعب باللعب النظيف والتصرف بطريقة راقية في الملعب.
المرشحون للكرة الذهبية
ينافس على جائزة 2023 عدد هائل من اللاعبين الكبار، على رأسهم النرويجي إيرلينغ هالاند، ليونيل ميسي وكيليان مبابي.
ومن المتوقع أن تكون المنافسة منحصرة بين الثلاثي، وسط تسريبات تشير إلى تتويج ميسي بالفعل بالجائزة للمرة الثامنة في مسيرته.
وبذلك، فإن هالاند لن يتوج بالجائزة رغم تميزه اللافت على المستويين الفردي والجماعي مع مانشستر سيتي طوال الموسم الماضي، فضلا عن تصدره قائمة الهدافين بمختلف الدوريات والبطولات الأوروبية.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إنتر ميامي الكرة الذهبية المنتخب الأرجنتيني ميسي الکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
بعد سرقتها من متحف هولندي.. حكاية غريبة وراء اكتشاف خوذة كوتسوفينيستي الذهبية
في واقعة غريبة من نوعها وقعت لأحد المتاحف الأثرية في هولندا،إذ أقدم بعض اللصوص على تفجيره وسرقة مقتنات آثرية منها خوذة كوتسوفينيستي الذهبية، التي يتجاوز سعرها ملايين الدولارات، وتعد هذه الخوذة صاحبة الاكتشاف الأغرب في العالم.
اكتشاف الخوذة الذهبيةفي عام 1927، وفي إحدى القرى الرومانية الصغيرة، كان طفل صغير يمارس هوايته المفضلة في اللعب من خلال بناء المنازل الصغيرة، وفي إحدى المرات وجد الاكتشاف الأغرب في العالم، وهي الخوذة الأميرية «كوتسوفينيستي»، دون أن يدرك قيمتها التاريخية والأثرية الكبيرة، فضلًا عن قيمتها المادية التي بلغت ملايين الدولارات.
سنوات طويلة تعرضت فيها الخوذة الأميرية إلى أضرار كثيرة، إذ استخدامت كلعبة للطفل، ثم وعاء مائي للدجاج حتى جرى التعرف عليها عن طريق المصادفة، وفقًا لما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» عن متحف «درينتس»، وتعد الخوذة مزخرفة بشكل معقد بعينين كبيرتين في مقدمتها، فوق عظم الحاجب للمستخدم، وقد نُقشت عليها العديد من المخلوقات الأسطورية بالإضافة إلى شخصية ذكر يحمل خنجرًا ويبدو أنه يضحي بكبش.
تاريخ خوذة كوتسوفينيستييعود تاريخ خوذة كوتسوفينيستي إلى عام 2500 ميلاديا، وجرى ذكرها في العديد من كتب التاريخ والفهرسات الأثرية في مختلف دول العالم، وبسبب حالتها المتهالكة نتيجة مرور الزمن واستخدامها الخاطئ من الطفل، تم إعادة إنشائها مرة واحدة واستخدامها في فيلم روماني من ستينيات القرن العشرين، والذي صور الفترة التي سبقت حربًا تاريخية مدمرة بين الإمبراطور الروماني ومملكة الداشيون في عام 86- 88 بعد الميلاد.
جدير بالذكر، أن خوذة كوتوفينيستي، تعتبر واحدة من أهم القطع الأثرية ثقافيًا وتاريخيًا بالبلاد، كما يجري تصويرها في كتب التاريخ المدرسية، وكانت معارة لمتحف درينتس وتنتمي إلى متحف التاريخ الوطني الروماني في العاصمة بوخارست، إلى جانب القطع الأخرى المسروقة.