حذر السيناتور الجمهوري راند بول، من أن إنفاق المليارات لمساعدة دول أجنبية متعددة في وقت واحد يهدد "وجود الدولار، وربما بلادنا وقد يعرضها للإفلاس".

جاء ذلك في حوار لبول النائب عن ولاية كنتاكي، في برنامج "زاوية إنغراهام"، الأحد، حين قال: "تماماً كما رأينا في الفترة التي سبقت حرب العراق، فإن كبار المنافقين وكبار المدافعين عن الحرب في الكونغرس يطالبون بالإجماع".

وأضاف: "إنهم لا يريدون أي نقاش، على الرغم من مئات المليارات من الدولارات التي ستخرج من الباب".

وأشار بول إلى زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي من نيويورك) الذي دعا مجلس النواب إلى "تناول حزمة الأمن القومي وحزمة الإغاثة الإنسانية هذه على الفور، بشكل كامل ودون تأخير".

ولفت بول، أيضاً، إلى أن رئيس الكونغرس الجديد سوف ينجز إرسال المساعدات إلى إسرائيل على وجه التحديد، لكنه "وضع حداً من جانب واحد لنهج الحكومة المتمثل في إلقاء 60 مليار دولار أخرى على أوكرانيا".

اقرأ أيضاً

تقرير: إسرائيل طلبت من أمريكا مساعدات طارئة بـ10 مليارات دولار

وقال بول: "أعتقد، في الواقع، أن الأمر سيتوقف فيما يتعلق بأوكرانيا".

وأضاف "كدولة، ليس لدينا أي أموال".

وتابع: "ينسى الناس أنه يتعين علينا اقتراض المال أو طباعة الأموال لأننا لا نملك المال".

وردا على سؤال عما إذا كان يوافق على أن الصراعات في أوكرانيا وإسرائيل مرتبطة ببعضها البعض، في حين تحصل قضية حماية حدود الولايات المتحدة على "مبلغ زهيد"، أجاب بول: "لا، لكنني أود فقط أن أقول إنهما مرتبطان فقط بمعنى أن بلادنا ستفلس، بسبب إرسال الأموال إلى كل مكان في جميع أنحاء الكوكب".

وتابع: "ربما يكون التهديد الأكبر لأمننا القومي هو الدين الوطني،  لقد اقترضنا تريليون دولار خلال 3 أشهر في العام الماضي، إنه إنفاق خارج عن السيطرة، ونحن نهدد وجود عملتنا ذاته، وربما بلدنا، بهذا الإنفاق المجنون المسرف".

وسبق أن تحدثت تقارير أن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة مساعدات طارئة بقيمة 10 مليارات دولار، وذلك في ظل عملية "طوفان الأقصى" للمقاومة الفلسطينية وعدوان جيش الاحتلال المتواصل لليوم الـ23 على قطاع غزة.

اقرأ أيضاً

أكسيوس: نتنياهو يلح لمساعدة أمريكية طارئة بمواجهة حماس.. وفوضى الكونجرس قد تبطئ الأمر

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: سيناتور أمريكي أمريكا الكونغرس مساعدات امريكية أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

91 تريليون دولار .. ديون العالم

بلغ حجم الديون المستحقة على الحكومات حول العالم نحو 91 تريليون دولار، وهو مبلغ يعادل تقريبا حجم الاقتصاد العالمي، ويهدد بخسائر فادحة يدفع ثمنها الشعوب، وفق “سي أن أن”.

وزادت أعباء الديون جزئيا بسبب وباء كوفيد، وباتت تشكل الآن تهديدا متزايدا لمستويات المعيشة حتى في الاقتصادات الغنية، مثل الولايات المتحدة.

وكرر صندوق النقد الدولي، الأسبوع الماضي، تحذيره من أن “العجز المالي المزمن” في الولايات المتحدة يجب أن تتم معالجته بشكل عاجل.

وبينما وصف الصندوق أكبر اقتصاد في العالم بأنه “قوي وديناميكي وقابل للتكيف”، إلا أنه وجه انتقادات شديدة على نحو غير عادي تجاه الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيه.

وخفضت المؤسسة، التابعة للأمم المتحدة، تقديراتها للنمو الأميركي هذا العام إلى 2.6 في المئة، بانخفاض 0.1 نقطة مئوية عن توقعات أبريل.

وفي فرنسا، أدت الاضطرابات السياسية إلى تفاقم المخاوف بشأن ديون البلاد، ما أدى إلى ارتفاع عائدات السندات، أو العوائد التي يطلبها المستثمرون.

وفي ألمانيا، كان الصراع الداخلي المستمر حول حدود الديون سببا في وضع الائتلاف الحاكم الثلاثي في البلاد تحت ضغوط هائلة.

وفي كينيا، كانت ردود الفعل السلبية إزاء المحاولات الرامية إلى معالجة عبء ديون البلاد البالغة 80 مليار دولار أسوأ كثيرا. وأثارت الزيادات الضريبية المقترحة احتجاجات في جميع أنحاء البلاد، أودت بحياة 39 شخصا.

ويطالب المستثمرون حول العالم بعائدات أعلى لشراء ديون العديد من الحكومات مع تضخم العجز بين الإنفاق والضرائب.

ويعني ارتفاع تكاليف خدمة الدين توفر أموال أقل للخدمات العامة الحيوية أو للاستجابة لأزمات مثل الانهيارات المالية أو الأوبئة أو الحروب.

وبما أن عائدات السندات الحكومية تستخدم لتسعير الديون الأخرى، مثل الرهون العقارية، فإن ارتفاع العائدات يعني أيضا ارتفاع تكاليف الاقتراض للأسر والشركات، ما يضر بالنمو الاقتصادي.

ومع ارتفاع أسعار الفائدة، تنخفض الاستثمارات الخاصة وتقل قدرة الحكومات على الاقتراض لمواجهة الانكماش الاقتصادي.

اقرأ أيضاًتقاريرديمقراطيون بارزون يستبعدون استبدال بايدن

وقالت كارين دينان، كبيرة الاقتصاديين السابقة في وزارة الخزانة الأميركية، والأستاذة الآن في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، إن معالجة مشكلة الديون الأميركية ستتطلب إما زيادة الضرائب أو تخفيض المزايا، مثل برامج الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي.

ويوافق كينيث روجوف، أستاذ الاقتصاد في جامعة هارفارد، على أن الولايات المتحدة وغيرها من الدول سوف تضطر إلى إجراء تعديلات مؤلمة. وقال لشبكة “سي أن أن” إن الديون “لم تعد مجانية”.

ويقول التقرير إن مشكلة الديون يتجاهلها العديد من الساسة حول العالم رغم أهميتها.

ورغم القلق المتزايد بشأن ديون الحكومة الفيدرالية، لم يعد جو بايدن أو دونالد ترامب، المرشحين الرئاسيين الرئيسيين لعام 2024، بالانضباط المالي.

وتجاهل الساسة البريطانيون المسألة قبل الانتخابات العامة المقررة، يوم الخميس، ما دفع معهد الدراسات المالية في بريطانيا إلى استنكار “مؤامرة الصمت” بين الحزبين السياسيين الرئيسيين بسبب الحالة السيئة للمالية العامة.

وأصبح خطر حدوث أزمة مالية في فرنسا مصدر قلق جديا بين عشية وضحاها، بعد أن دعا الرئيس، إيمانويل ماكرون، إلى إجراء انتخابات مبكرة، الشهر الماضي.

ويشعر المستثمرون بالقلق من أن الناخبين الفرنسيين سينتخبون برلمانا من الشعبويين العازمين على زيادة الإنفاق وخفض الضرائب، ما يزيد من تضخم الدين المرتفع بالفعل وعجز الميزانية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • «الناتو» يعلن عن خطة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 43 مليار دولار
  • "ستولتنبرج" يأمل انضمام أوكرانيا للناتو خلال 10 سنوات.. ويدعو لزيادة المساعدات العسكرية
  • الكشف عن غضب أمريكي وبريطاني بعد طلب الجنائية إصدار أوامر اعتقال لقادة الاحتلال
  • الولايات المتحدة تشتري صواريخ باتريوت و نظام ناسماس بقيمة 2.2 مليار دولار لأوكرانيا
  • كاتب أمريكي: جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة جزء رئيس من سياسة الولايات المتحدة
  • هل يمكن أن تؤدي المواجهات بين حزب الله وإسرائيل إلى حرب أهلية في لبنان؟.. تقرير يجيب
  • زيلينسكي يشكر الولايات المتحدة على حزمة المساعدات العسكرية الجديدة
  • ولي العهد السعودي يجتمع مع سيناتور أمريكي ويستعرض العلاقات بين البلدين
  • اجتماع في جدة بين محمد بن سلمان وسيناتور أمريكي.. ووزير خارجية السعودية يتلقى اتصالا من بلينكن
  • 91 تريليون دولار .. ديون العالم