القدس المحتلة - روينرز

قالت السلطات الطبية في قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة أمس الأحد إن 8005 أشخاص بينهم 3324 من القصر قتلوا.

وقال المكتب الإعلامي لحكومة غزة التي تديرها حماس إن 116 مسعفا و35 صحفيا استشهدوا منذ اندلاع الصراع.

وتعهدت دولة الاحتلال بالقضاء على حماس، وهي مهمة وصفتها بأنها تتطلب شن هجمات برية طويلة الأمد في مدينة غزة وحولها وتحتها، حيث يملك المسلحون شبكة واسعة من المخابئ تحت الأرض.

وهناك مخاوف أيضا من امتداد الحرب في غزة إلى المنطقة بما في ذلك لبنان حيث يتبادل الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله المدعومة من إيران إطلاق النار.

وأدى الصراع إلى خروج مظاهرات ضخمة في أنحاء العالم دعما للفلسطينيين. واحتشد عدة آلاف من الأشخاص أمس الأحد في بيروت لإظهار التضامن مع غزة.

واقتحم مئات المتظاهرين المناهضين لإسرائيل أمس الأحد مطار داغستان الروسي في محج قلعة، فور وصول طائرة من إسرائيل، مما أجبر قوات الأمن الروسية على إغلاق المطار وتحويل الرحلات الجوية أثناء إبعاد المتظاهرين. ودفع الحادث إسرائيل إلى حث موسكو على حماية الإسرائيليين واليهود في روسيا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة

القدس المحتلة - الوكالات

نفت إسرائيل وجود "نقص في المساعدات في قطاع غزة" بعدما اتّهمها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بعدم الوفاء بالتزاماتها، من خلال عدم سماحها بدخول أي مساعدات إلى غزة منذ مطلع مارس.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورستين: "لا يوجد نقص في المساعدات في قطاع غزة".

وتابع: "أكثر من 25 ألف شاحنة دخلت قطاع غزة خلال (...) وقف إطلاق النار.

وأضاف أن حماس "استخدمت هذه المساعدات لإعادة بناء آلتها الحربية"، متّهما جوتيريش بـ"نشر افتراءات ضد إسرائيل"، حسب تعبيرها.

وكان جوتيريش رفض، الثلاثاء، مقترحا إسرائيليا جديدا للتحكم في إيصال المساعدات إلى غزة، قائلا إنه ينذر "بمزيد من التحكم في المساعدات وتقييدها بشدة حتى آخر سعر حراري وحبة دقيق (طحين)".

وأضاف لصحفيين: "لأكن واضحا.. لن نشارك في أي ترتيب لا يحترم المبادئ الإنسانية احتراما كاملا.. الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد".

ولم تصل أي مساعدات إلى الجيب الفلسطيني الذي يقطنه نحو 2.1 مليون نسمة منذ الثاني من مارس.

وقالت إسرائيل إنها لن تسمح بدخول أي سلع أو إمدادات إلى غزة حتى يفرج مسلحو حركة حماس عن جميع الأسرى المتبقين لديها.

واجتمعت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، قبل أيام مع وكالات للأمم المتحدة وجماعات إغاثة دولية وقالت إنها اقترحت "آلية هيكلية للمراقبة ودخول المساعدات" إلى غزة.

وقالت الوحدة -على منصة "إكس"- يوم الأحد: "الآلية يراد بها دعم منظمات الإغاثة وتعزيز الرقابة والمساءلة وضمان وصول المساعدات إلى السكان المدنيين المحتاجين بدلا من تحويل مسارها وسرقتها من حماس".

وقال جوناثان ويتال، القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة والضفة الغربية، قبل أيام، إنه لا يوجد دليل على تحويل المساعدات عن مسارها.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: اليمين المتطرف في إسرائيل العقبة الأكبر أمام تسوية الصراع بفلسطين
  • المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض التماسا بإعادة الكهرباء إلى غزة
  • استشهاد 40 فلسطينيا وإصابة 146.. وحماس تطلب من بريطانيا رفع الحظر
  • نيويورك تايمز: حماس وواشنطن كانتا تتوصلان لاتفاق لكن إسرائيل عرقلته
  • حقوق الإنسان تطالب بحماية المتظاهرين
  • إسرائيل تزعم: حماس تمتنع عن القتال في الأنفاق وتُركز على هذا الأمر
  • استشهاد 50 فلسطينيًا بينهم 35 في مجزرة بالشجاعية شرقي غزة
  • اتصالات تركية مع إسرائيل لتجنب تصعيد الصراع في سوريا
  • إسرائيل تنشر فيديو لعمليتها في رفح وتعلن استهداف قيادي "بارز" في حماس
  • إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة