روسيا تحظر استضافة الصهاينة وتفتح قواعده بسوريا للطائرات الإيرانية ردا على استدعاء سفيرها في تل ابيب
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
YNP – موسكو :
تصاعدت، الاثنين، وتيرة الازمة بين روسيا وإسرائيل في تحول دراماتيكي للصراع في الشرق الأوسط.
وحظرت روسيا دخول النازحين الإسرائيليين أراضيها .. ووصف خبراء دوليين اقتحام مطار داغستان التابعة للدولة السوفيتية خلال هبوط طائرة تقل مستوطنين نازحين من الأراضي الفلسطينية بمثابة رسالة روسية بمنع عودة الصهاينة إلى أراضيها.
وكان الالاف في داغستان اقتحموا المطار الدولي لأول مرة ما اجبر طائرة تقل إسرائيليين على المغادرة.
وتزامن اقتحام مطار داغستان الدولي مع قرار روسيا فتح قواعدها في سوريا للطائرات الإيرانية وذلك في اول رد على تصاعد الهجمات الإسرائيلية على المطارات السورية الدولية بحجة مواجهة الطائرات الإيرانية.
كما تأتي خطوات روسيا بعد ساعات على استدعاء الاحتلال الإسرائيلي للسفير الروسي في تل ابيب احتجاجا على استضافة موسكو قادة من حركة حماس.
والتطورات الحالية تعد امتداد لتحركات روسية مبكرة مع بدء الغرب وامريكا الحشد إلى مراكز نفوذها في البحر المتوسط بذريعة تامين إسرائيل .. وحرصت روسيا على التهدئة في المنطقة منذ اللحظة الأولى حيث أبدت لعب دور وسيط بين إسرائيل وحماس وطرحت نحو مشروعي قرار في مجلس الامن لوقف اطلاق النار في المنطقة اعترضته أمريكا ناهيك عن رفض مندوبها في مجلس الامن توصيف حركة حماس بـ"الإرهابية" وتشديد وزير خارجيته ورئيسها على ضرورة حل الدولتين بحدود 1967.
وتعد روسيا التحشيدات الامريكية – الغربية في المتوسط ضمن مخطط لتنفيذ ما يعرف بالخط الاقتصادي الجديد والذي دشنه الرئيس الأمريكي من الهند لربطه بالغرب ويهدف لعزل دول كبرى كالصين وروسيا عبر السيطرة على ما تعرف بـ"الحافة" الاقتصادية المهيمنة على العالم.
روسيا امريكا اسرائيل والامارات والغربالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: روسيا امريكا اسرائيل والامارات والغرب
إقرأ أيضاً:
أطلق سراحه في العراق.. إسرائيل تغتال صيدًا ثمينًا لأمريكا بسوريا
بغداد اليوم - متابعة
أفاد مسؤول دفاعي أمريكي كبير، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)/ بأن قائداً كبيراً في حزب الله اللبناني كان ساعد في التخطيط لإحدى أجرأ وأعقد الهجمات ضد القوات الأمريكية، خلال حرب العراق، قُتل في غارة إسرائيلية على سوريا.
وأضاف المسؤول وفقا لوسائل إعلام دولية، بأن" المقصود هو القيادي علي موسى دقدوق، وقتل في ضربة إسرائيلية على سوريا غير معروفة التفاصيل".
كما أوضح أن" بلاده لا تملك أي معلومات عن حيثيات الضربة من حيث موعد حدوثها ومكانها في سوريا، وفيما إذا كان هدفها دقدوق تحديداً، وفقا لشبكة "NBC".
وتابع أن" القوات الأمريكية كانت اعتقلت علي موسى دقدوق، بعد مداهمة عام 2007، عقب عملية قتل فيها عناصرُ يتنكرون في صورة فريق أمن أمريكي، 5 جنود أمريكيين، ثم أطلقت السلطات العراقية سراحه لاحقاً.
أما الغارة المعقدة التي ساعد دقدوق في التخطيط لها، فكشف أنها حدثت في مجمع عسكري مشترك أمريكي-عراقي في كربلاء في 20 يناير/كانون الثاني من عام 2007.
وعن التفاصيل، اتضح أن مجموعة من الرجال تنكروا في زي فريق أمن عسكري أمريكي، وحملوا أسلحة أمريكية، وبعضهم كان يتحدث الإنجليزية، ما جعلهم يَعبرون من عدة نقاط تفتيش حتى وصلوا قرب مبنى كان يؤوي جنوداً أمريكيين وعراقيين.
أتى هذا في حين كانت المنشأة جزءاً من مجموعة من المنشآت المعروفة باسم "محطات الأمن المشترك" في العراق، حيث كانت القوات الأمريكية تعيش وتعمل مع الشرطة والجنود العراقيين، إذ كان هناك أكثر من 20 جندياً أمريكياً في المكان عندما وصل المسلّحون.
وبينما حاصرت العناصر المسلّحة المبنى، واستخدموا القنابل اليدوية والمتفجرات لاختراق المدخل، قُتل جندي أمريكي في انفجار قنبلة يدوية.
ثم بعد دخولهم، أَسَر المسلّحون جنديين أمريكيين داخل المبنى، واثنين آخرين خارج المبنى، قبل أن يهربوا بسرعة في سيارات دفع رباعي كانت في انتظارهم.
إلى ذلك، طاردت مروحيات هجومية أمريكية القافلة، ما دفع المسلحين لترك سياراتهم والهروب سيراً على الأقدام، وخلال عملية الهرب أطلقوا النار على الجنود الأمريكيين الأربعة.
وفي آذار 2007، ألقت القوات الأمريكية القبض على دقدوق وحققت معه لعدة سنوات، ثم سلَّمته إلى السلطات العراقية في ديسمبر /كانون الأول 2011، الذي عاد بدوره للعمل مع حزب الله بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه.
يذكر أنه منذ بدء النزاع في سوريا العام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة ما قالت إسرائيل إنها أهداف إيرانية وأخرى لحزب الله، لكن وتيرة هذه الغارات الإسرائيلية زادت في الأسابيع الأخيرة مع احتدام الحرب الإسرائيلية على لبنان.
ونادرا ما تؤكّد تل أبيب تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تشدد باستمرار على أنها ستتصدى لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، كما أنها لم تذكر أي تفاصيل عن احتمال مقتل دقدوق أو غيره.