مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية يستعرض سير العمل في محطة براكة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
عقد مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة اجتماعه مؤخراً، حيث أطلع مدير عام الهيئة كريستر فيكتورسون أعضاء المجلس على مستجدات أنشطتها الرقابية بما في ذلك التفتيش على محطة براكة للطاقة النووية من أجل التأكد من الالتزام بكافة المتطلبات الرقابية.
وناقش أعضاء المجلس سير العمل في الوحدات الأربع لمحطة براكة للطاقة النووية، حيث تعمل الوحدات الأولى والثانية والثالثة بشكل تجاري، كما تعكف الهيئة على مراجعة طلب إصدار رخصة تشغيل الوحدة الرابعة والتي سوف تصدر عند استيفاء شركة نواة للطاقة (المشغل) لكافة المتطلبات الرقابية.
ومن ناحية أخرى، وافق مجلس الإدارة على توقيع اتفاقية مع المفوضية الفرنسية للطاقة البديلة والطاقة الذرية لتوفير مختلف الفرص لموظفي الهيئة للحصول على تدريب عملي والمشاركة في المشاريع البحثية وغيرها من الأنشطة التي ترمي لتعزيز بناء القدرات والمهارات.
وناقش أعضاء المجلس الاستعدادات الخاصة بحملة اليوم المهني للعاملين في القطاعين النووي والإشعاعي، إذ وافق مجلس الوزراء على الاحتفال بهذا اليوم في 16 فبراير من كل عام، وذلك بمناسبة ذكرى إصدار الهيئة الاتحادية للرقابة النووية برخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة في فبراير 2020. ويهدف اليوم المهني إلى الاحتفال بجهود العاملين في القطاع الذين ساهموا في نجاح البرنامج النووي لدولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات محطات براكة للطاقة النووية
إقرأ أيضاً:
اليوم.. تركيب مصيدة قلب المفاعل النووي تزامناً مع الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة الذرية
تحتفل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء اليوم في تمام الساعه الثانيه ظهرا بالعيد السنوى الرابع للطاقة الذرية بحضور لفيف من قيادات وزارة الكهرباء والطاقه المتجدده وهيئة المحطات النووية والذريه والعديد من الصحفيين والإعلاميين في الصحف والمواقع المصرية.
كما تستعد هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لإعطاء المقاول العام الروسي شركة "اتوم ستروي أكسبورت" إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة اليوم الثلاثاء الموافق ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ تزامناً مع الاحتفال بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية بالقاهرة بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة ، ذلك اليوم الذي يوافق توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر و روسيا بشأن التعاون على بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية (IGA) برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين .
واكد الدكتور امجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة يتحقق إنجاز جديد ومعلم رئيسي أخر نحو تحقيق حلم بامتلاك محطة للطاقة النووية على الأراضي المصرية، ويكتمل بذلك تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأربعة بمحطة الضبعة النووية كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيباً بوحدات محطة الضبعة النووية.
واضاف الوكيل بفضل الله وتوفيقه، وبفضل الجهود المستمرة والمثابرة من كلا فريقي المشروع المصري والروسي، تم تحقيق جاهزية تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة. ومن المقرر أن يتم تركيبها، اليوم بالتزامن مع الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة النووية، حيث كان من المقرر أن يتم تركيبها خلال العام المقبل ٢٠٢٥. وبذلك، تحقق هيئة المحطات النووية الإنجازات الرئيسية للمشروع قبل المواعيد المحددة.
كما اعرب الوكيل عن سروره لاحد الانجازات بتحقيق حلم مصر النووي مؤكدا أن هذا الحلم بدأ منذ عام ١٩٥٥ وكانت هناك عدة محاولات لإنشاء مشروع محطة الضبعة النووية في السنوات السابقة إلى أن تم البدء فيه فعلياً في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى – الباعث الحقيقي لمشروع محطة الضبعة النووية.
ومن الجدير بالذكر أن عملية تصنيع مصيدة قلب المفاعل تستغرق نحو ١٤ شهراً تقريباً وهي تعتبر معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور، والتي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية وهي عبارة عن نظام حماية فريد وأول جهاز كبير الحجم يتم تركيبه في مبنى المفاعل أسفل قاع وعاء المفاعل، بهدف رفع درجة أمان وسلامة الوحدة في حالة حدوث أي أمر خارج إطار التصميم لالتقاط المواد الأساسية المنصهرة في حالة الانصهار غير المحتمل، مما يمنعها من الهروب والتسرب من مبنى الاحتواء، ومن ثم تمنع أي ضرر محتمل قد يصيب وعاء الاحتواء وكذلك تمنع انتشار المواد المشعة في البيئة بما يعزز أمان المحطة النووية بشكل كبير.
وتعتبر محطة الضبعة النووية أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتتكون المحطة الضبعة النووية من ٤ وحدات للطاقة بقدرة ١٢٠٠ ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل.