شبكة انباء العراق:
2025-02-07@07:01:06 GMT

المعارضة في النهار والمولاة في الليل؟

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

بقلم: سنان السعدي ..

سنان في بلد العجائب؟ هو واقع مرادف لأفلام كارتون أليس في بلاد العجائب الذي كانت بطلته مع الأرانب ولكن انا بطولتي اليوم مع الضباع والأفاعي الثعالب؟
نعم انا في العراق بلد العجائب وهذه العجائب والمعجزات تظهر في موسم الانتخابات!

وابرز تلك العجائب ظهور المعارضة سواء كانت هذه المعارضة على شكل أحزاب منفردة او على شكل تحالفات، والاعجب من ذلك أن اغلب قيادات من يطلقون على أنفسهم معارضون انهم في الماضي القريب جدا كانوا مرتبطين برموز الفساد ليلاََ ونهاراََ.

لكن بعد أن توجهوا نحو المعارضة لإنقاذ البلاد والعباد من الفساد أصبح ارتباطهم برموز الفساد ارتباط ليلي فقط، فهم في النهار وأمام شاشات الفضائيات معارضون؟ وفي الليل بعد صلاة العشاء يصبحون موالون! يعني باللغة الدارجة معارضة ( نص ونص)؟

ومن عجائب هذه المعارضة ان اغلب قادتها يسكنون المنطقة الخضراء بجوار الفاسدين، ومن جاور السعيد يسعد.
لكنهم لم يلتزمو بوصية الله في سابع جار نهاراََ فقط؟ متخذين من مقولة الليل ستراََ وغطاء للذهاب ولثم أيادي اسيادهم الفاسدين من أجل الحصول على ما قسم؟
واستلام جرعة جديدة من التوجيهات المتعلقة بخطابهم القادم، فضلا عن تقرير يحمل أسماء من تم اصطيادهم من المعارضين السذج الذين وثقوا بهم يعني ( علاسه).
ان مهمة هؤلاء المعارضون الماجورين هي استدراج اكبر عدد ممكن من الجمهور الناقم الذي يتميز بطيبة القلب ولا اقول سذاجة. وذلك لهدفين الأول : في حال الفوز سوف تذهب أصوات الناقمين الذين صدقوا بان من صوتوا لهم هم معارضة إلى الفاسدين عن طريق التحالف معهم.
أما الهدف الثاني : في حال لم تفز هذا المعارضة فسوف يكونوا قد نجحوا في تشتيت الأصوات الناقمة، وهم بذلك ضمنوا للفاسدين بقائهم. وذلك يذكرنا بغيمة الخليفة هارون الرشيد ( امطري حيث شئت فخراجك لي) . لكن شتان بين هارون وهؤلاء الناعقون.

ان عملية اكتشاف هؤلاء الصغار بسيطة جدا من خلال تتبع ماضيهم ومع من كانوا يعملون. تتبع جذورهم واصولهم عوائلهم قبل وبعد عام ٢٠٠٣ . واين هم يسكنون ( الخضراء). وكيف يمكنهم التجول بحرية ومن غير حماية وهم يهدفون إلى التخلص من الطبقة الحاكمة الملوثة بالفساد التي تملك المال والسلاح وسطوة القانون لكنها لا تملك حتى قيم الجاهلية.

آللهم عليك بهم

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

عدن بين لهيب الصيف وظلام الليل.. أزمة الكهرباء تتفاقم والغضب الشعبي يتصاعد (تقرير)

بين صيف عدن اللاهب وظلام الليل الطويل، يقف المواطنون وحدهم في مواجهة هذه الأزمة التي تزداد تعقيدًا يومًا بعد آخر، وسط مطالبات ملحّة بضرورة إيجاد حلول جذرية لإنهاء هذه المعاناة، التي أصبحت جزءًا من الحياة اليومية لسكان المدينة المنكوبة بالكهرباء.

 

حيث تعيش العاصمة المؤقتة عدن في ظلامٍ دامس مع استمرار أزمة الكهرباء، التي ألقت بظلالها القاتمة على حياة المواطنين، متسببة في موجة سخط شعبي عارم، في ظل انعدام أي حلول جذرية تلوح في الأفق.

 

وقد تفاقمت أزمة الكهرباء بشكل غير مسبوق خلال الأسابيع الماضية، حيث شهدت عدن انقطاعات متكررة وصلت في بعض الأيام إلى خروج المنظومة الكهربائية بالكامل عن الخدمة، ما زاد من معاناة السكان، وأدى إلى شلل شبه كامل في الحياة اليومية.

 

وتعزو الجهات الرسمية هذه الأزمة إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها نفاد الوقود المشغل لمحطات التوليد، وعدم توفير مخصصات كافية لاستمرار تشغيل الكهرباء، إضافةً إلى تهالك محطات التوليد التي لم تخضع لعمليات صيانة دورية منذ سنوات، مما جعلها غير قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة.

 

وعود متكررة دون تنفيذ

 

ورغم تعهدات الحكومة المتكررة بالعمل على إيجاد حلول لأزمة الكهرباء، إلا أن الواقع يؤكد أن تلك الوعود لم تُترجم إلى خطوات فعلية، حيث لا تزال المشكلة قائمة دون أي تحسّن يُذكر.

 

وفي أكثر من مرة، أعلنت الحكومة عن خطط لتوفير وقود الطوارئ لمحطات الكهرباء، لكن هذه الحلول لم تكن سوى مسكّنات مؤقتة، سرعان ما تنتهي ليعود الوضع إلى أسوأ مما كان عليه.

 

ومع استمرار أزمة الكهرباء، تصاعدت حالة الغضب بين المواطنين الذين عبّروا عن استيائهم من تدهور الخدمات الأساسية، وخصوصًا الكهرباء التي تُعد شريان الحياة، خاصةً مع ارتفاع درجات الحرارة.

 

يقول خالد سعيد، أحد سكان مديرية المنصورة، لـ"الموقع بوست": "لم نعد نطيق هذه المعاناة، ساعات طويلة من الظلام، بينما المسؤولون لا يشعرون بما نعيشه. لقد أصبحت حياتنا كابوسًا مستمرًا بسبب هذه الانقطاعات المتكررة."

 

أما أم أحمد، وهي ربة منزل في مديرية كريتر، فتضيف: "كل شيء في حياتنا أصبح معلقًا بالكهرباء، من تبريد الطعام إلى تشغيل الأجهزة الأساسية في المنزل."

 

وترى أم أحمد في حديثها لـ"الموقع بوست"، أن هذا الانقطاع المتكرر ليس مجرد أزمة طارئة، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى دفع المواطنين نحو الاعتماد على الكهرباء الخاصة بأسعار باهظة.

 

وتقول: "ما يحدث اليوم هو تضييق متعمد على الناس، وكأنهم يريدون إجبارنا على الاشتراك في الكهرباء التجارية، التي أصبحت تجارة مربحة للبعض على حساب معاناة المواطن البسيط."

 

وتشير إلى أن هذه الأزمة تزيد من الأعباء المالية على المواطنين، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، متسائلة عن سبب عجز الجهات المعنية عن إيجاد حلول دائمة.

 

تداعيات كبيرة

 

لم تقتصر تداعيات الأزمة على معاناة المواطنين داخل منازلهم، بل انعكست بشكل مباشر على مختلف القطاعات، حيث تضررت العديد من الأنشطة التجارية بسبب الانقطاعات الطويلة، ما أدى إلى خسائر فادحة للتجار وأصحاب الأعمال.

 

كما أثّر انقطاع الكهرباء على عمل المستشفيات والمرافق الصحية، مما جعل الكثير منها يعتمد على مولدات كهربائية تعمل بتكاليف باهظة، وهو ما يضع حياة المرضى في خطر.

 

وقد حذّرت وزارة الصحة العامة والسكان في العاصمة المؤقتة عدن من تداعيات خطيرة قد تهدد الخدمات الصحية في المستشفيات الحكومية، نتيجة توقف خدمة الكهرباء عن هذه المرافق الحيوية.

 

وأكدت الوزارة، في بيان لها تابعه "الموقع بوست"، أن الوضع الراهن قد يؤدي إلى انهيار شامل للقطاع الصحي في الأيام القليلة القادمة إذا لم يتم التدخل بشكل عاجل، معربةً في الوقت ذاته عن قلقها العميق إزاء الأزمة الحالية التي تمر بها مستشفيات عدن، مشيرةً إلى أن توقف خدمة الكهرباء قد يعرض حياة المرضى في هذه المرافق للخطر.

 

وناشدت الوزارة الجهات الحكومية المختصة والمنظمات الإنسانية بسرعة التدخل لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية وضمان استمرارية خدمات الكهرباء العامة في المستشفيات، إضافةً إلى تأمين إمدادات المياه بشكل دائم.

 

من جانبها، أطلقت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في العاصمة المؤقتة عدن، نداءً عاجلًا إلى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وكافة الجهات المعنية، طالبت فيه بالتدخل الفوري لتأمين كميات كافية من الوقود، لضمان استمرار خدمات المياه والصرف الصحي، في ظل أزمة متفاقمة تهدد المدينة.

 

وحذرت المؤسسة، في بيانٍ صادر عنها تابعه "الموقع بوست"، من توقف كامل للخدمة خلال الساعات القادمة، مع قرب نفاد الوقود الاحتياطي، إلى جانب الانطفاء الكلي لمنظومة كهرباء عدن، المقرر عند منتصف الليل يوم الثلاثاء، مما ينذر بكارثة إنسانية تهدد السكان.

 

وأوضحت المؤسسة أن الكميات المحدودة من الوقود المتوفرة لديها ستنفد خلال 24 ساعة، مؤكدةً أن عدم توفير الوقود الكافي لتشغيل مولدات الطاقة الكهربائية سيؤدي إلى توقف آبار المياه ومضخات الصرف الصحي عن العمل، ما قد يتسبب في أزمة خانقة وانقطاع المياه عن آلاف المواطنين.

 

مع كل هذه التداعيات، يبقى السؤال الأهم: هل هناك حلول حقيقية لإنهاء أزمة الكهرباء في عدن؟ في ظل غياب خطط واضحة من الجهات المختصة، يبدو أن الأزمة مرشحة للاستمرار، ما لم يكن هناك تحرك عاجل وحقيقي يضمن توفير وقود كافٍ، وإجراء إصلاحات جذرية لمحطات التوليد، والعمل على استقدام مشاريع استثمارية في قطاع الطاقة.


مقالات مشابهة

  • التيار إلى المعارضة
  • عدن بين لهيب الصيف وظلام الليل.. أزمة الكهرباء تتفاقم والغضب الشعبي يتصاعد (تقرير)
  • بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين''
  • يسكنون العراء.. نازحون في غزة لا يجدون خيمة تقيهم الرياح والأمطار
  • ‏الجيش الأوكراني: أسقطنا 56 طائرة مسيرة من أصل 77 أطلقتها روسيا خلال الليل
  • دعاء تحصين النفس والأولاد.. ردده في جوف الليل
  • كيفية صلاة قيام الليل وموعدها.. «من أعظم العبادات»
  • خلاف المعارضة.. ليس على حضور حزب الله!
  • فضل أداء صلاة قيام الليل في رمضان
  • تسبب مشكلات صحية.. 5 أطعمة تجنب تناولها أثناء الليل