شلل يصيب مناحي الحياة في عدن بسبب انقطاعات التيار الكهربائي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
تسبب الانقطاع الكلي للتيار الكهربائي من امس العصر وحتى الآن لحظة كتابة الخبر اليوم الإثنين صباحا الي شلل تام لكل مناحي الحياة في العاصمة عدن.
وقال عدد من أهالي عدن أصبحت الكهرباء الشغل الشاغل لهم حيت تعد العصب المهم في كل شئ حتى للحصول على مياه الشرب التي لا يمكن الحصول عليها الا بتوفر الكهرباء وديموميتها.
وأضافوا أن كل مديريات عدن تشهد انطفاءاً كلياً للتيار من عصر أمس الأحد حتى صباح اليوم الإثنين دون وجود أي حلول من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لحلحلة المشكلة التي لم تشهدها عدن طوال 70 سنة ماضية بل حتى إذا أراد مواطنون اللجوء إلى إستئجار غرفة في فنادق لذويهم ولهم أصبح مستحيلا بسبب عدم تمكن اصحابها استمرار تشغيل مولداتها لهذا الوقت الطويل من انقطاعات التيار وعدم تحمل المولدات مواصلة التشغيل لا ارتفاع حرارتها وكذا لاسعار الوقود المكلفة الذي يقوم بتشغيلها.
من: محمد عبدالواسع
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
فجعت في زوجتي.. ولن أتحمل ما قد يصيب إبنتي
تحية طيبة للجميع وبعد.. سيدتي قراء الموقع الكرام، أنا أب موجوع مفجوع ظل طريقه، ألجأ إليك وأنا أدعو الله أن أجد إجابة لما يقض مضجعي، ويشغل بالي.
فقبل سنتين توفيت زوجتي بعد إصابتها بمرض عضال أرقدها الفراش لسنوات. وقد تركت لي رحمها الله بنتا وولد أرعاهما بكل ما أتويت من قوة.
وأنا ارفض فكرة الزواج حتى لا أعرض فلذتا كبدي لأي ضغط أو تقتير.
عشت أمني نفسي بغد أجمل يكبر فيه إبناي لأحس بأنني صنت أمانة زوجتي المسكينة التي غادرتني وأنا في أمسّ الحاجة إليها.
لكنني وبعد إنقضاء هاتين السنتين وجدت أن إبنتي التي لم يتجاوز عمرها الثلاثة عشرة سنة لا تحيا على ذكرى أمها.
فهي لا تتحدث عنها وتتفادى الجلوس في المجالس التي تجمع بيني وبين أقارب زوجتي. التي لا زال لي مع أسرتها علاقة طيبة وطيدة والحمد لله.
لم أحاول خرق خصوصيات إبنتي ولا جرح مشاعرها بالتطرق لأمر والدتها. إلا أنه يحزنني أن تكون على هذا البرود والجفاء الذي لا أفهم سببه.
فزوجتي المرحومة سيدتي كانت جدّ طيبة والجميع كان يحبها، عدا ذلك فإبنتي صورة طبق الأصل منها.
أريد تفسيرا لهذا الأمر سيدتي، لأنني قلق بشأن إبنتي التي أريد أن أتغلغل إلى سويداء قلبها وعقلها. لمعرفة مشاعرها وما يدور في ذهنها، فلا تبخلي عليّ رجاءا.
ر.ياسين من الغرب الجزائري.
الرد:سيدي، هون عليك ولا تحمل قلبك ما لا طاقة لك به وتأكد من أن لجميع المشاكل بإذن الله حل، فقط ما نحن مطالبون به التريث والصبر.
عديد الهموم التي تعتصر الفؤاد وتدمّر الحياة النفسية نحياها ونتكبد مرارتها من دون أن يحس بها أحد. ولعل أكثر الأوجاع التي يمكن أن يحياها المرء تلك التي نحياها في صمت.
هذا تحديدا ما يحدث مع إبنتك التي أظنها تخفي مرارة فقد والدتها التي صارعت المرض. ورأت من العذاب ألوانا قبل أن تسلّم روحها إلأى بارئها.
تصرفاتها أخي لا تعني إلا شيئا واحدا هو عدم تقبلها لرحيل من وهبتها الحياة. فهي تمارس سياسة التجاهل وبداخلها بركان تلفح حممه قلبها ومشاعرها، فمن الأقرب إلى الأم من غير إبنتها؟.
أحيي فيك أخي روح الشجاعة والمسؤولية التي تمنحها لأبنائك الذين يستمدون قوتهم منك. وتستمد أنت قوتك منهم. ومن منطلق أنك تحرص على راحة إبنتك حاول أن تتقرب أكثر منها وتمنحها ثقة تعبر من خلالها عما يخالجها ويؤلمها.
عليك أن تكسر جدار الخوف وقبلا الحزن الذي يخيم على حياتها وأن تستأصل سكوتها وكتمانها. بما يجعلها تتخلص من ألم كبير لا يضاهيه ألم تحياه منذ وفاة والدتها.
ليس الأمر بالسهل، لكنه أيضا ليس بالهين إن أنت وجدت منفذا تتسلل منه لتغوص في أغوار قلب سيكون لك مستقبلا كالكتاب المفتوح. تحيا معه طول العمر في ظل الراحة والسكينة.
ردت: س.بوزيدي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور