بيان صادر عن الاجتماع القيادي لحزب الشراكة والإنقاذ حول تطورات معركة طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
#سواليف
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الاجتماع القيادي لحزب #الشراكة_والإنقاذ حول تطورات #معركة #طوفان_الأقصى
جماهير شعبنا الاردني البطل،
في ظل المواجهة الكبرى التي تحدث على أرض #فلسطين، منذ بدء عملية طوفان الأقصى المباركة، تداعت هذا اليوم قيادات حزب الشراكة والانقاذ، والتي شملت الهيئة المركزية والمكتب التنفيذي ومجلس الخبراء وقيادات المناطق؛ لمناقشة التطورات التي وصلت إليها المعركة، ودور الحزب والقوى الوطنية في دعم المقاومة الوطنية الفلسطينية الباسلة خلال المرحلة القادمة.
وبعد تحليل معمّق لما يجري على الأرض، وإدانة واسعة للمجازر الصهيونية النازية، والتي أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء، وأضعافهم من الجرحى، فقد خلص المجتمعون إلى النتائج التالية:
أولا: الاستمرار بدعم المقاومة الفلسطينية الباسلة بكل الأدوات المتاحة، والمساهمة ضمن التحالف الوطني في تقديم كل ما من شأنه أن يعزز صمود أهلنا في فلسطين، وإعانتهم على الصمود الأسطوري على أرضهم، والانخراط في كل الفعاليات التي تقام لنصرتهم، وجمع مختلف القوى الوطنية في صفّ واحد لنكون رديفا للمقاومة البطلة.
ثانيا: إدانة مواقف دولة الاستكبار العالمي أميركا، والدول المتحالفة معها وبخاصة: بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، شركاء العدو الصهيوني في جرائمة ضد المواطنين العزل في فلسطين، وتقديم المساعدات المادية والعسكرية، وتوفير الغطاء السياسي والإعلامي له لتنفيذ جرائمه، وإن ذاكرة شعبنا الأردني لن تنسى هذه المواقف لتلك الدول، وسترد عليها في قابل الأيام في المكان والزمان المناسبين.
ثالثا: ندين باحتقار كبير مواقف بعض الدول الصهيو/عربية التي ما زالت تؤمن حتى الآن بأن دولة العصابات الصهيونية هي إله قادر على أن يوفر حماية لقياداتها المرعوبة، ونبشرهم بأن الشعب العربي الحر، من المحيط إلى الخليج، سيصحو من غفلته قريبا، وسيكنس تلك القيادات بعد أن يحاسبها حسابا عسيرا.
رابعا: نطالب حكومتنا الأردنية بالانسجام مع إرادة الشعب الاردني، ووقف العمل بمعاهدة وادي عربة مع الكيان الغاصب، وإستصدار قانون لإلغاء المعاهدة بشكل رسمي عبر مجلس الأمة، وإلغاء كافة الاتفاقيات المتعلقة بالغاز والكهرباء والماء، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وكافة المعتقلين بتهمة دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية.
خامسا: نطالب السلطة الفلسطينية بوقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، والرد على اعتداءات العدو على أهلنا في الضفة، وإطلاق سراح كافة المعتقلين في سجون السلطة على خلفية مناهضة الاحتلال.
سادسا: نطالب الحكومة المصرية بفتح معبر رفح فورا، وتمرير المساعدات اللازمة للقطاع الصامد، والخروج من دائرة الرعب الموهوم، واستعادة دور مصر التاريخي في الانتصار للحق الفلسطيني المهدور، وعدم المشاركة في الجريمة البشعة التي ترتكبها العصابات الصهيونية.
سابعا: نطالب تركيا والدول الاسلامية بأن تنسجم مع حركة شعوبها، وأن تحوّل الأقوال والشعارات إلى أفعال على الأرض، في ظل ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة، وما يدفعه من دم أطفاله ونسائه بسبب فارق القوة العسكرية مع العدو.
ثامنا: نطالب قوى المقاومة المختلفة في الضفة الغربية ودول الطوق بالانخراط في هذه المعركة الكبرى، وزيادة مساهمتها في إشغال العدو على مختلف الجبهات.
تاسعا: نوجه التحية لشعبنا الأردني البطل، في كافة مواقعه ومحافظاته، وبخاصة الشباب، على وقفتهم البطولية المستمرة لنصرة إخواننا في فلسطين، وندعوهم إلى مواصلة الوقفات الشعبية، وفي مختلف الساحات والمحافظات، وندعو إلى ابتداع أساليب نوعية للحفاظ على زخم المناصرة للمقاومة الباسلة، كما ندعو العشائر الأردنية إلى بيان وقوفها في صف المقاومة، وهو الموقف المنسجم مع تضحيات شعبنا الأردني في مواجهة الغطرسة الصهيونية.
عاشرا: نوجه التحية لكافة الأحرار عبر العالم، والذين وقفوا مع هذا القضية، ولكافة وسائل الإعلام الحرة التي لم تخضع للهيمنة الصهيونية، وانحازت للحق والحقيقة، ونخص بالذكر الصحفي المناضل وائل الدحدوح، الذي ضحى بزوجته وأبنائه وواصل عمله الصحفي في اليوم التالي، وندعو الجميع لمواصلة الضغط على الحكومات من أجل مناصرة قضية شعبنا العادلة.
حادي عشر: وختاما نوجه التحية لأهلنا في فلسطين، وللمقاومة الباسلة، وقائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف، والناطق باسمها أبو عبيدة، ونؤكد أننا ندعم مواقفهم وجهادهم، ونترحم على شهدائهم الذين يمثلون رمز عز الامة، ونسأل الله الشفاء لجرحاهم، واللطف بمن شردتهم آلة القتل الصهيونية النازية، والتعجيل بالافراج عن الأسرى الأحرار…
وإننا لنرى النصر قريبا برغم آلام الجراح والتضحيات، عاشت فلسطين حرة أبية، وعاش شعبها حرّا كريما، وعاشت المقاومة الباسلة رمز عز الأمة وثباتها.
حزب الشراكة والإنقاذ
الأحد 29/10/2023م
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشراكة والإنقاذ معركة طوفان الأقصى فلسطين فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
الثورة نت|
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” على الثوابت الفلسطينية المتمثلة في أن التهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948م حتى اليوم، هو جريمة مستمرة تتناقض مع كافة المواثيق والقوانين الدولية.
وأوضح المشاركون في بيان صادر عن المؤتمر الدولي الذي شارك فيه شخصيات أكاديمية وحقوقية وناشطين من اليمن ومختلف دول العالم، أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها هو حق غير قابل للتصرف وحق ثابت شرعي وقانوني وسياسي لا يسقط بالتقادم.. مبينين أن القدس “بمقدساتها” كانت وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين ولا شرعية لأي محاولات لطمس هويتها أو تهجير سكانها الأصليين.
وأشار البيان إلى دور الجهاد والمقاومة في مواجهة التهجير من خلال الجهاد والمقاومة بجميع أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة التي هي حق مشروع تكفله القوانين الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال وهي ضرورة استراتيجية لمنع تنفيذ مخططات التهجير والاستيطان.
ودعا إلى توحيد الصف الوطني وإنهاء الانقسام وتعزيز العمل المشترك بين جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية باعتبارها حجر الأساس في مواجهة مشاريع العدو الصهيوني.
وشدد بيان المؤتمر على تكثيف التحركات الشعبية والاحتجاجات السليمة في الداخل والخارج لمواجهة سياسات التهجير، خاصة في غزة والقدس والضفة الغربية.
لفت إلى ضرورة العمل على محاسبة العدو الصهيوني، على جرائم التهجير والاستيطان أمام المحاكم الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية وإلزامه بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.. مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفاعل لوقف جرائم العدو الإسرائيلي ووقف سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وجددّ البيان التأكيد على رفض كافة مشاريع التوطين أو تصفية قضية اللاجئين، والتأكيد على ضرورة حماية حقوق الفلسطينيين في الشتات ودعم صمودهم.
وفيما يخص استراتيجيات دعم صمود الفلسطينيين، أكد البيان على تعزيز دور الإعلام الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي في كشف جرائم العدو الإسرائيلي وفضح سياسات التهجير والعمل على نشر الحقائق الفلسطينية في المحافل الدولية، ودعم المشاريع الاقتصادية والتنموية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة لتعزيز صمود الفلسطينيين أمام سياسات الحصار والتهجير القسري.
وحث على تشجيع المؤسسات الحقوقية والإنسانية وتكثيف جهودها في توثيق جرائم العدو الإسرائيلي ونشر التقارير الحقوقية التي تثبت الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني.
وبشأن تعزيز التضامن الدولي، دعا البيان الشعوب الحرة في العالم، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه العدو الإسرائيلي، وتعزيز الحملات الدولية لمقاطعة العدو الإسرائيلي سياسيًا واقتصاديًا وأكاديميًا BDS باعتبارها وسيلة مؤثرة لمحاسبته على جرائمه.
وأكد البيان على دور الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية في الخارج على دعم القضية الفلسطينية ونقل معاناة الفلسطينيين إلى الرأي العام العالمي.
وبخصوص أهمية التوثيق، طالب بيان المؤتمر بالعمل على إنشاء أرشيف فلسطيني رقمي يُوّثق جرائم العدو الإسرائيلي من تهجير وهدم منازل واعتداءات.
وشدد على تشجيع إنتاج الأفلام الوثائقية والمحتوى الإعلامي الذي يعكس معاناة الفلسطينيين ويكشف زيف الدعاية الصهيونية.. مؤكدًا أن فلسطين ستبقى قضية إنسانية وأن التهجير القسري لن ينجح في اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، وسيظل الشعب الفلسطيني متمسكًا بحقوقه، مستمرًا في مقاومته المشروعة حتى التحرير والعودة.
وحيا المشاركون في ختام المؤتمر بكل إجلال وإكبار أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين في القدس وغزة والضفة وكل فلسطين من النهر إلى البحر، والأسرى في سجون العدو الإسرائيلي.. مؤكدين أن المقاومة ستبقى مستمرة حتى تحقيق الحرية والاستقلال.