تقرير أممي يحذر: "الحطام الفضائي" قد يتسبب في نقطة تحول كارثية للبشرية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أصدرت الأمم المتحدة تقريرا يدرج ست نقاط تحول خطيرة يمكن أن تكون كارثية على الأرض والإنسانية.
ويشرح التقرير كيف يمكن لكل نقطة تحول أن تمنع البشرية من العمل كما نتوقع. وجاء في التقرير: "يتم الوصول إلى نقطة تحول في المخاطر عندما لا تتمكن الأنظمة التي نعتمد عليها في حياتنا ومجتمعاتنا من صد المخاطر والتوقف عن العمل كما نتوقع".
وكانت إحدى نقاط التحول الست الموصوفة هي خطر الحطام الفضائي. ويُقال إن نحو 75% من الأجسام الموجودة في مدار الأرض هي "نفايات". وإذا اصطدم هذا الحطام الفضائي بأقمار صناعية مهمة، فقد يتأثر المجتمع سلبا.
ويوضح التقرير: "بالنظر إلى أن هذه الأجسام تتحرك بسرعة تزيد عن 25 ألف كيلومتر في الساعة، فإن أصغر حطام يمكن أن يسبب أضرارا كبيرة. وتصبح كل قطعة من الحطام عائقا في "الطريق السريع" المداري، ما يزيد من صعوبة تجنب الاصطدامات على الأقمار الصناعية العاملة".
وتم تصميم الأقمار الصناعية لجعل حياتنا أسهل وأكثر أمانا، وتلعب دورا حاسما في المجتمع، حيث أنها تساعدنا على التواصل وتوفر أيضا معلومات الطقس الحيوية، كما أنها تعمل كأنظمة إنذار مبكر للكوارث.
وإحدى المشكلات الرئيسية هي أن الأقمار الصناعية نفسها يمكن أن تصبح حطاما فضائيا عندما لا تكون قيد الاستخدام. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن التقدم التكنولوجي يعني إرسال المزيد من الأقمار الصناعية إلى الفضاء.
وتقدر الأمم المتحدة أن هناك 130 مليون قطعة من الحطام حول الأرض صغيرة جدا بحيث لا يمكن تعقبها.
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الارض الفضاء معلومات عامة معلومات علمية الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
«فولكر تورك» يحذر من «كارثة وشيكة» في كردفان ويدعو لوقف القتال فوراً
تورك دعا إلى وقف فوري للقتال وفتح ممرات آمنة للمدنيين الفارين من “رعب المجاعة والموت”، إضافة إلى حماية العاملين في المجال الإنساني وإعادة خدمات الاتصالات لتسهيل تدفق المعلومات وتقديم الإغاثة.
نيروبي: التغيير
حذّر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من خطر وشيك لوقوع موجة جديدة من الفظائع في إقليم كردفان السوداني، وسط تصاعد القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان–شمال.
وقال تورك، في بيان صادر من جنيف الأربعاء، إن العنف المتجدد يهدد بتكرار المآسي التي شهدها إقليم دارفور والفاشر خلال الأشهر الماضية.
وأوضح البيان أن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وثّقت، منذ سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة بارا في 25 أكتوبر، مقتل ما لا يقل عن 269 مدنياً نتيجة الغارات الجوية والقصف المدفعي والإعدامات الميدانية.
وأشار إلى أن انقطاع الاتصالات والإنترنت يجعل من المرجح أن تكون الحصيلة الحقيقية أعلى بكثير، في ظل تواتر تقارير عن عمليات قتل انتقامية واعتقالات تعسفية وخطف وعنف جنسي وتجنيد قسري، بما في ذلك للأطفال.
وتطرّق تورك إلى وقوع هجمات دامية خلال الأسابيع الماضية، أبرزها غارة بطائرة مسيّرة نُسبت لقوات الدعم السريع على خيمة عزاء في الأبيض في 3 نوفمبر، وأسفرت عن مقتل 45 شخصاً معظمهم نساء، وكذلك غارة جوية للقوات المسلحة السودانية على منطقة كاودا في 29 نوفمبر، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 48 مدنياً.
وأكد البيان أن الوضع الإنساني في ولايات كردفان الثلاث “حرج للغاية”، حيث تواجه مدينتا كادقلي والدلنج حصاراً من قوات الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية–شمال، فيما تتعرض مدينة الأبيض لحصار جزئي.
كما تم التأكيد على وجود مجاعة في كادقلي وخطر مماثل يهدد الدلنج، وسط استمرار جميع الأطراف في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية.
ودعا تورك إلى وقف فوري للقتال وفتح ممرات آمنة للمدنيين الفارين من “رعب المجاعة والموت”، إضافة إلى حماية العاملين في المجال الإنساني وإعادة خدمات الاتصالات لتسهيل تدفق المعلومات وتقديم الإغاثة.
وأشار إلى أن تصاعد العنف أدى لنزوح أكثر من 45 ألف شخص خلال الشهر الماضي فقط، محذراً من أن “الوقوف مكتوفي الأيدي أمام كارثة جديدة من صنع الإنسان أمر غير مقبول”.
وطالب المفوض السامي الدول ذات النفوذ على أطراف الصراع بالتدخل العاجل لوقف القتال ووقف تدفق الأسلحة الذي يزيد من تفاقم الوضع، مضيفاً: “ألم نتعلم دروس الماضي؟ يجب أن تتوقف هذه الحرب الآن”.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة جنوب كردفان شمال كردفان فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان