روسيا تستحدث جيلا جديدا من الأقمار الصناعية لمراقبة الأرض والظواهر الطبيعية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" أنها تعمل على تطوير جيل جديد من الأقمار الصناعية المخصصة لاستشعار الأرض عن بعد.
وجاء في بيان صادر عن الوكالة:"يعمل الخبراء في روسيا على تطوير جيل جديد من الأقمار الصناعية باستخدام تكنولوجيا النانو، ستحمل اسم Griffon، مشروع هذه الأقمار سيدرج في إطار مشروع Sphere الذي نعمل عليه".
وأشارت "روس كوسموس" إلى أن مشروع Griffon ستشرف عليه مؤسسات روسية مختصة، وفي إطاره سيتم السعي لجذب استثمارات أجنبية.
وفي إطار مشروع Griffon تخطط روسيا لإطلاق 136 قمرا من أقمار CubeSat إلى الفضاء، وستسمح هذه الأقمار بالحصول على البيانات من الأراضي الروسية كل 30 ساعة، ومعلومات من مناطق الأرض المختلفة كل 38 ساعة، وستساعد هذه البيانات العلماء في تحليل التغيرات التي تطرأ على الظواهر الطبيعية، كما ستستخدم هذه الأقمار في مراقبة الغطاء النباتي ومناطق التعدين، وستستعمل بياناتها في تنظيم حركة المرور.
إقرأ المزيد روسيا تستحدث محطات أرضية جديدة للتحكم بأقمارها الصناعية الواعدةكانت روسيا قد أعلنت سابقا أن منظومة أقمار Sphere ستضم 7 أقمار صناعية من فئة Express، و4 أقمار جديدة من فئة Express-RV، و12 قمر Skif مخصصا لتأمين شبكات الإنترنت الواسعة النطاق، و264 قمر Marathon مخصصة لإنترنت الأشياء، إضافة إلى قمري اتصالات من فئة Yamal، و3 أقمار لاستشعار الأرض عن بعد من نوع Smotr، و84 قمر Berkut-O وBerkut-VD، و12 قمر Berkut-X وBerkut-XLP.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء جديد التقنية روس كوسموس مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف يحل لغز جليد المجموعة الشمسية
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة منظومة «إماراتية» لبيانات الفضاء "جيمس ويب" يرصد ثاني أكسيد الكربون على أكبر أقمار بلوتواكتشف التلسكوب «جيمس ويب» الفضائي، ثاني أكسيد الكربون على السطح المتجمد للقمر شارون، أكبر أقمار بلوتو، وفق ما أعلن باحثون في دراسة نشرت نتائجها مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز».
ويُتوقع أن يساعد الاكتشاف، إلى جانب رصد عنصر كيميائي آخر هو بيروكسيد الهيدروجين، على فهم طريقة تطور هذه العوالم الجليدية على حافة المجموعة الشمسية.
واكتُشف شارون، وهو أكبر أقمار بلوتو الخمسة، ويناهز قطره 1100 كيلومتر، عام 1978.
وأظهر المسبار نيو هورايزنز التابع لوكالة الفضاء الأميركية، أثناء التحليق فوقه في عام 2015، سطحاً مغطى بالجليد المائي والأمونيا، من المفترض أن يمنحه لوناً أحمر ورمادياً.