مع كل صاروخ يسقط على غزة.. سكان مستوطنة نتيفوت يهتفون فرحًا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
بينما ترثي أمهات غزة أطفالهن كل 15 دقيقة نتيجة الهجمات الإسرائيلية على القطاع، أظهرت فيديوهات لأهالي مستوطنة نتيفوت وهم يحتفلون مع كل صاروخ أو قنبلة تسقط على رؤوس القطاع بمن فيه.
اقرأ ايضاًعندما يتحدث أبو عبيدة.. صورة من صالة رفع أثقال في الأردن تلقى تفاعلًاوتعمّد روّاد منصات التواصل الاجتماعي حول العالم تداول مقطع فيديو يُظهر الاحتفالات التي تعمّ أنحاء المستوطنة الواقعة على غلاف غزة مع كل هجوم ينفذه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري.
وأبدى متداولو الفيديو غضبهم واستيائهم من مشاهد الاحتفالات، وأكدوا بأنها تعكس مدى وحشية الصهاينة المستوطنين وقالوا بأنها دليلًا واضحًا وصريحًا على انعدام إنسانيتهم.
وحمل الفيديو المستفز عنوان: غزة تتعرض للقصف ونتيفوت تحتفل
اقرأ ايضاًماهي "لعنة العقد الثامن" التي ذكرها أبو عبيدة في خطابه؟كما شارك العديد من النشطاء حول العالم مقاطع فيديو نشرها إسرائيليين يسخرن فيها من العائلات المكلومة في غزة، والتي فقدت أطفالها وأمهاتها وشيوخها نتيجة القصف الدموي الذي شنته قوات الاحتلال على القطاع.
ففي أحد تلك المقاطع التي وصفت بالمستفزة، شككت واستخفت شابة إسرائيلية بمعاناة المدنيين في قطاع غزة، القابع منذ أكثر من أسبوعين تحت القصف الإسرائيلي والحصار، وقالت: "أنا سأعلمكم التمثيل". وأردفت: "يمكنكن وضع قليل من الكاتشاب على وجوهكن، ومن ثم تضفن بعض البودرة أو الدقيق لإيحاء بأنكن خرجتن من تحت الرماد والركام".
إلا أن تلك المقاطع سرعان ما أثارت موجة غضب فلسطينية، وانتقادات واسعة للاستخفاف بمآسي وآلام الأمهات الفلسطينيات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ غزة نتيفوت
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع الخاص
افتتح وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية بدر الدين التومي، ورشة العمل التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة “UNDP”، تحت عنوان “مشاركة القطاع الخاص في ليبيا- فتح آفاق جديدة”.
وبحسب ما نشرت الوزارة، “تهدف الورشة إلى استكشاف المسارات لبناء الاستقلال الاقتصادي والحد من نقاط الضعف في مواجهة الصدمات الاقتصادية وضمان الاستقرار الاقتصادي من خلال تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، كما جاءت الورشة لبناء استراتيجيات قابلة للتنفيذ للمشاركة المستدامة للقطاع الخاص في التنويع الاقتصادي”.
وأكّد التومي، “على أهمية هذا الحدث الذي يجمع كل الأطراف ذات العلاقة وذلك للوصول إلى نتائج حقيقية وملموسة قابلة للتنفيذ”، مشيرا إلى أن “ملف الشراكة بين القطاعين العام والخاص هو ملف دائم الحوارات والنقاشات، وأن ما تنقصه دائما هي الإرادة التنفيذية وتهيئة البيئة المناسبة لخلق شراكات حقيقية بين القطاعين العام والخاص”.
وأضاف “بأن إحداث تنمية حقيقة في أي دولة لايمكن أن يتأتى على قيام القطاع العام بالنشاط الاقتصادي داخل هذه الدولة بل على العكس، حيث أثبتت تجارب جميع الدول أن الفشل هو قرين قيادة القطاع العام للتنمية الاقتصادية ولقطاع الاقتصاد”.
وأكد بأن “الوزارة ومنذ سنة 202 تعمل على تمكين البلديات من اختصاصاتها حتى تقدم خدماتها مباشرة للمواطنين والرفع من مستواها”، مشيرا إلى أن “تمكين البلديات من اختصاصاتها الجديدة قد تساعد على تهيئة البيئة وتهيئة الفرص الاستثمارية”.
وجرى خلال حلقة النقاش الرئيسية، “مناقشة أهمية تنويع الاقتصاد المحلي، ودور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، حيث تطرقت النقاشات حول دور القطاع الخاص بالنهوض بالاقتصاد الوطني ومشاركته في إحداث التنمية المستدامة، وأهمية التنوع في الاقتصاد المحلي”.
كما تم خلال فعاليات الورشة “تنظيم حلقات نقاش متتالية، استعرضت التحديات والعقبات أمام مشاركة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية في ليبيا، إضافة إلى مناقشة زيادة فرص الحصول على التمويل والإقراض للقطاع الخاص في ليبيا، كما نوقش تعزيز دور مشاركة القطاع الخاص وشركائه من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، كذلك المسؤولية الاجتماعية للشركات ومواءمة سلاسل القيمة الشاملة نحو إشراك الشركات الصغيرة والمتوسطة مع قادة الأعمال”.
هذا وحضر الورشة، الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية “نصر المحتوت”، ونائبه “أبوبكر الطرابلسي”، وعدد من مديري المكاتب والإدارات بالوزارة، كما حضر الورشة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا “نيكولا أورلاندو”، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا “صوفي كيمخادزي”.
وشارك في فعاليات جلسات الورشة المدير العام للمجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي “محمود الفطيسي”، ورئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة “محمد الرعيض”، وعدد من مديري الشركات والمؤسسات، ورجال الأعمال والاستثمار الممثلين للقطاع الخاص في ليبيا.