ترامب: أنا أول رئيس أمريكي منذ 72 عامًا لم يبدأ حربًا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أنه الرئيس الوحيد في البلاد منذ 72 عامًا الذي لم يبدأ حربًا، قائلا: "لا لم أبدأ حروبا، بل أنهيتها".
وجاءت كلمة ترامب ذلك خلال أحد التجمعات الانتخابية في ولاية آيوا، ضمن حملته الرئاسية لانتخابات 2024.
وقال ترامب: "تذكروا (وزيرة الخارجية السابقة) هيلاري كلينتون التي قالت: "سوف يتسبب في نشوب حرب.
وأضاف: "أنا قلت: لا، بالطريقة التي أتحدث بها، سأوقف الحروب. أنا الرئيس الوحيد منذ 72 عاما الذي لم يبدأ حربًا. لا، لم نبدأ، بل أنهينا الحروب. لقد قضينا على داعش... لقد خرجنا من سوريا، وخرجنا من العراق".
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، علق في وقت سابق، على الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية حماس، قائلًا إنه يقف "بنسبة 100 بالمئة إلى جانب إسرائيل".
جاء ذلك خلال اجتماع الائتلاف اليهودي للحزب الجمهوري، وهو منظمة مهمة ومؤثرة داخل الفصيل المحافظ.
وأضاف ترامب وسط تصفيق الحاضرين: "الولايات المتحدة الأمريكية ستقف إلى جانب إسرائيل بنسبة 100 بالمئة، دون تردد، دون شروط ودون اعتذار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب ولاية آيوا كلينتون هيلاري كلينتون الحرب
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
الجديد برس|
قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على “إسرائيل” والولايات المتحدة لن ينتهي بتوقف الحرب في غزة، وتوقع أن يقوم “الحوثيون” بتطوير وتوسيع صناعاتهم العسكرية، مقترحاً أن تقوم واشنطن بتشكيل تحالف يتضمن دولا إقليمية كالسعودية ومصر من أجل ردعهم.
ونشر المعهد مساء أمس الثلاثاء تقريراً، جاء فيه أنه “حتى لو أدى وقف إطلاق النار في غزة إلى انخفاض ملحوظ في الهجمات في البحر الأحمر، فلن يغير ذلك من الطبيعة الانتهازية للحوثيين أو عدائهم تجاه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل”، حسب تعبير التقرير.
وأضاف: “على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية العديدة ضد المواقع العسكرية للجماعة في اليمن، فإن الحوثيين لا يزالون يمتلكون ترسانة متطورة تشمل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى”.
واعتبر التقرير أنه “نظراً لتاريخ الحوثيين في استخدام وقف إطلاق النار لإعادة التجمع وإعادة التسلح، فقد يعتزمون استغلال التوقف الحالي في الأعمال العدائية للتحضير لهجمات مستقبلية”.
وقال إنه من المتوقع أن تعمل قوات صنعاء على “توسيع صناعاتها العسكرية بشكل أكبر وإنتاج تصاميم أسلحة متقدمة بكميات كبيرة وبكفاءة واستقلالية”.
وقال إنه: “حتى الأسلحة الحالية التي تمتلكها الجماعة تشكل خطراً شديداً على السفن التجارية والعسكرية على مسافات كبيرة، حتى وسط البحر الأحمر وغرب بحر العرب، وقد كانت قواربها غير المأهولة المحملة بالمتفجرات- والتي غالباً ما يتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي أو التحكم فيها عن بعد- صعبة بشكل خاص للكشف عنها واعتراضها، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى عمليات الأمن البحري في المنطقة”.
واعتبر أن “مثل هذه الأسلحة تشكل أيضاً مخاطر على البنية التحتية الحيوية في الدول الشريكة للولايات المتحدة في المنطقة”.
وخلص المعهد إلى إنه “يتعين على الولايات المتحدة وشركائها اتخاذ خطوات حازمة منها: الحفاظ على وجود بحري منسق ومستمر يهدف إلى الحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة، والاستثمار في التقنيات المتقدمة للكشف وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتدابير المضادة”.
وتضمنت اقتراحات المعهد أيضاً: “إنشاء تحالفات جديدة تضم دول البحر الأحمر مثل مصر وإريتريا والمملكة العربية السعودية والسودان لتنسيق التدابير الدفاعية والحفاظ على الممر الآمن” حسب تعبيره.