قائد محور الغيضة يتفقد الأضـرار التي خلفها إعصار "تيج" بالمواقع العسكرية بميناء نشطون
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الغيضة (عدن الغد) خاص
تفقد قائد محور الغيضة - قائد لواء الشرطة العسكرية بمحافظة المهرة اللواء محسن علي مرصع ، يوم أمس، الأضرار التي خلفها إعصار تيج في المواقع والمنشآت العسكرية بميناء نشطون.
وكان في استقباله مدير جمرك الميناء "مبروك دوامة"، ومدير أمن الميناء العقيد "بجاش حسن" وعدد من القادة والضباط ومدراء الأقسام في الميناء.
وخلال جولته التفقدية اطلع قائد المحور على حجم الأضرار التي لحقت بمباني المنشآت والمواقع التابعة للقوات العسكرية بالميناء، موجهاً بتقديم كافة سبل الدعم والتسهيلات لمعالجة الآثار والأضرار وإعادة التأهيل.
وطاف اللواء محسن مرصع بجميع المواقع العسكرية في الميناء والرصيف، مستمعاً من إدارة الميناء وقيادة الوحدات العسكرية الى طبيعة الأضرار التي لحقت بالميناء جراء إعصار تيج الذي ضرب المحافظة الأسبوع الماضي وأحدث أضرارا كبيرة في البنية التحتية.
وهنأ قائد المحور الجميع على سلامتهم بعد أيام عصيبة مرت على المحافظة جراء إعصار تيج والذي خلف أضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة وبخاصة في العاصمة الغيضة ومديرية حصوين.
رافق قائد المحور، العميد "يحيى شمس" نائب مدير أمن الميناء وأركان كتيبة البحرية المقدم "هاني اليزيدي"
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بوابة العالم.. هذا الميناء في المملكة المتحدة لا يزال مسكونًا بذكريات سفينة تيتانيك المشؤومة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يُنظر إلى هذه المدينة باعتبارها مجرّد ميناء عادي، لكنها شكّلت بوابةً للعالم منذ نشأتها.
لعب الميناء دورًا في تأسيس أمريكا الحديثة، وصولًا لما يُعتبر الليلة الأشد ظلمة في تاريخ الملاحة البحرية.
وساهم أيضًا في ولادة صناعة الرحلات البحرية الحديثة، وهي صناعة عملاقة تُقدَّر بمليارات الدولارات.
تقع مدينة ساوثهامبتون في خليجٍ محمي على الساحل الجنوبي لإنجلترا، وكانت ملاذًا لسفن تحمل التجار، والمهاجرين، والسياح، والغزاة من وإلى المدينة لما يقرب من ألفي عام.
في مطلع القرن العشرين، استغلت المدينة صناعة السفن العابرة للمحيطات.
وسرعان ما أصبحت مرادفةً للسفر العالمي، حيث تدفق ثلاثة ملايين مسافر عبر ميناء ساوثهامبتون العام الماضي.
لكن الأمور لم تكن سلسة دائمًا، حيث تنطوي قصة ساوثهامبتون على زوار غير مرغوبين، وشبح مأساة سيئة السمعة، ومستقبل يتطلب تغييرات جذرية.
سيف ذو حدينأثبتت حقيقة رؤية ساوثهامبتون كـ"بوابة إلى العالم" أنّها سيف ذو حدين.
وكتب المؤرخ برنارد نولز في كتابه "ساوثهامبتون: البوابة الإنجليزية" الصادر في عام 1951 أن "المدينة كانت مركزًا عصبيًا فرديًا يمكن للعدو ضربه بتأثير قاتل محتمل".
خلال أوقاتٍ أكثر صعوبة، نجت المدينة من حملات غزو متكرّر قام به الدنماركيون، والفلمنكيون، والفرنسيون.
عصر السفن العابرة للمحيطاتفي عام 1842، شيدت ساوثهامبتون أولى الأرصفة فيها، وكان عصر السفن البخارية في بداياته.
وكانت ساوثهامبتون في موقعٍ مميز لهذه الصناعة الناشئة، حيث اعتُبر التنافس الشرس حافزًا للتطور.
بينما كانت المنافسة محتدمة بين شركات الشحن البريطانية، والألمانية، والأمريكية، والإيطالية، والفرنسية على جائزة "الشريط الأزرق"، وهي جائزة لمن يعبر المحيط الأطلسي بشكلٍ أسرع، أصبحت الراحة على متن السفن ضرورية أيضًا.
وتم تركيب مطاعم فاخرة، ومكتبات، وصالات رياضية، ومسابح على متن السفن الأجدد، وأصبح حساء السلاحف عنصرًا أساسيًا ضمن قوائم طعام فئة الدرجة الأولى.
وكانت ساوثهامبتون على مسار العديد من هذه "القصور العائمة".
سفينة الأحلام