خبير: ملتقى الصناعة يساهم في تسليط الضوء على القدرات المصرية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
انطلقت فعاليات ملتقى ومعرض الصناعة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى وشاركت خلال الفعاليات العديد من الشركات العالمية الصناعية لاستعراض أهم وأبرز تكنولوجياتها وإمكانياتها المتطورة بأجهزتها الفريدة.
وأكد أوميت جونيل، مدير عام إحدى شركات الأجهزة المنزلية العالمية أن ملتقى الصناعة يساهم في تسليط الضوء على القدرات التصنيعية المصرية، وأهم الشركات الدولية العاملة في مصر ومن بينهم بيكو العالمية؛ حيث يأتي الحدث هذا العام بمشاركة دولية واسعة وحضور عدد من أعضاء الحكومة المصرية، وكبار المستثمرين والشخصيات العامة، وأعضاء الغرف العربية الصناعية والتجارية المشتركة، ورجال الأعمال، بجانب اتحاد الصناعات المصرية ورؤساء وأعضاء الغرف الصناعية، وممثلى قطاعات البنوك والاقتصاد والصناعات المختلفة.
وأضاف أنه تهدف النسخة الثانية من الملتقى والمعرض الدولي السنوي لدعم التمكين الاقتصادي، وجذب مُصنعِين جدد على مستوى الجمهورية من خلال 18 قطاعا صناعيا، ومواكبة خطة الصناعة بالاستفادة المُثلى بما لدى الدولة من امكانيات، بالإضافة لتعزيز الفرص الاستثمارية أمام المصنعين، حيث سيشهد الملتقى جلسات حوارية ممتدة عن الفرص والتحديات التي تواجه الصناعة، والشراكات المستقبلية، والمشروعات الصغيرة، والتنمية البشرية في المجال الصناعي.
ولفت الى ان الشركات العالمية تشارك بأهم منتجاتها التي تتبنى استراتيجيات مميزة لتوفير الطاقة والاستدامة، مثل ثلاجات بتكنولوجيا صديقة للبيئة تساهم في تقليل هدر الطعام، كما تشارك بمجموعة مميزة من الأجهزة التي تعمل على تقليل استهلاك الطاقة مثل غسالات وتكيفات بيكو، بجانب العديد من الأجهزة المميزة مثل البوتاجازات والأفران المدمجة ، وسلسلة منتجات الأجهزة المنزلية الصغيرة التي تدعم كافة الاعمال التي تحتاجها الأسرة مثل المقالي الهوائية والخلاطات اليدوية متعددة الاستخدام ، وماكينة القهوة اسبريسو، والمكانس بنوعيها، المكانس الكهربائية والمكانس الروبوتية بتكنولوجيا بيكو المتطورة.
ونوة الى ان الملتقى الصناعى يعنل على تسليط الضوء على الجانب الصناعي وتنمية القدرات الصناعية ومناقشة أبرز التطورات القائمة لدى القطاع"، لافتا الى إن التواجد بالحدث الصناعي الأبرز وسط كوكبة من أبرز رجال الأعمال والمسؤلين وقمم الصناعات المختلفة يمهد الطريق لفتح أفاق تعاونية بشكل أكبر بيننا ليعزز من إمكانيات مصر الصناعية"
وأشار إلى أننا نسعى إلى التعاون والتكامل من أجل تقديم منظومة صناعية متطورة قادرة على وضع مصر على خارطة الدول الصناعية الكبرى ودعم للقدرات التصنيعية المحلية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خلال لقاءه الأسبوعي.. ملتقى الطفل بالأزهر يسلط الضوء على صفات الشخصية المعتدلة
عقد الجامع الأزهر الندوة الأسبوعية من ملتقى الطفل الخلوق الفصيح النظيف، تحت عنوان "صفات الشخصية المعتدلة" وحاضر في الملتقى الشيخ محمد مصطفى أبو جبل، الباحث بوحدة شئون الأروقة.
وبين الشيخ محمد مصطفى أبو جبل، أن صفات الشخصية المعتدلة تنبت جذورها وتورق ثمارها من خلال التأسي بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ،مصداقا لقول الله عز وجل (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا).
واستعرض الباحث بإدارة شئون الأروقة بعضا من سمات الشخصية المعتدلة التي تأخذ من أخلاق وسيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم، وتتمثل في القدوة الحسنة في جعل حياة الانسان المسلم من أقوال وأفعال وحركات وسكنات وهيئات كلها مصدقة لقاعدة الخلق الصالح، وقال رسول الله ملخصا بعثته الشريفة "إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاق" وفي روايةٍ (صالحَ) الأخلاق، ومنها التحلي بالصدق والأمانة وعدم الفجور في الخصومة، مصداقًا لقوله صلى الله عليه وسلم" أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، ومَن كَانَتْ فيه خَصْلَةٌ منهنَّ كَانَتْ فيه خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حتَّى يَدَعَهَا: إذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وإذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وإذَا خَاصَمَ فَجَرَ"، وكذا النصح بطريق اللين وعدم الفضيحة والعلانية.
وأضاف: من الأساليب النبوية التربوية في النصيحة: التوجيه والنصح بطريق التعميم ـ دون ذكر اسم صاحب الخطأ ـ، فكان صلوات الله وسلامه عليه يُعْلِمُ بالخطأ ويذمُّه، وينصح المخطئ ولا يُشهِّر به أمام النَّاس، فكثيراً ما كان يقول صلى الله عليه وسلم: (ما بال أقوام؟)، وقال الشافعي: تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي وجنِّني النصيحةَ في الجماعة
واختتم الباحث حديثه، قائلا: إن اختيار الصحبة الصالحة أمر ضروري ؛ وذلك لأن الصاحب ذو الخلق الحسن هو مقياس الانسان وبه يوزن خلقه قال رسول الله: إِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَالجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً.