4 شهداء في اقتحام الاحتلال لجنين.. وعشرات الاعتقالات من مدن الضفة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون، ليل الأحد/الاثنين، خلال اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي لمدينة جنين ومخيمها في الضفة، وتصدي مقاومين لها.
وحسب ما أفادت مصادر طبية، فقد استشهد 4 شباب وأصيب العشرات، الليلة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين".
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين بأكثر من 100 مركبة عسكرية من عدة محاور برفقة جرافتين عسكريتين، وحاصرت محيط مستشفى ابن سينا، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع مسيرة فوق المدينة.
كما نشرت القوات الإسرائيلية قناصتها على أسطح البنايات المحيطة بمستشفى ابن سينا، وأطلقت الرصاص الحي بشكل كثيف صوب المواطنين.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر لوكالة "وفا" الفلسطينية (رسمية): "استشهد 4 شباب برصاص الاحتلال، وهم: أمير عبدالله شربجي متأثرا بإصابته الخطيرة بالرصاص الحي، ونورس إبراهيم بعجاوي، ووئام إياد حنون، وموسى خالد جبارين.
ودهست قوات الاحتلال شابا بمركبة عسكرية، وتم نقله إلى مستشفى ابن سينا، كما أصيب شابان بالرصاص الحي نقلا إلى مستشفى الرازي، وفق بكر.
وأشارت "وفا"، إلى أن "جرافات الاحتلال بدأت بتجريف الشوارع والبنية التحتية في شوارع مدينة جنين، كما جرفت الشوارع المؤدية إلى المخيم ووضعت سواتر ترابية، في محاولة لعزل المخيم عن المدينة".
اقرأ أيضاً
3 شهداء و36 مصابا في تصدي الفلسطينيين لاقتحامات قوات الاحتلال للضفة
وأضافت أن "جرافات الاحتلال العسكرية تعمدت تحطيم عدد من مركبات المواطنين، كما استولت قوات الاحتلال على مركبتين".
وأكد مصدر أمني، أن "قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وأطلقت الطائرة المسيرة صاروخا على منزل عائلة القنيري في حي الحواشين، ما أدى لإصابة شاب بشظايا الصاروخ، وحدوث أضرار مادية في المنزل".
وأَضاف أن "قوات الاحتلال سحبت مركبة من ساحة مستشفى ابن سينا، وقامت بتفجيرها".
من جانيها، قالت "كتائب القسام - جنين" في منشور على منصة قناة "الأقصى" بتليجرام: "يخوض مجاهدونا برفقة بقية فصائل المقاومة اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة جنين على عدة محاور وتم خلالها استهداف القوات المقتحمة بعبوات ناسفة محلية الصنع شديدة الانفجار".
وحسب المنصة: "تم استهداف آليات الاحتلال بعبوة ناسفة شديدة الانفجار عند مدخل مخيم جنين".
وقالت المنصة إن "قوات الاحتلال أطلقت النار على محول الكهرباء ما أدى لقطعها عن محيط مستشفى جنين الحكومي".
وأضافت: "جرافة احتلالية تقوم بهدم وتدمير مدخل مخيم جنين "القوس".
اقرأ أيضاً
اقتحامات إسرائيلية جديدة لمدن الضفة الغربية.. واستشهاد 4 فلسطينيين في جنين وقلقيلية
وفي سياق متصل، أصيب شاب برصاص إسرائيلي، عند حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس المحتلة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، 18 مواطنا بينهم فتاة، من محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر محلية، بأن "قوات الاحتلال أطلقت النار صوب شاب على دراجة نارية عند حاجز قلنديا، ما أدى إلى إصابته بالبطن، وتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله"، حسب "وفا".
كما اقتحمت القوات مخيم الجلزون شمال رام الله، حسبما ذكرت مصادر محلية، واعتقلت المواطن محمد صالح، بعد أن داهمت منزله وفتشته.
واقتحمت القوات أيضا بلدة بيتونيا، وقرية دير أبو مشعل غرب رام الله، وبلدة سلواد شرقا.
وفي نابلس، أفادت مصادر محلية بأن "قوات الاحتلال اقتحمت أحياء عدة من مدينة نابلس، وداهمت عددا من المنازل، وقامت بتفتيشها، واعتقلت 6 مواطنين" على الأقل، على رأسهم الأكاديمي ونائب رئيس الوزراء الفلسطيني السابق بحكومة "حماس" ناصر الدين الشاعر.
والشاعر، أكاديمي في كلية الشريعة بجامعة النجاح الوطنية، وأسير محرر وقيادي في حركة "حماس" بالضفة الغربية، وسبق له أن شغل منصب نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، بين عامي 2006-2007، في الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية عقب فوزرها في الانتخابات البرلمانية.
اقرأ أيضاً
بارتقاء 5 في جنين وقلقيلية وقلنديا.. 103 شهداء بالضفة منذ بدء طوفان الأقصى
وأضافت أن "قوات الاحتلال اقتحمت قرية كفر قليل جنوب نابلس، واعتقلت الصحفي نواف العامر بعد أن فتشت منزله، كما اعتقلت الشاب قتيبة حمادنة من قرية عصيرة الشمالية من منزله".
وكانت القوات قد داهمت منازل عدة في بلدة حوارة جنوب نابلس، وقامت بتفتيشها واستولت على الأعلام الفلسطينية المعلقة فيها.
كما اقتحمت القوات حي رأس خميس في مخيم شعفاط شمال شرق القدس، واعتقلت الطفل فيصل الرشق، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت نحو 2000 فلسطيني، حسب معطيات لمؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.
جاء ذلك بالتزامن مع شن الجيش الإسرائيلي لليوم الـ24 على التوالي، حربا على غزة، استشهد فيها 8005 فلسطينيين، بينهم 3324 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، حسب وزارة الصحة بالقطاع.
بالمقابل، قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً
اتساع رقعة طوفان الأقصى.. شهيدان واعتقالات في الضفة ومقتل جندي إسرائيلي جنوب لبنان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الضفة جنين اقتحام جنين مدن الضفة إسرائيل مستشفى ابن سینا قوات الاحتلال مدینة جنین اقرأ أیضا رام الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحرق منزلا وينذر عائلات بالإخلاء في جنين ويهدم 17 منزلا بطولكرم
أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس منزلا في مخيم جنين، في حين قالت مصادر للجزيرة إن جرافات الاحتلال بدأت بهدم 17 منزلا في مخيم نور شمس في طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وقد أظهرت مشاهد نشرتها منصات فلسطينية تصاعدا لأعمدة الدخان من منزل في جنين خلال عدوان الاحتلال المستمر على المخيم، مع استمرار الحصار والعملية العسكرية الإسرائيلية هناك لليوم الـ45 على التوالي.
تصاعد كثيف للدخان بعد إحراق الاحتلال لأحد المنازل في مخيم جنين الذي يشهد عدوانا واسعا منذ 45 يوما. pic.twitter.com/KLpltZkctM
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 6, 2025
كما قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال أنذرت عائلات فلسطينية في حي الجابريات بمخيم جنين بإخلاء منازلها اليوم والنزوح حتى إشعار آخر.
وفي 23 فبراير/شباط الماضي اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.
وفي وقت سابق، أعلنت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن عدوان الاحتلال تسبب في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من المخيم، مشيرة إلى أن نحو 90% من سكان المخيم نزحوا قسرا.
وأوضحت اللجنة أن الاحتلال دمر نحو 498 منزلا ومنشأة بشكل كامل أو جزئي، مؤكدة أن عدوان الاحتلال أدى إلى قطع المياه والكهرباء ونقص الطعام واحتياجات الأطفال.
إعلانوفي طولكرم، قالت مصادر للجزيرة إن جرافات الاحتلال بدأت بهدم 17 منزلا في مخيم نور شمس بطولكرم شمالي الضفة الغربية.
يأتي هذا في حين يواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في طولكرم، بعد أن دفع بجرافات ومعدات ثقيلة لمواصلة عمليات الهدم والتدمير للمنازل والبنى التحتية.
وكانت صور حصلت عليها الجزيرة أظهرت حجم الدمار الذي ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بمنازل الفلسطينيين خلال عدوانه المستمر على مخيم نور شمس.
وقد واصل الاحتلال مساء أمس الأربعاء وفجر اليوم اقتحاماته لمناطق عدة بالضفة الغربية، في حين أصيب طفل برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في قرية الريحية جنوبي الخليل، بعد أن دهمت قوات الاحتلال القرية وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المدمع.
كما أصيب فتى آخر برصاص قوات الاحتلال في مخيم العروب شمالي الخليل، مما أدى إلى بتر أحد أصابعه.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمّر شمالي الخليل، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال قد فجّرت منزلي الشهيد محمد مسك والأسير أحمد الهيموني في مدينة الخليل، وهما منفذا عملية تل أبيب مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين.
مشهد يوثق تفجير الاحتلال لمنزل عائلة الأسير الجريح أحمد الهيموني في مدينة الخليل، وهو منفذ عملية "تل أبيب" برفقة الشهيد محمد مسك. pic.twitter.com/WmuNJhb3VB
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 5, 2025
وفي بلدة العيسوية بالقدس المحتلة أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات كبيرة من مشاة جيش الاحتلال دهمت البلدة وانتشر أفرادها في أحياء وشوارع عدة وأطلقوا قنابل الغاز المدمع صوب المواطنين.
وتشهد بلدة العيسوية اقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال تقوم خلالها بمداهمة المنازل وتفتيشها واعتقال الشبان والتدقيق في هوياتهم.
إعلانكم هدم الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير هايل ضيف الله في بلدة رافات شمال غربي مدينة القدس المحتلة.
وتتهم سلطات الاحتلال الأسير هايل ضيف الله (58 عاما) بتنفيذ عملية دهس قرب مستوطنة غفعات أساف شرق رام الله العام الماضي، مما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه -الذي أطلق عليه اسم "السور الحديدي"- في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمالي الضفة، خاصة في جنين وطولكرم وطوباس.
وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي في إطار مخطط حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها.
وصعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة -بما فيها القدس الشرقية- بما يشمل اقتحام القرى والبلدات والمخيمات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية، والذي استمر بالوتيرة نفسها خلال شهر رمضان.
ومنذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قتلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 928 فلسطينيا وأصابت نحو 7 آلاف واعتقلت 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.