أصدرت الأمم المتحدة تقريرا يدرج ست نقاط تحول خطيرة يمكن أن تكون كارثية على الأرض والإنسانية.

ويشرح التقرير كيف يمكن لكل نقطة تحول أن تمنع البشرية من العمل كما نتوقع. وجاء في التقرير: "يتم الوصول إلى نقطة تحول في المخاطر عندما لا تتمكن الأنظمة التي نعتمد عليها في حياتنا ومجتمعاتنا من صد المخاطر والتوقف عن العمل كما نتوقع".

إقرأ المزيد مشهد "مرعب" للوداع الأخير لقمر صناعي قبل سقوطه في الغلاف الجوي الأرضي

وكانت إحدى نقاط التحول الست الموصوفة هي خطر الحطام الفضائي. ويُقال إن نحو 75% من الأجسام الموجودة في مدار الأرض هي "نفايات". وإذا اصطدم هذا الحطام الفضائي بأقمار صناعية مهمة، فقد يتأثر المجتمع سلبا.

ويوضح التقرير: "بالنظر إلى أن هذه الأجسام تتحرك بسرعة تزيد عن 25 ألف كيلومتر في الساعة، فإن أصغر حطام يمكن أن يسبب أضرارا كبيرة. وتصبح كل قطعة من الحطام عائقا في "الطريق السريع" المداري، ما يزيد من صعوبة تجنب الاصطدامات على الأقمار الصناعية العاملة".

وتم تصميم الأقمار الصناعية لجعل حياتنا أسهل وأكثر أمانا، وتلعب دورا حاسما في المجتمع، حيث أنها تساعدنا على التواصل وتوفر أيضا معلومات الطقس الحيوية، كما أنها تعمل كأنظمة إنذار مبكر للكوارث.

وإحدى المشكلات الرئيسية هي أن الأقمار الصناعية نفسها يمكن أن تصبح حطاما فضائيا عندما لا تكون قيد الاستخدام. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن التقدم التكنولوجي يعني إرسال المزيد من الأقمار الصناعية إلى الفضاء.

وتقدر الأمم المتحدة أن هناك 130 مليون قطعة من الحطام حول الأرض صغيرة جدا بحيث لا يمكن تعقبها.

المصدر: ذي صن

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الارض الفضاء معلومات عامة معلومات علمية الأقمار الصناعیة

إقرأ أيضاً:

«ناسا» ترصد نشاطا شمسيا مكثفا يدمر الأقمار الصناعية.. والسبب غير محدد

الإنترنت من أهم الوسائل التي لا يمكن الاستغناء عنها، لكن هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى انقطاعه، آخرها ما حذرت منه وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، بشأن إمكانية حدوث كارثة بسبب النشاط الشمسي المكثف، الذي لا يزال سبب حدوثه غير محدد حتى الآن، وأدى بالفعل إلى تدمير عدد من الأقمار الصناعية، ما دفع العلماء إلى إطلاق تحذير من تأثير هذا النشاط على إشارات الإنترنت والراديو، ما قد يؤدي إلى انقطاع كامل في الخدمة.

في أحدث تقرير لها أشارت وكالة «ناسا»، إلى أن النشاط الشمسي، الذي تسبب في تدمير 3 أقمار صناعية قبل أسبوع، كان قد استخدم لاكتشاف تقنيات جديدة في عالم الفضاء، إلا أنّ هذه الأقمار لم تتمكن من مواصلة مسيرتها، حيث احترقت قبل انتهاء مدة عملها المحددة، وذلك نتيجة لتوهج الشمس الشديد الذي كان أقوى من المعتاد، موضحة أنّ التوهج تسبب في تدمير المكونات الخارجية للأقمار الصناعية، ما أثر على مدارها، بل ربما يصل الأمر إلى فقدان السيطرة عليها.

هل يؤثر النشاط الشمسي على انقطاع الإنترنت؟

يصل تأثير الشمس إلى ما بعد الغلاف الجوي، حيث يؤثر بشكل سلبي على العديد من المجالات على الأرض، كما أنّ الجسيمات المنبعثة من الشمس يمكن أن تؤثر على الاتصالات اللاسلكية ذات المدى الطويل، ما يؤدي إلى انقطاع الإنترنت والراديو، ما يؤثر بشكل كبير على العالم بأسره.

ويرى علماء «ناسا» أنّ ذلك يحدث بسبب النشاط الشمسي الشديد الذي يتسبب في امتصاص الطاقة الزائدة من قبل الغلاف الخارجي، ما يؤدي إلى توهجه بشكل أكبر، وقد تصل هذه التأثيرات إلى الإنترنت، بالإضافة إلى تعطيل مدار بعض الأقمار الصناعية التي تقع على بُعد أقل من ألف كيلو متر من الأرض.

وتنبه عدد من العلماء إلى أن سبب دمار بعض الأقمار الصناعية لم يكن التحلل المداري المعتاد، بل كان بسبب قوة غير مألوفة نتيجة للنشاط الشمسي الشديد الذي تجاوز الحد المتوقع. 

مقالات مشابهة

  • «ناسا» ترصد نشاطا شمسيا مكثفا يدمر الأقمار الصناعية.. والسبب غير محدد
  • تقرير أممي صادم.. جرائم العنف الأسري تقتل امرأة كل 10 دقائق و85 ألف قُتلت عام 2023!
  • تحذير أممي من عنف جنسي وبائي ضد النساء في السودان
  • مسؤول أممي يدعو إلى اهتمام دولي بـ«الأزمة مذهلة الأبعاد» في السودان
  • تقرير أممي: امرأة تُقتل كل 10 دقائق على يد شريك أو قريب
  • تقرير أممي: امرأة تُقتل كل 10 دقائق على يد شريك أو قريب من العائلة
  • تقرير أممي: مقتل امرأة كل 10 دقائق في أنحاء العالم في ظاهرة عنف عالمية
  • تقرير أممي: مقتل امرأة كل 10 دقائق على أيدي شريكهن أو أحد أقاربهن حول العالم
  • تقرير أممي: مقتل امرأة كل 10 دقائق بأيدي شريكها أو أحد أقاربها
  • وزير الخارجية: لا نقبل تحول المنظمات إلى أداة للضغط السياسي