إعلان للجيش الصيني بشأن الحرب في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
طالب الجيش الصيني في بيان له بوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين، في أول موقف للجيش منذ بداية الحرب الأخيرة في 7أكتوبر الجاري.
وللصين موقف إيجابي لصالح الوضع في قطاع غزة، خلال الحرب الأخيرة، وذلك من خلال موقعها في مجلس الأمن الدولي.
وكان مندوب بكين بالأمم المتحدة تشانج جيون، صوت ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة، وقال إنه يخلط بين الحق والباطل.
وقال خلال جلسة مجلس الأمن: "ندين بأشد العبارات كل العنف ضد المدنيين".
اقرأ أيضاً تفاصيل ليلة دامية في غزة.. وإصابات في قوات الاحتلال خلال محاولة التوغل البري عامود كهرباء يمنع حزب الله من دخول فلسطين وتحريرها ومحو إسرائيل من الخريطة! ”فيديو” حرب غزة والحوثيون! الأردن يقدم طلبًا عسكريًا من الولايات المتحدة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة ”تفاصيل” أقوى موقف للمجلس الانتقالي بشأن فلسطين والحرب على غزة بعد التصريحات الصادمة لعيدروس الزبيدي الجيش الأردني يخرج عن صمته ويعلق على أنباء نقل أسلحة أمريكية من الأردن إلى ”إسرائيل” طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف وتدمر المنازل والمحلات التجارية في جنين بالضفة الغربية ”شاهد” اجتماع طارئ لمجلس الأمن اليوم بطلب من الإمارات لإصدار قرار رفعته المجموعة العربية بشأن غزة صحيفة أمريكية: سلاح الجو الإسرائيلي سيرد على الهجمات الحوثية من جديد.. انقطاع الاتصالات والانترنت عن شمال قطاع غزة وزير الدفاع السعودي يطير إلى واشنطن للاجتماع مع الإدارة الأمريكية.. وحرب غزة تتصدر ملفات الزيارة عاجل: اعتراض صاروخ باليستي في البحر الأحمر انطلق من اليمن بحسب وسائل إعلام إسرائيليةوكانت الصين قد أرسلت قبل أيام 6 سفن حربية إلى الشرق الأوسط، وذلك بهدف حماية الملاحة في خليج عدن، وإجلاء المواطنين الصينيين إن كان هناك حاجة إلى ذلك، حسبما أفاد الكاتب والباحث السياسي نادر رونج.
وأكد أن الصين لا تتدخل في شئون الدول الأخرى، وتؤمن أن الوسيلة العسكرية ليست مخرجًا من الصراعات، وأنه يجب وقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، والالتزام بالقوانين الدولية، وإيجاد حل عادل وشامل للفلسطينيين.
وفي وقت سابق، كشفت تقارير أمريكية عن أن قوة رد سريع تابعة لمشاة البحرية الأمريكية تتحرك باتجاه شرق البحر المتوسط، لتقديم الدعم لجيش الاحتلال الإسرائيلي في العمليات التي يقوم بها ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
السودان يدخل عامه الثالث من الحرب وسط أوضاع إنسانية كارثية.. مكاسب ميدانية للجيش و”الدعم” ترد بمجازر دامية في الفاشر
البلاد – الخرطوم
تدخل الحرب السودانية، اليوم (الثلاثاء)، عامها الثالث من دون مؤشرات قريبة على حلول سياسية أو تهدئة ميدانية، رغم التقدم العسكري «اللافت» الذي أحرزه الجيش السوداني مؤخرًا في مناطق عدة من العاصمة وأطرافها. إلا أن ميليشيا الدعم السريع المتمردة تمكنت، خلال الأيام الماضية، من تنفيذ هجوم دموي على مخيم زمزم في شمال دارفور، أسفر عن مقتل مئات المدنيين، فيما اعتُبر رسالة ضغط جديدة على المجلس السيادي، إما لدفعه إلى التفاوض أو للانفصال بإقليم دارفور.
وفي أحدث حصيلة دامية، نقلت الأمم المتحدة عن مصادر وصفتها بالموثوقة مقتل أكثر من 400 شخص خلال الهجوم الأخير على مخيم زمزم، فيما أكدت مفوضية حقوق الإنسان سقوط 148 قتيلاً تم التحقق من أسمائهم، وسط ترجيحات بأن الأرقام الفعلية أعلى بكثير. ويأوي المخيم، إلى جانب مخيم أبو شوك المجاور، نحو 700 ألف نازح، وقد تعرّض لهجوم استمر أربعة أيام وانتهى بسيطرة قوات الدعم السريع عليه، وسط دمار واسع شمل الأسواق والملاجئ والمرافق الصحية.
وفيما تؤكد منظمات الإغاثة أن ما بين 60 و80 ألف أسرة نزحت من المخيم، يهدد خطر المجاعة أكثر من نصف سكان البلاد، بينما تنتشر الأمراض والأوبئة بشكل مقلق، نتيجة تدمير المنشآت الصحية وتوقف توريد الأدوية واللقاحات، إضافة إلى تدهور البيئة الناجم عن القتال، وهو ما يزداد خطورة مع دخول موسم الأمطار. ويحذر برنامج الأغذية العالمي من كارثة وشيكة تهدد ملايين السودانيين، مع اقتراب موسم الأمطار وتزايد صعوبة الوصول البري إلى مناطق النزاع.
وأشار البرنامج إلى تأكيد المجاعة في عشر مناطق، منها ثمانٍ في ولاية شمال دارفور، من بينها مخيم زمزم، محذرًا من أن 18 منطقة أخرى مهددة بالمصير ذاته ما لم تصل المساعدات. وقدّر حاجته إلى 650 مليون دولار لتوسيع نطاق الدعم الغذائي، لتقديم المساعدات إلى سبعة ملايين شخص شهريًا، مقارنة بنحو ثلاثة ملايين فقط حاليًا.
وقدّرت تقارير أممية وإعلامية خسائر الحرب الاقتصادية الكلية بنحو 200 مليار دولار، والبشرية بمئات الآلاف من القتلى والجرحى، مع دمار طال نحو 60 في المائة من البنية التحتية للدولة. ومع هذا الانهيار، يقبع نصف سكان السودان تحت خط الفقر، ويتهدد الجوع أكثر من 20 مليون نسمة، بينما شُرِّد نحو ثلث السكان بين نازح ولاجئ، في بلد يُقدّر عدد سكانه بنحو 42 مليون نسمة. وهي أزمة إنسانية وصفها الاتحاد الأوروبي بأنها “الأسوأ في القرن الحادي والعشرين”.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، كان الأطفال الحلقة الأضعف في هذه المأساة، إذ يعاني نحو 1.3 مليون طفل المجاعة وسوء التغذية الحاد، بينما حُرم 16.5 مليون طفل من التعليم، في مشهد ينذر بضياع جيل كامل ما لم يصحُ ضمير المجتمع الدولي ويتحرك لوقف هذه الحرب المنسية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح صورة: مخيم زمزم في الفاشر قبل أيام من الهجوم عليه عبر ميليشيا الدعم السريع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ