٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-05@01:11:46 GMT

شلل تام في المناطق الجنوبية المحتلة

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

شلل تام في المناطق الجنوبية المحتلة

وقالت مصادر إعلامية ان  عدن  تعيش ومنذ امس العصر في ظلام دامس بسبب الانقطاع الكلي للتيار الكهربائي ما تسبب بشلل تام لكل مناحي الحياة فيها هذا الامر انعكس على حياة الأهالي  وسط تجاهل تام  من قبل المرتزقة لأوضاعهم و أصبحت الكهرباء  حديثهم الشاغل  لأنها تعد العصب المهم في كل شئ حتى للحصول على مياه الشرب التي لا يمكن الحصول عليها الا بتوفر الكهرباء وديمومتها.

 وأضافت المصادر ان مديريات عدن المحتلة  تشهد انطفاء كلياً للتيار من عصر أمس الأحد حتى صباح اليوم الإثنين دون وجود أي حلول من مايسمى بمجلس العار المشكل من الرياض للمشكلة التي لم تشهدها عدن طوال 70 سنة ماضية  .

وتسأل ناشطون اين قوى الاحتلال  والمرتزقة الذين ينهبون  موارد المناطق المحتلة لجيبهم الخاصة ويصمون اذان الناس في الحديث عن الوطنية والخدمات وغيرها من الوعود الكاذبة وهي في الحقيقة مجرد سراب  فالوضع يزداد سوء يوم بعد يوم وتتفاقم المشكلة  دون حلول لها خاصة ان دول الاحتلال من اغنى الدول بالمشتقات النفطية وهي المستفيدة من تواجدها في المناطق الجنوبية

وعبر الناشطون عن غضبهم من الوعود الكاذبة لدولتي العدوان والاحتلال السعودية والامارات في ضخ المليارات لتحسين الاوضاع والتي تعتبر فقط مجرد مهدات امام الشارع للاستمرار في نهب الثروات.

واكد الناشطون ان دول العدوان تتعمد اذال ابناء المناطق الجنوبية واشغالهم بقضايا ثانوية في البحث عن سبل العيش والخدمات الاساسية حتى لا يفكروا بحمل السلاح وطرد المحتلين

الى ذلك أكـدت تقارير اقتصادية دولية حديثة أن ميناءَ عدن يواصل خسائرَه المالية منذ أشهر بعد فرض حكومة المرتزِقة الموالية لتحالف العدوان قيوداً جديدةً على المستوردين، وصفت بالمجحفة وغير المبرّرة.

وقال تقرير صادر عن البنك الدولي: “إن ميناء عدن خسر 61 % من نشاطه خلال شهرين من العام الجاري”، مُشيراً إلى نزوح التجار من ميناء عدن؛ بسَببِ الإتاوات المفروضة من قبل حكومة الفنادق، على التجار والمستوردين.

وكانت حكومةُ الإنقاذ –تصريف الأعمال قد أعلنت في وقت سابق عن تقديم تسهيلات للتجار والمستوردين عبر ميناء الحديدة؛ ما دفع الكثير منهم لترك ميناء عدن الغارق في ظل السياسات التدميرية لحكومة المرتزِقة، بعد رفع الأخيرة رسوم التعرفة الجمركية.

وفي السياق يرى مراقبون أن المخطّطَ الإماراتي الرامي إلى تعطيل ميناء عدن ما يزال متجدداً، حَيثُ يعملُ مرتزِقة الاحتلال الإماراتي كُـلّ ما من شأنه تعطيل الميناء خدمة لأجندات أبو ظبي في استفراد ميناء دبي بالمزايا الاقتصادية التي يقدمها “طريق الحرير”، والتي كان من المفترض أن تذهب لصالح ميناء عدن بدلاً من ميناء دبي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: میناء عدن

إقرأ أيضاً:

جمال الدرة لـ«البوابة نيوز»: فقدت نجلي و80 شخص من عائلتي في العدوان على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بنبرة صوت مختلطة بين الفرح والحزن والألم؛ أعرب جمال الدرة والد الشهيد محمد الدرة عن فرحته بوقف إطلاق النار في غزة بعد أكثر من 15 شهرًا من العدوان الغاشم على غزة أباد الأخضر واليابس وأودى بحياة 48 ألفا و397 شهيدا و111 ألفا و824 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023”.

وقال والد الشهيد محمد الدرة في حديث خاص لـ البوابة نيوز، إن عائلة الدرة قدمت 80 فردًا من أبناء العائلة شهداء في العدوان الإسرائيلي على غزة إباد الـ 7 من أكتوبر 2023؛ فيما استشهد شقيق محمد الدرة في السابع عشر من يناير 2024 وكان عمره آن ذاك 33 عامًا؛ جراء القصف الإسرائيلي العشوائي الذي دمر غزة بعد السابع من أكتوبر. 

وأضاف جمال الدرة أن قبل إعلان وقف إطلاق النار بـ 3 أيام؛ عمد العدوان الإسرائيلي على قصف منزله المكون من 5 طوابق وتدميره بالكامل ليصبح ركامًا؛ وهو منزل كان يأوي عدد كبير من عائلة الدرة؛ بعد أن دمر الاحتلال عدد كبير من المنازل في غزة؛ مؤكدًا أن رحلة الحرب خلال 15 شهرًا من العدوان كانت عذاب وألم بين الفقد والهجرة والفقص المستمر ليل نهار. 

وأوضح قائلًا: بعد تدمير بيتي وتسويته بالأرض؛ وعودتنا لمخيم جباليا لنسكن تحت ركام منزل أحد الجيران؛ استكتر الاحتلال علينا السن تحت المنازل المهدم جزئيًا؛ فتم قصف منزل الجيران أيضًا وتسويته بالأرض؛ لنعود من جديد نسكن في الخيام على ركام منزلنا المدمر تدميرًا كليًا. 

في السياق ذاته؛ أعلنت حكومة الاحتلال وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وهو ما رفضته المقاومة الفلسطينية ومكتب الإعلامي الحكومي في غزة؛ والذي أكد أن وقف إدخال المساعدات لغزة هو تأكيد جديد بعدم التزام الاحتلال بتعهداته وتنصله من التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار ما يعكس وجهه الاجرامي القبيح ويعد استمرار حرب الإبادة ضد المدنيين وابتزاز لشعب كامل بلقمة عيشه وشربة مائه وحبة دوائه.

وردت حركة المقاومة حماس على قرار وقف إدخال المساعدات واستمرار إغلاق الاحتلال معابر القطاع أمام المساعدات هو عقاب جماعي بحق المدنيين الأبرياء وانتهاك صارخ للقانون الدولي؛ وأن منع الغذاء والدواء كارثي على مليوني فلسطيني وتحد سافر للقيم الإنسانية والقانون الدولي؛ مؤكدة أن إعلان نتنياهو منع دخول المساعدات يعكس استهتاره بالقوانين الدولية وعدم اكتراثه بعواقب جرائمه؛ إضافة إلى استفادة نتنياهو من الغطاء السياسي والدعم الأمريكي اللا محدود. 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد
  • المشاركة في مناورات “إيلات” المحتلة.. سقوط في مستنقع الخيانة العظمى
  • جمال الدرة لـ«البوابة نيوز»: فقدت نجلي و80 شخص من عائلتي في العدوان على غزة
  • العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو
  • مقتل شخص وإصابة 5 آخرين في عملية طعن بشمال الأراضي المحتلة
  • الأردن يرفض المحاولات التي قد تهدد وحدة السودان عبر الدعوة لتشكيل حكومة موازية
  • أزمة الغاز تتفاقم في المحافظات الجنوبية المحتلة
  • كيف استقبل المواطنون في المحافظات المحتلة شهر رمضان المبارك؟
  • فلسطين تحذر من مخططات إسرائيلية ضم أجزاء واسعة من الضفة تحت مسمى "القدس الكبرى"
  • امبارك: الإيرادات والموارد متركزة لدى حكومة الدبيبة وتتسلُّط عليها التشكيلات المسلحة