استهداف موقعين عسكريين.. أول تعليق من سوريا على القصف الإسرائيلي في درعا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت وكالة الأنباء السورية نقلا عن مصدر عسكري، اليوم الأثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف موقعين لـ القوات المسلحة السورية في ريف درعا بقصف جوي من اتجاه الجولان المحتل.
كما أفاد المرصد السوري، بوقوع قتلى بـ الغارات الإسرائيلية على أهداف عسكرية في محيط مدينة نوى بريف درعا الغربي في سوريا.
وعلى جانب آخر، أفادت وسائل إعلامية، بوقوع قصف إسرائيلي بـ الطائرات الحربية على مناطق في العمق السوري بموازاة الحدود العراقية السورية.
وأضافت وسائل الإعلام، أن عمليات القصف الإسرائيلية استهدفت 7 برادات بـ 9 غارات جوية في العمق السوري عند حدود القائم - البوكمال.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المرصد السوري، أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارات تستهدفت مواقع عسكرية في محافظة درعا في سوريا.
ومن جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه قصف بنى تحتية عسكرية في سوريا ردا على إطلاق نار باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف أهدافا مرتبطة بمجموعات مسلحة تابعة لـ إيران في محافظة درعا جنوبي سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي ريف درعا الجولان القوات المسلحة السورية الغارات الإسرائيلية سوريا المرصد السوري الحدود العراقية السورية الاحتلال الإسرائیلی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تتهم حزب الله بقصف نقاط عسكرية انطلاقا من الأراضي اللبنانية
اتهمت وزارة الدفاع السورية، مساء الخميس، حزب الله بإطلاق عدد من القذائف المدفعية باتجاه الأراضي السورية انطلاقا من لبنان، مشيرة إلى أنها ردت على مصادر النيران.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع قوله "أطلقت مليشيات حزب الله اللبناني عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش العربي السوري في منطقة القصير غرب حمص".
وأضاف المصدر السوري، أن "قواتنا قامت على الفور باستهداف مصادر النيران، بعد رصد المواقع التي خرجت منها القذائف الصاروخية والتي بلغ عددها 5 قذائف".
وأشار إلى أن الجيش السوري على تواصل مع الجيش اللبناني من أجل تقييم الحدث، لافتا إلى أن وزارة الدفاع السورية "أوقفت استهداف مصادر النيران داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش اللبناني".
وبحسب المصدر السوري بوزارة الدفاع، فإن الجيش اللبناني "تكفل بتمشيط وملاحقة المجموعات الإرهابية المسؤولة عن استهداف الأراضي السورية".
ويعد هذا التصعيد أحدث توتر يقع على الحدود السورية اللبناني، التي شهدت سلسلة من الاشتباكات والتوترات الأمنية بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وفي آذار /مارس الماضي، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصرها وسحب جثثهم إلى الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة على الحدود، رغم نفي الحزب ذلك.
وانتهى التوتر بعد إعلان وزارة الدفاع السورية عن التوصل إلى اتفاق مع الجيش اللبناني يقضي بسحب قوات الجانبين من قرية "حوش السيد علي" على الحدود بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
كما وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسى، اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، عقب محادثات استضافتها مدينة جدة بالسعودية.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.