الفريق الإنساني الإماراتي في تشاد يدشن ثاني بئر جوفية في أم جرس
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دشن الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في مدينة أم جرس التشادية، عملية التشغيل النهائية للبئر الجوفية الثانية، ضمن مشروعه الإنساني لحفر عدد من الآبار الجوفية لتوفير المياه الصالحة للشرب لسكان القرى والبلدات التابعة للمدينة ، وذلك ضمن جهود الفريق الرامية لتحسين الظروف المعيشية لأهالي المنطقة.
جاء التدشين، الذي تم بحضور ممثلي الفريق الإماراتي الذي يتكون من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ويعمل بالتعاون مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية، بعد استكمال كل عمليات الحفر والتجهيزات وتزويد البئر بمضخات ومولد كهربائي، وذلك وسط فرحة كبيرة من الأهالي الذين احتشدوا في موقع الافتتاح احتفاءً بهذه المناسبة.
وستزود البئر، التي يبلغ عمقها 180 مترا وتضخ أكثر من 200 لتر في الساعة الواحدة من المياه الصالحة للشرب، لسكان أربع قرى في منطقة كوجو التابعة لمدينة أم جرس والتي تعاني من شح في المياه النقية.
ولاقى تدشين البئر ترحيبًا واسعًا من الأهالي الذين يعانون بشدة من نقص المياه الصالحة للشرب، مشيرين إلى الأثر الصحي الإيجابي للبئر على حياتهم خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وعبر الأهالي عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات ولقيادتها الرشيدة بشكل عام، وللفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في تشاد بشكل خاص على جهودهم لمساعدة سكان المنطقة و تلمس احتياجاتهم المعيشية الضرورية.
وسيقوم الفريق الإنساني الإماراتي خلال الأيام القليلة المقبلة بالانتقال إلى مكان آخر لحفر المزيد من الآبار بالتعاون مع بلدية مدينة أم جرس.
يذكر أن الفريق كان قد دشن في وقت سابق من الشهر الحالي في مدينة أم جرس، أول بئر مياه بطاقة 50 جالون ماء في الساعة الواحدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإنسانی الإماراتی أم جرس
إقرأ أيضاً:
بعد نزوح الأهالي من النبطية.. عصابات سرقة تنشط وأمن الدولة بالمرصاد
أصدرت المديرية العامة لأمن الدولة بيانا قالت فيه: "إنّها الحرب، التي كانت على لبنان دون موعد ومع موعد في آن، وفي العادة، تتسبّب الحروب بمآسي لا تُحصى للناس وللمواطنين، والمؤسف في ذلك أنّه ليس العدوّ البربريّ وحده صانع تلك المآسي، كيف ؟ لنعرض معاً ماذا يجري في مناطق العدوان في لبنان، وتحديداً في النبطيّة".
أضافت: "بعد نزوح غالبيّة المواطنين المدنيّين من القرى والبلدات المستهدفة في محافظة النبطيّة، استغلّت العصابات الوضع القائم، والتي معظمها من اللبنانيّين، وقامت بسرقة المنازل والمؤسّسات بطريقة ممنهجة، مصطحبةً معها قافلاتٍ من الشاحنات لنقل المسروقات وبيعها في مناطق وأسواق محدّدة بأسعارٍ مغرية، بغية تحقيق مكاسب مادّيّة على حساب العائلات التي إن نجا منزلها من قصف العدوّ، وقع في أيدي عصابات الداخل".
وتابعت: "في النبطيّة، رصدت أمن الدولة الموضوع، وقامت بالتقصّيات الدقيقة حوله، وحدّدت ساعة الصفر للتحرّك، لكن القصف الإسرائيليّ العنيف أجّل المهمّة أكثر من ثلاث مرّات، وفي النهاية، وبتوجيهات من القيادة، اتُخِذ القرار بتنفيذ عمليّات دهمٍ للسارقين في منازلهم ولو تحت القصف، وضبط المسروقات في المستودعات المحدّدة. راجعَ مكتب النبطيّة في أمن الدولة القضاء، وأخذ إشارته، وبدأ التنفيذ. تحرّكت دوريّات لأمن الدولة إلى ستّة منازل للسّارقين في وقتٍ واحد، وتمّ دهم منازلهم والمستودعات الخاصّة بهم تحت أعين طائرات الاستطلاع المعادية، متخطّين خطر الاستهداف في كل لحظة، وسيق جميع أفراد تلك العصابات وقد تخطى عددهم 12 إلى أحد مراكز أمن الدولة، وتمّ التحقيق معهم تحت إشراف القضاء، وتمّ ضبط المسروقات وفرزها وتصنيفها، وكانت لافتة كمّيّاتها الكبيرة التي تُقدّر بعشرات الشاحنات، وتُدرس اليوم آليّة للمحافظة عليها لحث المواطنين الذين تمّت سرقتهم بالتوجّه بطلب إلى مكتب أمن الدولة في النبطيّة للتعرّف على مفقوداتهم وإعادتها لهم ضمن الأطر القانونيّة المعروفة، عندما تسمح الظروف الأمنيّة بذلك".
وختمت: "يبقى التشبث بالقانون ولو تحت النار، طوق نجاةٍ وحيد، نحافظ عليه للّبنانيين عموماً وللمهجّرين خصوصاً، الذين تعتبر أمن الدولة أرزاقهم أمانةً في عنقها إلى حين الخروج من الوضع القائم". (الوكالة الوطنية)