لعلاقة أسرية سليمة.. إستشاري تعديل سلوك تحذر من الخرس الزوجي والعصبية| فيديو
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قدمت الدكتورة ماري جرجس، إستشاري صحة نفسية وتعديل سلوك والتخاطب، نصائح وأسس سليمة لعلاقة زوجية ناجحة، مؤكدة أن كل العوامل مؤثرة جدا في العلاقة بين الزوجين، وتأتي أولها النفسية.
وقالت "ماري جرجس" خلال لقائها مع الإعلامية دينا رامز ببرنامج "ست الستات" على قناة صدى البلد، إن العامل النفسي من أهم العوامل وعلينا ألا نتجاهله لانه مؤثر على الأسرة كلها سواء الزوج أو الزوجة أو الأطفال.
وأضافت إستشاري صحة نفسية وتعديل سلوك والتخاطب، أن الزوج والزوجة أحيانا يكون بينهما عدم قبول ويأتي بعدها التعود، أو العقاب بالصمت وفي النهاية يتسبب في مشاكل أسرية كبيرة جدا، وهذا يؤثر أيضا على صحة الأطفال.
الخرس الزوجي وعدم قبول الآخر تعديل سلوكوحذرت الدكتورة ماري جرجس، من الخرس الزوجي، لذلك تنصح بإشباع الاحتياجات النفسية للطرفين مهمة جدا ومن الضروري العمل على معرفة شخصية كل واحد ويكون هناك مرونة في العلاقة، والاحتواء من أكثر أشياء مفيدة للتعبير عن المشاعر وافضلها "الحضن" للأزواج أو الأبناء.
وطالبت الزوج والزوجة بتجنب العصبية والنرفزة والصوت العالي في التعامل مع بعض خاصة أمام الأبناء لانه يدمر اشياء كثيرة، ولابد ان يكون هناك اتزان انفعالي في التعامل اليومي حتى لا تتفاقم المشاكل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعديل سلوك صحة نفسية النفسية الاطفال
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مصر والأردن ترفضان التهجير.. والتلويح بالعقاب سلوك غير لائق
علقت الإعلامية لميس الحديدي ساخرة، على شائعات الإعلام الأمريكي بشأن الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب: «منذ ذلك الوقت ونحن نبحث عن المكالمة المزعومة، لكن لا أثر لها، ولا بيان من الرئاسة المصرية أو من البيت الأبيض نفسه، وكما هو معروف، عادةً ما يصدر بيان يشرح تفاصيل أي اتصال بين البيت الأبيض والرئاسة المصرية، إلا أن مصدرًا مصريًا رفيع المستوى خرج لينفي بشكل قاطع وجود أي اتصال، مما قطع الشك باليقين بشكل واضح وحاسم».
وأضافت لميس الحديدي خلال برنامجها «كلمة أخيرة»، الذي يُعرض على شاشة ON: «ببساطة، لم تحدث المكالمة، والأمر في غاية الغرابة، خاصة أن الرئيس الأمريكي يتحدث بتفاصيل كما لو أنها حوار حقيقي دار بينهما، هل كان ذلك مجرد تخيلات؟ إنها قصة غير مسبوقة في عالم السياسة الدولية».
وأكدت أن الأخطر من الأكاذيب هو إصرار دونالد ترامب على فكرة التهجير، رغم الرفض الرسمي الواضح من مصر والأردن، بالإضافة إلى مشهد عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم الذي كان ردًا عمليًا على تلك التصريحات. والأدهى من ذلك حديثه عن الضغوط عندما قال: «نحن نساعدهم كثيرًا، ونتوقع أن يساعدونا»، هذه جملة لا يمكن أن نتركها تمر، فهي تلمح إلى أمور لا نتمنى حدوثها.
وأشارت الحديدي إلى أن: "إذا كان ترامب يريد بالفعل إنهاء صراع الحضارات الذي يتحدث عنه، فبإمكانه إعادة اليهود إلى أوروبا، الذين قدموا إلى المنطقة في عام 1948، في وقت كانت فيه أوروبا تشهد حضارات مستقرة منذ قرون. بدلاً من تهجير الفلسطينيين وهدم منازلهم يوميًا، أو الأفضل من ذلك، إعادة الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم المحتلة بدلاً من دكّها يوميًا."
اختتمت الحديدي حديثها، بأن التلويح بالعقاب والإصرار على حلول غير واقعية ليس سلوكًا يليق بدولة كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية.