بعيداً عن حلقات الروتين.. التربية تصدر توجيها بشأن معاملات المواطنين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
أصدر وزير التربية، إبراهيم نامس الجبوري، اليوم الاثنين، توجيهاً يخص معاملات المواطنين في الرصافة الأولى، بالعاصمة بغداد.
وذكرت الوزارة، في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "الجبوري وجه موظفي ديوان مديرية تربية الرصافة الأولى بسرعة انجاز معاملات المواطنين وتنظيمها بشكل دقيق بعيدا عن حلقات الروتين وذلك في أثناء زيارته الى المديرية ولقائه بعدد من المراجعين".
وتجول وزير التربية "داخل أروقة وأقسام المديرية يرافقه مدير عام التربية مهدي الغريري، للاطلاع على احتياجات الموظفين والاستماع الى التحديات التي تواجه عملهم والاستعدادات الجارية لبدء امتحانات الدراسة الإعدادية في دورها الثالث وإجراءات تسوية الملاكات التعليمية والتدريسية".
وشدد وزير التربية على "التعامل الحسن وتسخير الجهود والإمكانات لخدمة المواطن مع مراعاة الظروف الاستثنائية والحالات الإنسانية الحرجة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أين وزير التربية الوطنية؟ الحضانات العشوائية تزهق الأرواح دون حسيب ولا رقيب
زنقة 20 | الرباط
اهتزت الدارالبيضاء قبل أيام على وقع مأساة وفاة رضيعين أثناء وجودهما في حضانة عشوائية بدرب النجمة بالحي الحسني بالدارالبيضاء.
و فتحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة؛ لتحديد ظروف وملابسات الواقعة الاليمة.
المعطيات الأولية كشفت عن استقبال مستعجلات المستشفى المحلي بمنطقة الحي الحسني بالدار البيضاء، لرضيعين يبلغان من العمر على التوالي ثمانية أشهر وسنتين، يعانيان من مضاعفات مرضية تسببت في وفاتهما.
و أظهرت الأبحاث المنجزة أن الرضيعين تتكفل بهما امرأة بمنزلها، رفقة آخرين بمقابل مالي؛ ولكن في ظروف صحية كارثية.
و أعادت الفاجعة، النقاش حول الحضانات العشوائية المنتشرة في المدن المغربية دون حسيب ولا رقيب من قبل الوزارة الوصية، وهو واقع يكشف هشاشة الرقابة، ويبرز الحاجة المستعجلة لحماية الأطفـال عبر مؤسسات تستوفي شروط السلامة والتأطير التربوي.
مصادر كشفت أن هناك عددا كبيرا من الحضانات خاصة في الاحياء الشعبية تشتغل خارج القانون، وتحصل على تراخيص فقط من الجماعات الترابية خارج الإطار القانوني المنظم لهذه الدور، وهو ما يؤدي في النهاية إلى وقوع مآسي اجتماعية.