بوريسوف: المحطة الفضائية الدولية تقترب من نهاية وجودها
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
وفقا لمدير عام مؤسسة "روس كوسموس" يوري بوريسوف، 80 بالمئة من المعدات الروسية في المحطة الفضائية الدولية قد انتهت صلاحيتها.
ويقول: "تقترب المحطة الفضائية الدولية من نهاية وجودها، وقد عملنا على تمديد عمل القطاع الروسي من المحطة إلى عام 2028 . ولكن للأسف تجاوزت فعلا جميع الفترات المحتملة لوجودها.
إقرأ المزيد روسيا تتخذ قرارا بإطالة عمر المحطة الفضائية الدولية لغاية عام 2028ويشير بوريسوف، إلى أن طاقم رواد الفضاء يقضي وقتا أطول في عمليات إصلاح المعدات مقارنة بوقت إجراء التجارب العلمية.
وتجدر الإشارة إلى أن العمل في بناء المحطة الفضائية الدولية بدأ في عام 1988 وكان من المقرر أن تعمل 15 عاما ولكن مددت فترة تشغيلها عدة مرات، أولها إلى عام 2020 ومن ثم إلى 2024. ولكن ناسا كانت تعلن بشكل دائم أنه يمكن تشغيلها حتى عام 2030.
ويذكر أن يوري بوريسوف كان قد أبلغ الرئيس بوتين في العام الماضي، بقرار الانسحاب من مشروع المحطة الفضائية الدولية بعد عام 2024. ووفقا له، سيكون التوقيت الدقيق للانسحاب مرتبطا بالحالة الفنية للمحطة. ولكن أعلن لاحقا عن تمديد فترة مشاركة روسيا في مشروع المحطة الفضائية الدولية إلى عام 2028.
وقد وافق الرئيس بوتين على جميع مقترحات "روس كوسموس" بشأن إنشاء محطة فضائية روسية جديدة، التي من المحتمل أن تطلق أولى وحداتها إلى الفضاء عام 2027.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحطة الفضائية الدولية روس كوسموس معلومات عامة المحطة الفضائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
آيباد قابل للطي في 2028.. هل تنجح آبل أكثر من الآخرين؟
لا تزال آبل تتأنى في لحاقها بركب الأجهزة القابلة للطي رغم نمو القطاع ونضجه بشكل كبير عن الأعوام الماضية، ومع غياب التصريحات الرسمية للشركة، وجدت الشائعات والتسريبات آذانا صاغية لدى محبي الشركة ومتابعي التقنية حول العالم.
اقتصرت الشائعات السنوات الماضية على وجود "آيفون" قابل للطي، ولكن وفق تقرير مارك غورمان المنشور في بلومبيرغ مؤخرا، فإن آبل قد تتبع نهجا مختلفا مع أجهزتها القابلة للطي، ليكون أول هذه الأجهزة مشابها لأجهزة "آيباد" عام 2028.
مفهوم جديد لمستقبل الحوسبةاستطاعت آبل النجاح طيلة الأعوام الماضية لأنها كانت قادرة على التنبؤ باحتياجات المستخدمين في المستقبل وتقديم أجهزة تلبي هذه الاحتياجات، وقد تمكنت من ذلك مع حواسيب "آي ماك" في البداية ثم مع هواتف "آيفون" التي صنعت تاريخا فارقا للشركة.
ومنذ ذاك الوقت، تحاول الشركة جاهدة تكرار "لحظة آيفون" الفارقة التي أوصلت آبل لما هي عليه اليوم، وذلك عبر التنبؤ بمستقبل الحوسبة وتجربة استخدام الحواسيب الشخصية وابتكار جهاز يساهم في تحسين هذه التجربة، لذا كشفت منذ عدة أعوام عن "فيجن برو" التي كانت أمل الشركة في تحديد المستقبل.
ولكن تجربة "فيجن برو" أثبتت أن المستخدمين غير مستعدين لاستخدام خوذ الواقع الافتراضي بشكل كامل، فضلا عن وجود تحديات مستمرة في تجربتها، بدءا من حجم الخوذة الكبير المرهق لبعض المستخدمين وحتى الثمن الباهظ الذي قد يكون حاجزا يمنعهم من اقتنائها.
إعلانلذا كان على حرفيّ آبل البحث عن حلول جديدة مختلفة، وبدلا من ابتكار جهاز جديد تماما، قررت الشركة تحسين أجهزتها اللوحية "آيباد" بما يتواكب مع العصر وذلك عبر تحويل أحد أنجح أجهزة الشركة إلى حاسوب لوحي قابل للطي.
ووفق تقرير غورمان، فإن الشركة تعمل على تطوير جهاز لوحي جديد يحاكي أجهزة "آيباد" في التصميم، ولكنه يأتي بحجم أكبر مقارب لجهازين "آيباد" معا يتم طيه من المنتصف ليصبح في حجم "آيباد" المعتاد، تأمل الشركة أن تطرح هذا الابتكار بالأسواق عام 2028.
التقرير يشير إلى أن الشركة بدأت في الاختبارات الداخلية لهذا الجهاز منذ عدة أعوام، وقد وصلت الآن إلى نماذج أولية لا يظهر بها خط الطي في المنتصف، وهو ما يواكب أحدث صيحات الأجهزة القابلة للطي التي تأتي مع خط طي خفي في منتصف الجهاز.
آبل استطاعت النجاح طيلة الأعوام الماضية لأنها كانت قادرة على التنبؤ باحتياجات المستخدمين في المستقبل (مواقع التواصل) جهاز جديد تماما أم تحسين للجهاز قديم؟رغم بزوغ الشائعات عن أجهزة آبل الجديدة القابلة للطي، فإن التفاصيل ما زالت مبهمة حتى الآن، إذ لا توضح التقارير إن كان الجهاز الجديد تحسينا لأجهزة "آيباد" الموجودة بالفعل، أي يصدر كجيل جديد من أجهزة "آيباد برو"، أم سيكون جهازا جديدا بشكل كامل إلى جانب الأجهزة القديمة.
كما أن التقارير تشير إلى تجاهل الشركة في الوقت الحالي لتطوير جهاز "آيفون" قابل للطي، ونظرها بدلا من ذلك إلى الشاشات القابلة للطي مع الأجهزة المخصصة للأعمال مثل "آيباد برو" و"ماك بوك برو".
تتزامن هذه الشائعات مع تسريب مستند -عبر منصة إكس- يوضح خطة الشركة لتبني تقنيات الشاشات الجديدة مستقبلا، وهي تتضمن طرح شاشات قابلة للطي بين عامي 2028 و2030 على أن تكون هذه الشاشات بحجم 18.8، أي أقل قليلا من حجم جهازي "آيباد آير" متصلين معا.
تتناسب فكرة طرح جهاز مختلف تماما مع أسلوب آبل في طرح الأجهزة بالأعوام الماضية، إذ أصبحت الشركة تقدم العديد من الخيارات لكل فئة من فئات الأجهزة المختلفة التي تقدمها، وهو الأمر الذي يظهر بوضوح مع أجهزة "آيباد" التي تبدأ مع "آيباد" الاقتصادي وتمر على حجمين مختلفين وهما "آيباد ميني" و"آيباد آير" ثم تنتقل إلى الأجهزة الاحترافية باهظة الثمن في حجمين أيضا مع "آيباد برو".
إعلانولكن طرح طراز آخر من أجهزة "آيباد" قد يتسبب في تشتيت القوة الشرائية للشركة، إذ تملك الشركة بالفعل "آيباد برو 13 بوصة" الذي يعد أكبر أجهزتها اللوحية، وإذا طرح الجهاز القابل للطي كطراز منفصل، فإن غالبية المستخدمين الراغبين في حاسوب لوحي ذي شاشة كبيرة تتنقل إلى الأجهزة القابلة للطي تاركة الحجم الأكبر من "آيباد برو".
ليست أول من يفعلهايعكس الجهاز القابل للطي فلسفة جديدة لدى آبل تتلخص في اتباع التوجهات العالمية للشركات الأخرى بدلا من قيادة التطور ودفع الشركات الأخرى لتقليدها، إذ لا تعد آبل أول من يطرح حاسوبا قابل للطي، وقد سبقتها في ذلك منافستها "مايكروسوفت" مع جهاز "نيو" (Neo) عام 2019 قبل إلغائها فضلا عن أجهزة "لينوفو" و"إتش بي" القابلة للطي والتي تباع بسعر يناهز ألفي دولار.
ولا يعني اتباع آبل خطى هذه الشركات أنها لن تقدم جديدا، إذ من المتوقع أن يكون جهاز آبل أغلى ثمنا من أجهزة "لينوفو" فضلا عن تقديمه بشكل مختلف، فبينما تعمل الحواسيب القابلة للطي الموجودة حاليا عبر دمج شاشتين منفصلتين معا عبر مفصلة، فإن التسريبات عن جهاز آبل تشير لكونه قطعة زجاج واحدة كبيرة تنفصل إلى شاشتين، أي أنها شاشة كبيرة بحجم 18 بوصة وتغلق على نفسها، بشكل يحاكي أجهزة "زي فولد" من "سامسونغ".
ومن المتوقع أن يمتد الاختلاف بين أجهزة آبل والمنافسين إلى نظام التشغيل، فبينما تعتمد الحواسيب القابلة للطي حاليا على نظام "ويندوز" المعتاد، فإن أجهزة آبل على الأغلب تعتمد على نسخة معدلة من "آيباد أو إس" تلائم الشاشات القابلة للطي، وهو ما يمثل نقطة قوة في صالح أجهزة "آيباد"، إذ ستكون التجربة مخصصة بشكل كامل للأجهزة القابلة للطي.
طرح طراز آخر من أجهزة "آيباد" قد يتسبب في تشتيت القوة الشرائية للشركة (وكالة الأنباء الألمانية) لماذا "آيباد" بدلا من "آيفون"؟كان من المتوقع أن تسعى آبل لطرح "آيفون" قابل للطي قبل النظر إلى أجهزة "آيباد" وذلك في محاولة للحاق بركب الأجهزة القابلة للطي، ولكن عند النظر بشكل محايد إلى ما قامت به آبل، فإن هذا هو الخيار الأنسب تجاريا للشركة.
إعلانتتمتع آبل بسيطرة شبه كاملة على قطاع الحواسيب اللوحية، وهذا يتيح لها المجال للابتكار وتقديم أجهزة جديدة باستمرار، كما أن تجربة استخدام حواسيب "آيباد" تجذب المستخدمين من مختلف القطاعات، سواء كانوا مبدعين يبحثون عن أجهزة تيسر عليهم الرسم الرقمي أو مستخدمين يبحثون عن تجربة حوسبة قوية في وزن خفيف.
تترك هذه الاستخدامات مجالا أمام آبل للابتكار وتجربة التقنيات الجديدة في "آيباد"، وذلك لأنها استخدامات تستفيد من مساحة الشاشة الأكبر، وذلك على عكس أجهزة "آيفون" ومساعي الشركة لجعل تجربة استخدامها بسيطة دون تعقيد، فضلا عن محاولات تنحيف الجهاز قدر الإمكان إذا صدقت الشائعات عن "آيفون 17 آير".
ويظل السؤال، هل تستطيع آبل جعل الحواسيب اللوحية القابلة للطي تقنية رائجة؟ أم يكون مصيرها مماثلا لمصير "فيجن برو" مقتصرة على نخبة المستخدمين؟