المعارضة في النهار والمولاة في الليل؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
بقلم: سنان السعدي ..
سنان في بلد العجائب؟ هو واقع مرادف لأفلام كارتون أليس في بلاد العجائب الذي كانت بطلته مع الأرانب ولكن انا بطولتي اليوم مع الضباع والأفاعي الثعالب؟
نعم انا في العراق بلد العجائب وهذه العجائب والمعجزات تظهر في موسم الانتخابات!
وابرز تلك العجائب ظهور المعارضة سواء كانت هذه المعارضة على شكل أحزاب منفردة او على شكل تحالفات، والاعجب من ذلك أن اغلب قيادات من يطلقون على أنفسهم معارضون انهم في الماضي القريب جدا كانوا مرتبطين برموز الفساد ليلاََ ونهاراََ.
ومن عجائب هذه المعارضة ان اغلب قادتها يسكنون المنطقة الخضراء بجوار الفاسدين، ومن جاور السعيد يسعد.
لكنهم لم يلتزمو بوصية الله في سابع جار نهاراََ فقط؟ متخذين من مقولة الليل ستراََ وغطاء للذهاب ولثم أيادي اسيادهم الفاسدين من أجل الحصول على ما قسم؟
واستلام جرعة جديدة من التوجيهات المتعلقة بخطابهم القادم، فضلا عن تقرير يحمل أسماء من تم اصطيادهم من المعارضين السذج الذين وثقوا بهم يعني ( علاسه).
ان مهمة هؤلاء المعارضون الماجورين هي استدراج اكبر عدد ممكن من الجمهور الناقم الذي يتميز بطيبة القلب ولا اقول سذاجة. وذلك لهدفين الأول : في حال الفوز سوف تذهب أصوات الناقمين الذين صدقوا بان من صوتوا لهم هم معارضة إلى الفاسدين عن طريق التحالف معهم.
أما الهدف الثاني : في حال لم تفز هذا المعارضة فسوف يكونوا قد نجحوا في تشتيت الأصوات الناقمة، وهم بذلك ضمنوا للفاسدين بقائهم. وذلك يذكرنا بغيمة الخليفة هارون الرشيد ( امطري حيث شئت فخراجك لي) . لكن شتان بين هارون وهؤلاء الناعقون.
ان عملية اكتشاف هؤلاء الصغار بسيطة جدا من خلال تتبع ماضيهم ومع من كانوا يعملون. تتبع جذورهم واصولهم عوائلهم قبل وبعد عام ٢٠٠٣ . واين هم يسكنون ( الخضراء). وكيف يمكنهم التجول بحرية ومن غير حماية وهم يهدفون إلى التخلص من الطبقة الحاكمة الملوثة بالفساد التي تملك المال والسلاح وسطوة القانون لكنها لا تملك حتى قيم الجاهلية.
آللهم عليك بهم
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأطفال الذين يناولون السمك بانتظام يصبحون أكثر اجتماعية
أميرة خالد
أكدت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يتناولون السمك بانتظام يمكن أن يصبحوا اجتماعيين بدرحة أكبر.
وأوضحت الدراسة أنهم يصبحون أكثر لطفا تجاه نظرائهم، حيث إن تشجيع الأطفال على تناول السمك من المرجح أن يكون له تأثير إيجابي على تطوير الطفل.
وقال باحثون من جامعة بريستول إن المأكولات البحرية تعد مصدرا غنيا بأحماض أوميجا 3 الدهنية والسيلينيوم واليود- التي تم التوصل سابقا إلى أنها تقوم بدور مهم في نمو المخ والوظائف الإدراكية.
وأراد الباحثون دراسة ما إذا كانت هناك صلة بين تناول الأطفال للمأكولات البحرية في سن السابعة وأي تغيرات إدراكية وسلوكية محتملة عندما يبلغون السابعة أو الثامنة أو التاسعة من العمر، ووبلغ متوسط كمية السمك التي يتم تناولها أسبوعيا 123 غراما.