شارك الفنان أحمد السقا، منشوراً عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

 

وكتب: “أبشروا انتهت السنين العجاف، وبدأت سبع سنبلات خضر بإذن الله ”. 


وعلى إنستجرام كتب على صورة للجيش المصري: “بلدي تحيا مصر دائماً وابداً”. 

 

من جانب آخر، مارست الولايات المتحدة ضغوطًا على إسرائيل لإعادة الاتصال في غزة بعد قطع خدمة الهاتف والإنترنت أواخر الأسبوع الماضي، وفقًا لمسؤول أمريكي كبير.

وجاء انقطاع التيار الكهربائي – الذي ترك المدنيين ومنظمات الإغاثة والصحفيين دون أي وسيلة للتواصل مع العالم الخارجي – وسط قصف إسرائيلي عنيف للقطاع. ويبدو أن الخدمة عادت تدريجياً يوم الأحد.

 

وقال المسؤول إن الولايات المتحدة أوضحت لإسرائيل أهمية استعادة الخدمة في غزة.

وشدد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في مقابلة أجريت معه الأحد، على أهمية شبكات الاتصالات في غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التيار الكهرباء الفنان احمد السقا شبكات الاتصالات قصف اسرائيل قطاع التيار الكهربائي موقع التواصل الاجتماعي تويتر

إقرأ أيضاً:

عن أوهام التفاؤل الأميركي

عن أوهام التفاؤل الأميركي

المقاومة ماضية في طريقها، لا تعوّل علينا كثيراً في الواقع، وهذا من حسن حظها وحسن حظنا نحن أيضاً.

إما أن بلينكن يروج معطيات غير صحيحة لكسر الحصار على إسرائيل، وإما أن يكون صادقاً، وهذا يكشف أن أمراً ما يُدبر من ورائنا.

سقف المقاومة في التفاوض لا يزال عالياً رغم قوافل الشهداء والدمار والجوع والعطش والمرض والمأساة، تفاؤل فلسطيني مقابل التفاؤل الأميركي، ستقول الأيام كلمتها.

عن أي اندماج إسرائيلي يتحدث الأميركي؟ هذا أمر خطير لأننا أمام مسؤول كأنه بصدد تقديم معطيات وليس مجرد تكهنات وآمال، متحدثا عن دول عربية وكثرتها.

يتحدث بلينكن كأن موجة تعاطف مع إسرائيل ستقود إلى مصالحة يتحدث عنها واندماج في المنطقة كأن حرباً لا تجري، كأن عشرات الآلاف لا يُقتلون، كأن شعباً لم يُشرّد.

تفاؤل أميركي كأن مقدساتنا لم تُدنس، كأننا لا نرى ولا نسمع ولا نتابع الإبادة الجماعية التي تنفذها آلة الحرب الهمجية الإسرائيلية الأميركية، كأننا لا نحس بالقهر ولا نرغب في الانتقام.

* * *

ما قاله وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت الماضي، يدعو إلى الحيرة والاستغراب، والريبة بالخصوص. فقد أكد أن هناك "فرصة استثنائية في الأشهر المقبلة لدمج إسرائيل في المنطقة، مع رغبة الدول العربية في تطبيع العلاقات معها"، على حدّ تعبيره.

وفي حديثه أمام مؤتمر ميونخ للأمن، ذكر بلينكن أن "كل دولة عربية الآن تقريباً تريد حقاً دمج إسرائيل في المنطقة لتطبيع العلاقات"، من دون أن يسمّي دولاً محددة أو يعطي تفاصيل إضافية، مضيفاً أن "هناك فرصة استثنائية لإسرائيل في الأشهر المقبلة من أجل اندماجها".

كلام خطير كأنه يحيل على عوالم غامضة لا نعرفها، كأنه يتحدث عن عالم موازٍ لعالمنا، فيه فلسطين أخرى، وإسرائيل أخرى، وعرب آخرون.

يتحدث المسؤول الأميركي وكأن هناك موجة تعاطف مع إسرائيل ستقود إلى هذه المصالحة التي يتحدث عنها، الاندماج في المنطقة، كأن حرباً لا تجري الآن، كأن عشرات الآلاف لا يُقتلون، كأن شعباً لم يُشرّد، كأن مقدسات لم تُدنس، كأننا لا نرى ولا نسمع ولا نتابع عملية الإبادة الجماعية التي تنفذها آلة الحرب الهمجية الإسرائيلية الأميركية، كأننا لا نحس بالقهر ولا نرغب في الانتقام، بأي طريقة كانت.

عن أي اندماج لإسرائيل يتحدث الوزير الأميركي؟ هذا أمر خطير، لأننا أمام مسؤول كأنه بصدد تقديم معطيات وليس مجرد رغبات أو تكهنات أو آمال، وهو يتحدث عن دول عربية ويُلمح إلى كثرتها، وهذا يعني أمرين لا ثالث لهما، إما أن يكون بصدد ترويج معطيات غير صحيحة لكسر الحصار على إسرائيل، وإما أن يكون صادقاً، وهذا يكشف أن أمراً ما يُدبر من ورائنا، كما حدث دائماً في الواقع.

ولكن إن صح هذا فسيكون إيذاناً بنيران ستشتعل في أكثر من مكان في الوطن العربي، فالشعوب على فوّهة بركان، تغلي من القهر والعجز إزاء ما يحدث للشعب الفلسطيني، ولعل هذا، إن حدث لا قدر الله، سيخرجها من صمتها العاجز، وقد يحررها ويدفعها أخيراً إلى التعبير عن شعارها الأبدي "بالروح والدم نفديك يا فلسطين".

في الأثناء، نحمد الله أن المقاومة ماضية في طريقها، لا تعوّل علينا كثيراً في الواقع، وهذا من حسن حظها وحسن حظنا نحن أيضاً. أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، السبت، أن الحركة تريد "الوقف الكامل للعدوان" في غزة من دون أن "تفرّط في تضحيات شعبنا" و"إنجازات مقاومته"، وهو ما يعني أن سقف المقاومة في التفاوض لا يزال عالياً، رغم قوافل الشهداء، ورغم الدمار المتواصل، رغم الجوع والعطش والمرض، رغم كل المأساة، تفاؤل فلسطيني مقابل التفاؤل الأميركي، ستقول الأيام كلمتها.

*وليد التليلي كاتب صحفي تونسي

المصدر | العربي الجديد

مقالات مشابهة

  • أحمد السقا عن مشاركة فيفي عبده في “العتاولة 2”: “تشريف لينا”
  • بـ 3 أعمال دفعة واحدة.. زينة تعيش حالة من النشاط الفني
  • غدا.. عرض فيلم «السرب» لـ أحمد السقا على WATCH IT (فيديو)
  • تعليق أحمد السقا على انضمام فيفي عبده لـ مسلسل «العتاولة 2»
  • معارض جزائري يفضح دور الكابرانات في تأجيج أحداث الفنيدق الأخيرة
  • عن أوهام التفاؤل الأميركي
  • لأول مرة.. ترامب يكشف تفاصيل محاولة اغتياله ويشيد بجهاز الخدمة السرية
  • محاولة اغتيال ترامب تكشف عن "أوقات خطيرة" في أمريكا
  • لحظة واحدة أنقذت ترامب.. فوهة البندقية كشفت ريان ويسلي روث
  • بدء عزاء ناهد رشدي في مسجد الشرطة بحضور أحمد السقا وياسر جلال