احصائيات تكشف عن حجم دمار كبير في الخرطوم
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- احصائيات غير رسمية تفاصيل دمار كبير في العاصمة الخرطوم، جراء الحرب منذ منتصف أبريل الماضي.
وبحسب المعلومات أنه تم تدمير 33 ألف مبنى في الخرطوم، فضلا عن تدمير القصر الرئاسي و 29 من مباني الوزارات، و دمار واسع لمباني القيادة العامة للجيش والمدرعات، وسلاح الأسلحة و الإحتياطي المركزي و مبني المخابرات و مقر الأدلة الجنائية و مقار الشرطة.
وشمل التدمير أبراج التضامن و الفيحاء و عفراء مول و البنك الأهلي و دار الشرطة و مقر وزارة العدل و شركة النيل و بترودار و المواصفات و المقاييس، فضلا عن 6 محطات مياه دمرت و 93 % من مكاتب الكهرباء.
و سقوط و إتلاف 9,000 عمود كهرباء، 158 سوق دمرت و نهبت بالكامل، تدمير 411 مصنع في بحري وحدها و 231 مصنع في الخرطوم، تدمير و نهب 220 صيدليه في الخرطوم و خروج 200 مؤسسة صحية عن الخدمة وأكثر من 24,000 سيارة لمواطنين سرقت، و 90% من منازل المواطنين بالعاصمة نهبت.
وفرار 11 مليون من سكان ولاية الخرطوم إلى ولايات أخر وخارج السودان.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: فی الخرطوم
إقرأ أيضاً:
تعليم الشرقية يُنهي استعداداته لبدء الفصل الدراسي الثاني غدًا السبت
أنهت مديرية التربية والتعليم بالشرقية، استعداداتها لبدء الفصل الدراسي الثاني 2025/2024، والمقرر له غدا السبت الموافق 8 فبراير بمدارس الفترة المسائية، على أن ينتظم نحو مليون و 858 ألفًا و 406 طالب وطالبة بالتعليم العام والفني بمراحله المختلفة داخل 4848 مدرسة، على مستوى 20 إدارة تعليمية بجميع مراكز ومدن المحافظة، بدءً من الأحد 9 فبراير، وسط تهيئة الأجواء المناسبة للطلاب من تجهيز الفصول وتوزيع المقاعد وفق معدلات الكثافة الجديدة، فضلا عن تنظيم مراسم طابور الصباح بالنشيد الوطنى وتحية العلم.
وقال محمد رمضان، وكيل أول وزارة التربية والتعليم ، إنه تم الإنتهاء من كافة الإستعدادات اللازمة لاستقبال الطلاب تزامناً مع بدء الفصل الدراسي الثاني، لافتاً إلى أن عدد طلاب محافظة الشرقية بالتعليم العام والفني يرتقي إلى 2 مليون طالب وطالبة، داخل 4848 مدرسة على مستوى 20 إدارة تعليمية بمختلف مراكز ومدن المحافظة.
وأشار إلى إنه تم التشديد على إتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تحقيق إنضباط وانتظام العملية التعليمية، وكذلك تفعيل دور لجان المتابعة الميدانية لمتابعة الإلتزام بالقرارات الوزارية والكتب الدورية ومدى إنتظام العملية التعليمية، وكذلك التأكيد على مديري الإدارات بمتابعة سير إنتظام العملية التعليمية، والتأكد من إعداد الجداول وتوزيع الأدوار والمهام الإشرافية.
ووجه وكيل أول وزارة التربية والتعليم، بضرورة متابعة موقف كثافات الطلاب بالمدارس، وحصر العجز والزيادة في معلمي المواد الدراسية الأساسية، مؤكدا أنه لن يُسمح بوجود حصة دراسية بدون معلم، فضلا عن تطبيق القرارات المنظمة للتقييمات وأعمال السنة، وكراسة الحصة.
وطالب بأن يُتابع مدير المدرسة والمعلم بنفسه أسباب تأخر حضور التلاميذ والطلاب للمدرسة، وتسجيل الغياب إلكترونيا، ومتابعة أمن البوابة، والتأكد من غلق أبواب المدرسة بعد انتهاء طابور الصباح، والتأكد أيضا من مغادرة جميع الطلاب للمدرسة بعد إنتهاء اليوم الدراسي، وجعل المدرسة مصدر جذب للطلاب.
وشدد وكيل أول الوزارة على متابعة تفعيل إدارة الازمات بالمدارس والإدارات، وضرورة إبلاغ المديرية فوراً فى حالة حدوث أى مشكلة أو حادث لا قدر الله، حتى يتثنى إتخاذ الإجراءات اللازمة، وحل المشكلة فورا، موجهاً بمتابعة تفعيل دور الإشراف داخل المدرسة، والسيطرة على الطلاب خاصة في أوقات مغادرة الفصول أو الدخول إليها عند الانصراف بعد إنتهاء اليوم الدراسي، وحظر تحصيل أية مبالغ مالية تحت مسمى تبرعات بالمدارس، فضلا عن إلتزام مدارس التعليم الخاص باللوائح والقوانين والرسوم المقررة، مؤكداً أنه لن يسمح بأي تخاذل أو إهمال في العمل خلال الفترة القادمة.
ومن جهته، شدد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، على رؤساء المراكز والمدن والأحياء، بالتعاون والتنسيق مع مديري الإدارات التعليمية، للإهتمام بأعمال النظافة بمحيط المدارس، وعدم السماح بتواجد الباعة الجائلين أمام الأسوار، مؤكدا ضرورة تفعيل دور الإخصائي الإجتماعي والنفسي بكل مدرسة، للقضاء نهائياً على مشكلة الغياب والتسرب من التعليم،وضمان إنتظام التلاميذ بالحضور إلى المدارس والاستفادة من الحصص الدراسية.
رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بتنظيم الاتصالات يعلن قرارا جديدا ضد المكالمات التسويقية