صمت الأصدقاء بعد وفاة ماثيو بيري نجم Friends يثير الجدل.. وشكوك حول انتحاره
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
صُدم الوسط الفني وجمهور المسلسل الأمريكي الكوميدي الشهير Friends بوفاة النجم ماثيو بيري الذي اشتهر بشخصية تشاندلر في العمل، حيث عُثر على جثته وحيداً بعد غرقه في الجاكوزي الخاص به في منزله بمدينة لوس أنجلوس.
اقرأ ايضاًوسط حالة من الصدمة والتساؤلات بين الجمهور، أثار غياب أصدقاء النجم الراحل عن مشاركة أي منشور لنعيه أو التعبير عن الحزن حول وفاته في حساباتهم بالسوشال ميديا حالة من الجدل، نظرًا للعلاقة التي استمرت بينهم طوال فترة تسجيل العمل الذي استمر إلى 10 مواسم.
وبالرغم من العلاقة القوية التي كانت تجمع ماثيو بزملائه في مسلسل "فريندز" إلى ان غيابهم عن السوشال ميديا وعدم نعيهم لزميلهم أثار تساؤلات عديدة لمعرفة السبب.
فيما كانت الفنانة "ماجي ويلر" التي جسدت شخصية جانيس في العمل من اوائل النجوم الذين علّقوا على وفاته، حيث قالت: "يا لها من خسارة كبيرة للعالم كله، سيفقد الجميع ماثيو بيري فالفرحة التي جلبها للكثيرين في حياتهم ستستمر بعد وفاته".
وبالرغم من أن التحقيقات الأولية أكّدت عدم وجود اي مخدرات بجوار النجم الراحل وأنه توفي غرقاً في الجاكوزي الخاص به الا انهم وجدوا أدوية مضادة للاكتئاب والقلق مما دفع الى الاعتقاد بان ماثيو انهى حياته بالانتحار.
واستشهد البعض بالصورة الأخيرة التي نشرها عبر إنستغرام التي ظهر فيها داخل الجاكوزي وكأنه ألمح إلى أن هذا المكان سيشهد نهايته، كما كان بيري قد أشار في كتابه الذي وثق فيه مذكراته إن حياته ليست طويلة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ماثيو بيري أخبار المشاهير وفاة المشاهير ماثیو بیری
إقرأ أيضاً:
سمر كشك: الأصدقاء الصالحين مثل المدخرات المالية تطمن وقت الأزمات
أكدت الدكتورة سمر كشك، الاستشارية النفسية، أن طمأنينة القلب تبدأ بإدراك النعم التي تحيط بنا، مشددة على أهمية استرجاع اللحظات الجميلة في حياتنا، ليس فقط عند مواجهة الأزمات، بل حتى في الأوقات العادية.
وأوضحت الاستشارية النفسية، خلال حلقة برنامج "طمن قلبك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الإنسان غالبًا لا يشعر بقيمة ما يملكه إلا بعد فقدانه، مشيرة إلى ضرورة التأمل في النعم المحيطة بنا مثل الصحة، العائلة، الأمان، والأصدقاء الصالحين، تمامًا كما يطمئن الشخص عندما يدرك أنه يمتلك مدخرات مالية تؤمنه من الأزمات.
وأضافت أن العلاقات الأسرية تتأثر بعدم تقدير الطرف الآخر، حيث يصبح الشخص ضامنًا لوجود شريكه أو أولاده، فلا يلتفت إلى مواقفهم الداعمة إلا بعد أن يفقدهم أو يبتعدوا عنه، مؤكدة أن الوعي بهذه النعم وحمايتها هو مفتاح السعادة والاستقرار النفسي.
وشددت على تخصيص وقت للتأمل في النعم اليومية والشعور بالامتنان، مما يعزز الشعور بالرضا والطمأنينة، مشيرة إلى أن إدراك قيمة الأشياء قبل فقدانها يساعد في الحفاظ عليها والاستمتاع بها لأطول فترة ممكنة.