أول أول مدينة أمريكية تدين إسرائيل وتتهمها بارتكاب”تطهير عرقي” في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
وينص القرار الذي أصدره مجلس مدينة ريتشموند على أن ما يواجهه الفلسطينيون هو جريمة حرب بموجب القانون الدولي”. وانتقد النزوح الإجباري للفلسطينيين وعدم حصولهم على الكهرباء والغذاء والماء والرعاية الطبية والمساعدات كما يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وللسماح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة”، فضلا عن “إنهاء الفصل العنصري الإسرائيلي واحتلال وحصار الأراضي الفلسطينية.
وقال المسؤولون المنتخبون إنهم يهدفون من خلال القرار إلى تسليط الضوء على المعاناة الفلسطينية التي يشعرون أنها مستبعدة من الأخبار الرئيسية في الولايات المتحدة بشكل عام.
وأعلن المسؤولون في هذه المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 115 ألف نسمة، معارضتهم لجميع المساعدات العسكرية التي ترسلها البلاد لدعم ومساعدة إسرائيل، لكنهم في المقابل أكدوا على دعمهم للجالية اليهودية.
ونفي العمدة إدواردو مارتينيز أن يكون القرار معاديًا للسامية، قائلا: “لم تكن هناك كلمة واحدة تقول إننا ضد الشعب اليهودي. وأوضح أنه “إذا كان الأمر يبدو وكأننا ندعم طرفًا واحدًا في هذا الصراع، فذلك لأنه تم تجاهل معاناة هذا الطرف لسنوات”.
وأضاف مارتينيز: “أنا أرفض فكرة أن التحدث علنًا ضد الجيش الإسرائيلي والحكومة اليمينية هو أمر معاد للسامية”. مؤكدًا “لا ينبغي لنا أن نبقى صامتين أبدًا عندما يتعلق الأمر بأي مجتمع.”
وقال عمدة المدينة إن “الشعب الأمريكي، الذي تدعم حكومته وأموال الضرائب التي يدفعها بشكل مباشر الجيش الإسرائيلي، لديه التزام أخلاقي فوري بإدانة أعمال العقاب الجماعي ودولة الفصل العنصري التي تمارسها إسرائيل”.
وقالت نائبة العمدة جايل ماكلولين لصحيفة كرونيكل إنها وعمدة المدينة شعرا أنهما بحاجة إلى اتخاذ إجراء بناءً على ما شاهداه في الأخبار، ولعدم وجود اهتمام كافٍ بالأصوات الفلسطينية في وسائل الإعلام الرئيسية.
وقالت: “الوضع في غزة مأساوي حقًا”، مشيرة إلى نقص الكهرباء والغذاء والمياه والمساعدات. “الأمر الملح الآن هو أن نفعل شيئًا ما.. فالتاريخ سيحاسبنا”
وأضافت “شعرنا أنه من الضروري ألا ندفن رؤوسنا في الرمال”، واصفة القرار بأنه “اختراق في التعتيم الإعلامي السائد”.
كما أشارت إلى أنه في حال عدم الاهتمام بحقوق الفلسطينيين في هذا الصراع، سنشهد المزيد من الأعمال العدائية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رائحة غريبة تنتشر مع الضباب في مدينة أمريكية.. ما الأسباب؟
شهدت بعض مناطق الولايات المتحدة الأمريكية، وخصوصاً ولاية فلوريدا، ظاهرة غريبة أثارت قلق السكان؛ حيث غطى ضباب كثيف ذو رائحة كيميائية الأجواء، متسبباً في ظهور أعراض مرضية لدى البعض.
ووصف أحد سكان مدينة سانت بيترسبرغ هذا الضباب عبر مقطع فيديو نشره على منصة "تيك توك"، قائلاً: "الرائحة تشبه ما يحدث بعد إطلاق الكثير من الألعاب النارية، وطعم الهواء سام للغاية، لم أشهد ضباباً كهذا من قبل"، وأشار إلى أنه يشعر وكأن الرائحة الكيميائية تخترق حلقه مع كل نفس.
وبحسب تقرير صحيفة "مترو" البريطانية، أبلغ آخرون عن أعراض مشابهة، مثل التهاب الحلق والسعال والخمول، وفقاً لوصف إحدى سكان فلوريدا، التي قالت إنها شعرت بالمرض بعد توقفها لدقائق في محطة وقود، حيث عانت من عطس مستمر، واحتقان في العينين، وحمى خفيفة.
ويرجح الخبراء أن يكون الضباب مجرد ظاهرة طبيعية تفاقمت بسبب الملوثات والفيروسات المنتشرة في الشتاء، في حين أوضح البروفيسور رودولف هوسار، عالم الغلاف الجوي في جامعة واشنطن، أن قطرات الماء في الضباب تحتجز الملوثات والروائح الموجودة في الهواء، مما يجعلها أكثر تركيزاً وقوة.
وأشار هوسار كذلك إلى أن الضباب يحتوي على أكاسيد الكبريت والنيتروجين، التي يمكن أن تسبب تهيج الجهاز التنفسي، خاصةً للمصابين بالربو.
لكن على الجانب الآخر، انتشرت نظريات مؤامرة على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ زعم البعض أن الضباب قد يكون نتيجة تجربة حكومية سرية أو هجوماً كيميائياً، حتى أن البعض ربط بين الظاهرة وتجارب "عملية رذاذ البحر"، التي أجرتها البحرية الأمريكية عام 1950، عندما تم رش بكتيريا على مدينة سان فرانسيسكو لاختبار تأثيرات الهجمات البيولوجية، ما أدى إلى مرض 11 شخصاً، ووفاة أحدهم.