YNP – موسكو :

تصاعدت، الاثنين، وتيرة الازمة بين روسيا وإسرائيل في تحول دراماتيكي للصراع في الشرق الأوسط.

وحظرت روسيا دخول النازحين الإسرائيليين  أراضيها .. ووصف خبراء دوليين اقتحام مطار داغستان  التابعة للدولة السوفيتية خلال هبوط طائرة تقل مستوطنين نازحين من الأراضي الفلسطينية   بمثابة رسالة روسية  بمنع عودة  الصهاينة إلى أراضيها.

وكان  الالاف في داغستان اقتحموا المطار الدولي لأول مرة ما اجبر طائرة تقل إسرائيليين على المغادرة.

وتزامن اقتحام مطار داغستان الدولي مع قرار روسيا فتح قواعدها في سوريا  للطائرات الإيرانية وذلك في اول رد على تصاعد الهجمات الإسرائيلية على المطارات السورية الدولية بحجة مواجهة الطائرات الإيرانية.

كما تأتي خطوات روسيا بعد ساعات على استدعاء الاحتلال الإسرائيلي  للسفير الروسي في تل ابيب احتجاجا على استضافة موسكو قادة من حركة حماس.

والتطورات الحالية تعد امتداد لتحركات روسية مبكرة مع بدء الغرب وامريكا الحشد إلى مراكز نفوذها في البحر المتوسط بذريعة تامين إسرائيل .. وحرصت روسيا على التهدئة في المنطقة منذ اللحظة الأولى حيث  أبدت لعب  دور وسيط بين إسرائيل وحماس وطرحت نحو مشروعي قرار في مجلس الامن لوقف اطلاق النار في المنطقة اعترضته أمريكا  ناهيك عن رفض  مندوبها في مجلس الامن توصيف حركة حماس بـ"الإرهابية" وتشديد وزير خارجيته ورئيسها على   ضرورة حل الدولتين بحدود 1967.

وتعد روسيا التحشيدات الامريكية – الغربية في المتوسط ضمن  مخطط لتنفيذ ما يعرف بالخط الاقتصادي الجديد والذي دشنه الرئيس الأمريكي من الهند لربطه بالغرب ويهدف لعزل دول كبرى كالصين وروسيا  عبر السيطرة على ما تعرف بـ"الحافة" الاقتصادية المهيمنة على العالم.

روسيا امريكا اسرائيل والامارات والغرب

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: روسيا امريكا اسرائيل والامارات والغرب

إقرأ أيضاً:

روسيا تخلي قاعدة عسكرية في ريف الحسكة بسوريا

قامت القوات الروسية، الأربعاء، بإخلاء قاعدتها العسكرية في بلدة عامودا بريف الحسكة، حيث نقلت معداتها وآلياتها العسكرية إلى مطار القامشلي، تمهيدا لنقلها إلى قاعدة حميميم في ريف اللاذقية. حسب ما أفادت وكالة "رويترز".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن هذه التحركات تأتي ضمن سلسلة انسحابات للقوات الروسية من عدة مواقع في سوريا، حيث سبق أن انسحبت القوات الروسية في 13 ديسمبر من منطقة حسياء جنوب حمص باتجاه مدينة حمص، ومنها إلى قاعدة حميميم الجوية.

وأضاف المرصد، أن قاعدة حميميم الجوية وميناء طرطوس البحري أصبحا محوري عمليات إجلاء للرعايا الروس والمجنسين الراغبين بمغادرة سوريا، خاصة منذ سقوط نظام الأسد.

وأشار إلى أن القوات الروسية كانت قد تمركزت في عامودا منذ عام 2019 داخل مبنى "ثانوية التعليم المهني" جنوب المدينة، بالتزامن مع إطلاق تركيا عملية "نبع السلام" والفصائل الموالية لها في المنطقة.

ومنحت روسيا الرئيس السابق بشار الأسد وعائلته اللجوء هذا الشهر بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على دمشق في أعقاب تقدم مباغت لم يواجه أي مقاومة تذكر من الجيش السوري.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إن "روسيا لم تُهزم في سوريا بل حققنا أهدافنا هناك".

وأضاف: "علينا أن نبحث ما إذا كنا سنحتفظ بقواعدنا العسكرية في سوريا، اقترحنا أن يستخدم شركاؤنا قاعدتنا الجوية في سوريا لأغراض إنسانية وكذلك القاعدة البحرية".

مقالات مشابهة

  • لمواجهة الخرافات.. الهيئة الوطنية للإعلام تحظر استضافة العرافين والمنجمين
  • الوطنية للإعلام تحظر استضافة العرافين والمنجمين على القنوات
  • إسرائيل تتوغل في السويسة السورية وتفتح النار على سكانها المعترضين
  • روسيا تخلي قاعدة عسكرية في ريف الحسكة بسوريا
  • روسيا تحظر تعدين العملات المشفرة في عدد من مناطق البلاد
  • روسيا تحظر تعدين العملات المشفرة
  • سفير السودان لدى موسكو: لم نرفض استضافة قاعدة عسكرية روسية
  • حركة فتح تحظر عمل قناة الجزيرة في الضفة بعد العملية الأمنية في جنين
  • إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية
  • روسيا تكشف: دول عدة عرضت استضافة محادثات بين بوتين وترامب