أكثر من 8 آلاف شهيد في اليوم الـ24 للعدوان على غزة.. والمقاومة تعيق التحركات البرية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الرابع والعشرين، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
مع دخول العدوان الإسرائيلي، يومه الـ 24، تصاعدت جرائم الاحتلال بحق قطاع غزة، مع استهداف المزيد من المربعات السكانية في القطاع، وشن هجمات بالمقاتلات والمدفعية والزوارق الحربية خاصة في المناطق الشمالية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي عقده بمجمع الشفاء الطبي، أن عدد الشهداء ارتفع إلى 8005 بينهم 3342 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، بالإضافة إلى إصابة 20242 مواطنًا بجراح مختلفة.
وبين القدرة أن الاحتلال ارتكب في الساعات الماضية 56 مجزرة راح ضحيتها 302 من الشهداء غالبيتهم نازحون.
وأكد أن الاحتلال تعمد استهداف عائلات بأكملها، وهو ما أدى إلى فقدان 881 عائلة.
وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال الحربية قصفت عدة مناطق في بيت لاهيا، وجباليا، وبيت حانون شمال القطاع، بالتزامن مع قطع الإنترنت والاتصالات عن أجزاء واسعة من تلك المناطق.
وأضافت أن طائرات الاحتلال الحربية، بمساندة المدفعية، شنت سلسلة من الغارات العنيفة شرق بيت لاهيا، وشرق جباليا، في ظل تحرك بطيء للآليات العسكرية في منطقة شمال شرق القطاع، والتي تواجه بمقاومة ضارية، وسط تأكيد كتائب القسام وسرايا القدس، استهداف تلك التجمعات لآليات الاحتلال بضربات كثيفة بقذائف الهاون والصواريخ.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية عدة غارات في حي النصر وشارع الجلاء شمال غرب غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة شرق المغازي وسط القطاع، وشرق خان يونس.
كما شنت طائرات الاحتلال عدة غارات على منزل عائلة أبو سيدو وسط خان يونس، ومنزلين شرق رفح، وغرب رفح، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات.
تهديدات لمستشفى القدس
وتواصلت تهديدات الاحتلال لمستشفى القدس في منطقة تل الهوا في غزة، من أجل إخلائه، وسط إصرار إدارته على رفض الرضوخ للاحتلال، في ظل وجود أكثر من 14 ألف نازح بداخله.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال تقصف بشكل مكثف محيط مستشفى القدس من أجل إجبار النازحين المتواجدين بداخله بالذهاب جنوبا.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، إنها لن تخلي المستشفى، الذي يوجد به نحو 400 مريض ومصاب، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لمنع وقوع مجزرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة العدوان غزة الاحتلال المقاومة عدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طائرات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية.
عديلة ــ التغيير
وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.
وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.
قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.
من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.
وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.
وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».
وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.
وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.
وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.
الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين