سيناتور أمريكي: المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل قد تؤدي إلى إفلاس الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
حذر السيناتور الجمهوري راند بول، من أن إنفاق المليارات لمساعدة دول أجنبية متعددة في وقت واحد يهدد "وجود الدولار، وربما بلادنا وقد يعرضها للإفلاس".
جاء ذلك في حوار لبول النائب عن ولاية كنتاكي، في برنامج "زاوية إنغراهام"، الأحد، حين قال: "تماماً كما رأينا في الفترة التي سبقت حرب العراق، فإن كبار المنافقين وكبار المدافعين عن الحرب في الكونغرس يطالبون بالإجماع".
وأضاف: "إنهم لا يريدون أي نقاش، على الرغم من مئات المليارات من الدولارات التي ستخرج من الباب".
وأشار بول إلى زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي من نيويورك) الذي دعا مجلس النواب إلى "تناول حزمة الأمن القومي وحزمة الإغاثة الإنسانية هذه على الفور، بشكل كامل ودون تأخير".
ولفت بول، أيضاً، إلى أن رئيس الكونغرس الجديد سوف ينجز إرسال المساعدات إلى إسرائيل على وجه التحديد، لكنه "وضع حداً من جانب واحد لنهج الحكومة المتمثل في إلقاء 60 مليار دولار أخرى على أوكرانيا".
اقرأ أيضاً
تقرير: إسرائيل طلبت من أمريكا مساعدات طارئة بـ10 مليارات دولار
وقال بول: "أعتقد، في الواقع، أن الأمر سيتوقف فيما يتعلق بأوكرانيا".
وأضاف "كدولة، ليس لدينا أي أموال".
وتابع: "ينسى الناس أنه يتعين علينا اقتراض المال أو طباعة الأموال لأننا لا نملك المال".
وردا على سؤال عما إذا كان يوافق على أن الصراعات في أوكرانيا وإسرائيل مرتبطة ببعضها البعض، في حين تحصل قضية حماية حدود الولايات المتحدة على "مبلغ زهيد"، أجاب بول: "لا، لكنني أود فقط أن أقول إنهما مرتبطان فقط بمعنى أن بلادنا ستفلس، بسبب إرسال الأموال إلى كل مكان في جميع أنحاء الكوكب".
وتابع: "ربما يكون التهديد الأكبر لأمننا القومي هو الدين الوطني، لقد اقترضنا تريليون دولار خلال 3 أشهر في العام الماضي، إنه إنفاق خارج عن السيطرة، ونحن نهدد وجود عملتنا ذاته، وربما بلدنا، بهذا الإنفاق المجنون المسرف".
وسبق أن تحدثت تقارير أن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة مساعدات طارئة بقيمة 10 مليارات دولار، وذلك في ظل عملية "طوفان الأقصى" للمقاومة الفلسطينية وعدوان جيش الاحتلال المتواصل لليوم الـ23 على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
أكسيوس: نتنياهو يلح لمساعدة أمريكية طارئة بمواجهة حماس.. وفوضى الكونجرس قد تبطئ الأمر
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سيناتور أمريكي أمريكا الكونغرس مساعدات امريكية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ماكرون: القوة المقترحة لأوكرانيا لم تنل موافقة الحلفاء
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، أن الاقتراح الخاص بنشر قوة مسلحة في أوكرانيا، لدعم صفقة سلام في نهاية المطاف، لم ينل موافقةَ كل حلفاء أوكرانيا الأوروبيين، مشيراً إلى أن البعض فقط أعرب عن رغبته في المشاركة فيها.
وأوضح ماكرون أن فرنسا وبريطانيا، اللتين تقودان هذه المبادرة، سوف تمضيان قدماً في العمل بشأن قوة العمل المقترحة، وأعلن أن وفداً فرنسياً بريطانياً سيتوجه «في الأيام المقبلة إلى أوكرانيا» لتحضير «ما سيكون عليه شكل الجيش الأوكراني»، بالإضافة إلى انتشار محتمل لقوات من دول حليفة لكييف في حال التوصل إلى اتفاق سلام.
وقال الرئيس الفرنسي إن ممثلي 31 دولة اتفقوا «بالإجماع»، خلال قمة باريس، على أنه «لا ينبغي رفع العقوبات عن روسيا حتى يتم إحلال السلام بشكل واضح» في أوكرانيا، فيما دعا إلى «دور صيني» في المفاوضات. وأضاف ماكرون، خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب قمة باريس، أن «أوكرانيا كانت لديها الشجاعة لقبول وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوماً».
ومن جهته، أعرب المستشار الألماني المنتهية ولايته، أولاف شولتس، عن تحفظه حيال مشاركة بلاده في قوة سلام محتملة في أوكرانيا، وأشار في أعقاب قمة باريس، أمس، إلى أنه ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كانت ستوجد مثل هذه القوة وبأي شكل.
فيما أعلن رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، الذي تتولّى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، أن على أوروبا ضمان استمرار العلاقة عبر الأطلسي، لأن مسألة هذه العلاقة «هي في نظرنا استراتيجية».
أما إيطاليا فأكدت أهمية دور محتمل للأمم المتحدة في وقف إطلاق النار، وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، أن الزعماء الأوروبيين ناقشوا في قمة باريس «أهمية التنفيذ الفعال لوقف إطلاق النار ومراقبته، وهو ما ينشأ عنه دور محتمل للأمم المتحدة بما يتماشى مع موقف الحكومة الإيطالية».
وجاءت القمة التي ضمت ممثلين عن نحو ثلاثين دولة في العاصمة الفرنسية باريس، بالإضافة إلى رئيسي حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي، في مرحلة حساسة من الحرب الدائرة منذ سنوات، في ظل تكثيف الجهود الدبلوماسية للتوسط من أجل وقف إطلاق النار مدفوعةً بضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء القتال.
ورحبت القمة بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها بوساطة الولايات المتحدة لحماية عمليات الشحن في البحر الأسود، ولوقف الضربات بعيدة المدى على البنية التحتية للطاقة، كخطوة أولى نحو تحقيق السلام. لكن الخلاف لا يزال قائماً بين أوكرانيا وروسيا بشأن التفاصيل، حيث تبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الاتفاقية، الأمر الذي ينذر بعملية طويلة ومثيرة للجدل مستقبلاً.
ومن ناحية أخرى، أعلن مسؤولون أوكرانيون أنه قبيل لقاء القادة الأوروبيين في القصر الرئاسي الفرنسي، أسفر قصف روسي بالطائرات المسيرة الليلة الماضية، عن إصابة أكثر من 20 شخصاً.