مأرب برس:
2025-02-19@09:57:49 GMT

قاعدة أميركية سرية كشفتها حرب غزة في صحراء القنب

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

قاعدة أميركية سرية كشفتها حرب غزة في صحراء القنب

 

قبل شهرين من شن حركة حماس هجوما مباغتا وغير مسبوق على إسرائيل، منحت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" عقدا بعشرات الملايين من الدولارات لبناء منشآت للقوات الأميركية في قاعدة سرية بإسرائيل.

وتقع هذه القاعدة الأميركية السرية في قلب صحراء النقب، وعلى بعد 32 كيلومترا من الحدود مع قطاع غزة المحاصر، وفق ما ذكر موقع "إنترسيبت" الإخباري الأميركي.

وتحمل القاعدة اسما رمزيا هو "الموقع 512"، وهي قاعدة قديمة وليست جديدة، لكنها برزت على السطح في حرب غزة بين إسرائيل وحركة حماس. 

والقاعدة عبارة عن منشأة رادار تراقب السماء، حيث ترصد الصواريخ البعيدة المدى التي قد تتجه صوب إسرائيل.

لكن في يوم 7 أكتوبر، عندما أطلقت حركة حماس آلاف الصواريخ، لم يلاحظ "الموقع 512" أي شيء، لأنه يركز على إيران التي تقع على بعد أكثر من 1100 كيلومتر، وفق انترسيبت.

ويمضي الجيش الأميركي بهدوء في أعمال توسيع القاعدة "الموقع 512".

وتقع القاعدة على قمة جبل "هار كيرين" في النقب، وتشمل ما تصفه السجلات الأميركية بـ"منشأة دعم الحياة"، ويتحدث العسكريون على هياكل تشبه الثكنات للعاملين في القاعدة.

ورغم تأكيد الرئيس الأميركي، جو بايدن، والبيت الأبيض أنه لا خطط لإرسال قوات أميركية إلى إسرائيل في خضم حربها مع حماس، لكن الحضور العسكري الأميركي السري موجود بالفعل في الدولة العبرية.

وتظهر الوثائق الأميركية للعقود والميزانيات أن هذا الوجود يزداد بوضوح.

العقد طرف الخيط ولم يتم الإبلاغ عن عقد المنشأة الجديدة في القاعدة ولم تذكر تقارير الصحافة شيئا عليها من قبل، علما بأن تكلفة العقد بلغت 35.8 مليون دولار، وفقا للموقع.

وكل في ما الأمر أن "البنتاغون" تحدث في مطلع أغسطس الماضي عن المنشأة الجديدة بشكل غير مباشر في قائمة العقود التي منحها في برامج شتى.

وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها وزارة الدفاع الأميركية لإخفاء حقيقة الموقع، ووصفته في سجلات أخرى بأنه مجرد "مشروع عالمي سري"، لكن مراجعة الوثائق التي أجراها الموقع الإخباري الأميركي كشفت عن أنه جزء من القاعدة "الموقع 512".

السبب وراء الأمر ويقول كبير المحللين في برنامج مكافحة الإرهاب بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي أي إيه" سابقا، بول بيلر، إن الولايات المتحدة تعامل بعض الأشياء على أنها أسرار حكومية، وليس من أجل ألا يكتشف العدو وجودها.

وأضاف أن هناك أسبابا دبلوماسية وسياسية تمنع الولايات المتحدة من الإعلان عن وجود هذه الأشياء مثل القاعدة "الموقع 512".

وقال الضابط السابق الذي لا يملك معرفة محددة بهذه القاعدة، إنها ربما تستخدم في دعم عمليات في أماكن أخرى في الشرق الأوسط، والاعتراف بوجودها داخل إسرائيل، سيكون أمرا غير مريح.

والإقرار بوجود عسكري أميركي في إسرائيل نادر، وجاء قبل هذه الحرب مرة واحدة في عام 2017، عندما افتتحت الدولتان موقعا عسكريا اعتبرته منصة "صوت أميركا" الممولة حكوميا أول قاعدة عسكرية أميركية على الأراضي الإسرائيلية

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الحمامص وبلاط الأبرز.. تعرف على التلال الخمس التي ستبقى إسرائيل بها في جنوب لبنان

أكد مراسل "القاهرة الإخبارية فى نبأ عاجل، أن التلال الخمس التي ستبقى فيها إسرائيل بالجنوب اللبناني هي: العزية والعويضة واللبونة والحمامص وبلاط.

مقالات مشابهة

  • أسوشيتد برس: شركات التكنولوجيا الأميركية ساعدت إسرائيل سرًا
  • أسوشيتد برس: شركات التكنولوجيا الأميركية ساعدت إسرائيل سرا
  • الحمامص وبلاط الأبرز.. تعرف على التلال الخمس التي ستبقى إسرائيل بها في جنوب لبنان
  • القاعدة الروسية بالسودان.. هل حان أوان التنفيذ؟ (تقرير)
  • أخبار العالم| محادثات السلام بشأن أوكرانيا تنطلق في الرياض الثلاثاء.. وأمريكا تعلن استهداف قيادي بارز في تنظيم القاعدة بسوريا
  • الجيش الأميركي يقتل قياديا بتنظيم تابع لـ"القاعدة" في سوريا
  • ماذا نعرف عن قنابل إم.كي 84 الأميركية التي تسلّمها الاحتلال الإسرائيلي؟
  • إسرائيل  تهدد مصر  بضرب السد العالي بالصواريخ وخبراء مصريون يعلقون .. ستري الويل
  • إسرائيل تعلن وصول شحنة قنابل ثقيلة أميركية
  • رفض تسليمها بايدن...وصول شحنة من القنابل الأميركية الثقيلة إلى إسرائيل خلال الليل