احتفاءً بـ”أكتوبر الوردي” كيونت تواصل جهودها الدؤوبة للتوعية بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دبي – الوطن
تكريماً لـ”أكتوبر الوردي”، الشهر المخصص لرفع مستوى الوعي بسرطان الثدي، اتخذت “كيونت” QNET، شركة البيع المباشر المتخصصة في منتجات العافية ونمط الحياة، خطوات ملموسة لتثقيف المجتمعات وتزويد الأفراد بالمعرفة الضرورية حول هذا المرض المتفشي، خاصة وأن سرطان الثدي لا يزال يشكل واحداً من أكثر التحديات انتشاراً وخطراً على صحة المرأة عالمياً.
وتتولى قيادة هذه المهمة السيدة “مالو كالوزا”، المديرة التنفيذية لشركة “كيونت” وإحدى المتعافيات من سرطان الثدي، التي شاركت تجاربها وآرائها خلال ندوة عقدتها “كيونت” بالشراكة مع “نالوري” Naluri، مزوّد خدمات الرعاية الشخصية والمنظمة من أجل صحة عقلية وبدنية كاملة. وشكلّت الندوة، التي حملت عنوان “سرطان الثدي 101: تجاوز الحالة الصامتة”، منصة تثقيفية لتمكين السيدات من مكافحة سرطان الثدي بشكل استباقي.
لا يمكن الاستخفاف بأثر هذا المرض على الأُسر والمجتمعات، مما يجعل التثقيف والتوعية أمرين حتميين في المعركة ضد هذا العدو اللدود. ومن خلال الحملات الهادفة والندوات المفيدة وتعزيز أُطر التعاون مع خبراء ومنظمات الرعاية الصحية، تستهدف “كيونت” تسليح الأفراد بالمعرفة والأدوات اللازمة لمكافحة هذه المشكلة الصحية السائدة.
وفي هذا السياق، قالت “كالوزا”: “سرطان الثدي مرض مدمّر، ولهذا السبب نحن بحاجة لتثقيف أنفسنا بشأنه. فمن خلال المبادرات التثقيفية المختلفة، نهدف إلى رفد المجتمعات بالأدوات والمعرفة اللازمة للكشف عن سرطان الثدي في مراحله المبكرة، وبالتالي زيادة احتمالية نجاح العلاج وتحسين النتائج. ومن شأن إجراء فحوص ذاتية للثدي وتصوير الثدي بالأشعة السينية “الماموغرام” والفحوص السريرية الأخرى على نحو منتظم أن يمكننا من زيادة معدلات النجاة من المرض. وإضافة لذلك، نحن ملتزمون بتحطيم وصمة العار المرتبطة بسرطان الثدي، وتعزيز المحادثات المفتوحة حول صحة الثدي، وضمان أن تتمكن النساء من طلب المساعدة والدعم من دون خوف أو تردد”.
وتعد رحلة “مالو كالوزا” من التشخيص إلى الشفاء بمثابة دليل قوي على معنوياتها العالية وصلابتها. ففي العام 2016، تلقت أخباراً مروعة حول تشخيص إصابتها بسرطان الثدي من المرحلة الثانية. وبرغم التحديات الجسدية والعاطفية، فقد واصلت المضي قدماً بإرادة حديدية، مدفوعةً بإيمان راسخ ودعم استثنائي من أفراد أسرتها وأصدقائها وزملائها وعملائها. ومُتسلحةً بالشجاعة والإرادة الصلبة وبقلب مليئ بالامتنان، خرجت السيدة “كالوزا” منتصرةً في حربها ضد سرطان الثدي.
وتعقيباً على ذلك، قالت “كالوزا”: “أريد أن تكون قصتي بمثابة دليل على قدرة الإنسان على الصمود وإلهام الآخرين لمواجهة تلك التحديات بنفس القدر من التصميم والعزيمة. وآمل أن تساعد المحادثات التي نجريها في شهر أكتوبر الوردي من كل عام على إزالة وصمة العار التي تحيط بسرطان الثدي. فمن خلال تشجيع المناقشات المفتوحة حول صحة الثدي، يمكننا أن نُسهّل على النساء طلب المساعدة والدعم دون أن يشعرّن بالخوف أو التردّد. حيث إن تمكين السيدات أمر ضروري للانتصار في المعركة ضد سرطان الثدي، وتعد المعرفة الأداة الأكثر قوة في هذا المسعى”.
مسترشدةً بفلسفتها الجوهرية المتمثلة بـ RYTHM (ارتقِ بنفسك لمساعدة البشرية)، تكرّس “كيونت” جهودها لإحداث تأثير ملموس في مجال التوعية بسرطان الثدي. لقد مكّنت جهود الشركة السيدات من تولي مسؤولية الاهتمام بصحتهن، ودعم الأشخاص المطّلعين الأكثر ترجيحاً لأن يتخذوا قرارات استباقية حول عافيتهم.
ومن خلال الشراكة مع خبراء ومنظمات في مجال الرعاية الصحية، تعمل “كيونت” على رفع درجة الوعي بالمرض إلى جانب الإنخراط بصورة نشطة في دعم الجهود الرامية إلى توفير خيارات التصوير والعلاج الميسرة والمعقولة التكلفة.
وبالإضافة إلى ذلك، تروّج “كيونت” بنشاط لأهمية اتباع نهج شامل للعافية، مؤكدةً على دور أسلوب الحياة المتوازن والتغذية السليمة وممارسة النشاط البدني بانتظام، في تخفيف خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وكانت الشركة قد استضافت أيضاً حدثاً مؤثراً مخصصاً لرفع درجة الوعي بسرطان الثدي، الذي يعد سبباً رئيسياً لوفيات الإناث في المغرب. وشهدت الفعالية مشاركة قوية من قبل جمعية Les Amis du Ruban Rose، التي تقودها السيدة “لطيفة شريف”، كما تضمنت إفادات مُلهمة من قبل العديد من المتعافيات من سرطان الثدي. كما شاركت صحفيات مغربيات بارزات في الحدث لتقديم رسائل قوية حول أهمية الفحوص الطبية المنتظمة والكشف المبكر عن المرض.
وانسجاماً مع هدفها بإثراء حياة الناس، توسع “كيونت” دعمها أيضاً ليشمل الناجيات من سرطان الثدي وأسرهن من أجل تقوية الشعور بالتضامن وتوفير منصة لمشاركة الخبرات وتقديم الدعم العاطفي.
ومن الأمثلة على ذلك مشاركة الشركة في جولة مجتمعية لركوب الدراجات الهوائية في دبي العام الماضي، والتي استقطبت أكثر من 500 من راكبي الدراجات الهوائية لرفع مستوى الوعي بسرطان الثدي. وأكدت هذه الفعالية، التي تم تنظيمها في إطار مبادرة “معاً لهزيمة السرطان” We Conquer”” لتعزيز الوعي بمرض السرطان، على أهمية توفير دعم قوي خلال رحلة التعافي والشفاء من السرطان.
وصُممت هذه المبادرات لتبديد المفاهيم والمعتقدات الخاطئة، والتشجيع على اتخاذ إجراءات استباقية في أوساط الأفراد والمجتمعات. وتدرك “كيونت” أن التعليم عامل رئيس في نشر ثقافة الكشف المبكر، مما يمكّن الأفراد من تولي مسؤولية الاهتمام بصحتهم وعافيتهم. ومعاً، يمكننا مساعدة الأشخاص على الوقوف بقوة في وجه المرض، ودعم بعضنا البعض ومواجهة سرطان الثدي بأمل وتصميم لا يتزعزع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بسرطان الثدی سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
“الشارقة للاتصال الحكومي” تواصل استقبال المشاركات في دورتها الـ12
يواصل المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة استقبال المشاركات في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الثانية عشرة، والتي تستمر حتى 19 يونيو المقبل.
وتشمل الجائزة فئات متنوعة تستهدف الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، بالإضافة إلى الجوائز الفردية وجوائز الإبداع في التواصل الذكي، وجوائز لجنة التحكيم، والشركاء، على أن يتم الإعلان عن الفائزين في سبتمبر المثبل.
وتتضمن الجائزة في نسختها الحالية 23 فئة موزعة على القطاعات الرئيسة، منها 5 فئات جديدة ومحدثة، أبرزها: الاتصال التنموي والثقافي المتميز والبصمة الاتصالية في جودة الحياة (مخصصة لإمارة الشارقة) وأفضل اتصال مبتكر لتمكين المجتمع وصناع التغيير في المحتوى الرقمي والشخصية المتميزة في الاتصال الحكومي والإستراتيجي.
وأكد طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن الجائزة منذ انطلاقها تحرص على تطوير فئاتها لتواكب أحدث التوجهات العالمية في مجال الاتصال، بما يعزز الابتكار ويكرّم الإبداع، وينشر ثقافة الاتصال الفعّال في ظل تطور أدوات وتقنيات التواصل الحديثة.
وأشار علاي إلى أن الجائزة رسّخت مكانتها كواحدة من أبرز الجوائز المتخصصة عالميًا، وهو ما يتجلى في ارتفاع نسبة المشاركات بالنسخة الماضية بنسبة 230%، داعيًا الجهات والأفراد للمشاركة في الدورة الحالية التي تتميز بتنوع لافت يغطي مختلف اتجاهات الاتصال.
وتشمل الجوائز 9 فئات مخصصة لتكريم أفضل الممارسات على الصعيد الدولي، منها: أفضل منظومة اتصال متكاملة وأفضل ابتكار في الاتصال الحكومي وأفضل اتصال يستهدف الشباب وأفضل إستراتيجية اتصال في الأزمات وأفضل محتوى إعلامي واتصالي وأفضل ممارسة في دعم المسؤولية الاجتماعية وأفضل رسائل اتصالية عبر القوة الناعمة والإبداع في الاتصال الموجّه للأطفال واليافعين وأفضل حملات الهوية الثقافية واللغة العربية.
وتحتفي الجائزة بجهود الأفراد عبر 4 فئات رئيسية: أفضل مبادرة شبابية في الاتصال وأفضل متحدث رسمي وصناع التغيير في المحتوى الرقمي (فئتان: أقل من 18 عامًا، وأكثر من 18 عامًا) وأفضل بحث في علوم الاتصال.
وتمنح لجنة التحكيم الجائزة لـ3 فئات خاصة تشمل: البصمة الاتصالية في جودة الحياة (للمشاركين من إمارة الشارقة) وأفضل شخصية ذات أثر اجتماعي وأفضل اتصال مبتكر لتمكين المجتمع.وام