شلل تام في المناطق الجنوبية المحتلة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
وقالت مصادر إعلامية ان عدن تعيش ومنذ امس العصر في ظلام دامس بسبب الانقطاع الكلي للتيار الكهربائي ما تسبب بشلل تام لكل مناحي الحياة فيها هذا الامر انعكس على حياة الأهالي وسط تجاهل تام من قبل المرتزقة لأوضاعهم و أصبحت الكهرباء حديثهم الشاغل لأنها تعد العصب المهم في كل شئ حتى للحصول على مياه الشرب التي لا يمكن الحصول عليها الا بتوفر الكهرباء وديمومتها.
وأضافت المصادر ان مديريات عدن المحتلة تشهد انطفاء كلياً للتيار من عصر أمس الأحد حتى صباح اليوم الإثنين دون وجود أي حلول من مايسمى بمجلس العار المشكل من الرياض للمشكلة التي لم تشهدها عدن طوال 70 سنة ماضية .
وتسأل ناشطون اين قوى الاحتلال والمرتزقة الذين ينهبون موارد المناطق المحتلة لجيبهم الخاصة ويصمون اذان الناس في الحديث عن الوطنية والخدمات وغيرها من الوعود الكاذبة وهي في الحقيقة مجرد سراب فالوضع يزداد سوء يوم بعد يوم وتتفاقم المشكلة دون حلول لها خاصة ان دول الاحتلال من اغنى الدول بالمشتقات النفطية وهي المستفيدة من تواجدها في المناطق الجنوبية
وعبر الناشطون عن غضبهم من الوعود الكاذبة لدولتي العدوان والاحتلال السعودية والامارات في ضخ المليارات لتحسين الاوضاع والتي تعتبر فقط مجرد مهدات امام الشارع للاستمرار في نهب الثروات.
واكد الناشطون ان دول العدوان تتعمد اذال ابناء المناطق الجنوبية واشغالهم بقضايا ثانوية في البحث عن سبل العيش والخدمات الاساسية حتى لا يفكروا بحمل السلاح وطرد المحتلين
الى ذلك أكـدت تقارير اقتصادية دولية حديثة أن ميناءَ عدن يواصل خسائرَه المالية منذ أشهر بعد فرض حكومة المرتزِقة الموالية لتحالف العدوان قيوداً جديدةً على المستوردين، وصفت بالمجحفة وغير المبرّرة.
وقال تقرير صادر عن البنك الدولي: “إن ميناء عدن خسر 61 % من نشاطه خلال شهرين من العام الجاري”، مُشيراً إلى نزوح التجار من ميناء عدن؛ بسَببِ الإتاوات المفروضة من قبل حكومة الفنادق، على التجار والمستوردين.
وكانت حكومةُ الإنقاذ –تصريف الأعمال قد أعلنت في وقت سابق عن تقديم تسهيلات للتجار والمستوردين عبر ميناء الحديدة؛ ما دفع الكثير منهم لترك ميناء عدن الغارق في ظل السياسات التدميرية لحكومة المرتزِقة، بعد رفع الأخيرة رسوم التعرفة الجمركية.
وفي السياق يرى مراقبون أن المخطّطَ الإماراتي الرامي إلى تعطيل ميناء عدن ما يزال متجدداً، حَيثُ يعملُ مرتزِقة الاحتلال الإماراتي كُـلّ ما من شأنه تعطيل الميناء خدمة لأجندات أبو ظبي في استفراد ميناء دبي بالمزايا الاقتصادية التي يقدمها “طريق الحرير”، والتي كان من المفترض أن تذهب لصالح ميناء عدن بدلاً من ميناء دبي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: میناء عدن
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.