بعد عودة الاتصالات إلى القطاع.. البيت الأبيض يعتبرها أمرا بالغ الأهمية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن استعادة الاتصالات في غزة أمر بالغ الأهمية، مشيرة إلى أنها تعمل على ذلك مع إسرائيل.
وقال البيت الأبيض في منشور على منصة "إكس" فجر الاثنين: "كانت استعادة الاتصالات في غزة أمرا بالغ الأهمية".
وأضافت: يجب أن يكون عمال الإغاثة والمدنيون والصحفيون قادرين على التواصل مع بعضهم البعض ومع بقية العالم.
The restoration of communications in Gaza was critical.
Aid workers, civilians, and journalists need to be able to communicate to each other and the rest of the world. Our Administration cared about this, worked on it, and are glad to see it restored. — The White House (@WhiteHouse) October 29, 2023
كانت شركة الاتصالات الفلسطينية جوال فرع غزة، قد أعلنت ليل الأحد/الاثنين في بيان على منصة فيسبوك انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت بمناطق متفرقة من شمال القطاع إثر تعطل المولد الرئيسي بمنطقة الشيخ رضوان.
والأحد، أعلنت الشركة عودة خدمات الاتصال والإنترنت للعمل بشكل تدريجي في قطاع غزة.
وشهدت غزة ليلة الجمعة/ السبت، قصفا من عدة محاور هو الأعنف منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تسبب في تدمير مئات المباني كليا، تزامنا مع توغل بري محدود لليوم الثالث على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع عزله عن العالم الخارجي
والسبت، أعلن ماسك مالك منصة إكس أنه قرر توفير الإنترنت لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في غزة، بعد قطع إسرائيل للخدمة عن القطاع.
وكتب على منصته أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التابعة لشركة ستارلينك التابعة لشركته سبيس إكس، ستدعم خطوط الإنترنت لمصلحة منظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في قطاع غزة.
ورد وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي على ماسك بقوله إن تل أبيب ستلجأ إلى كافة الوسائل لمنع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك من تزويد منظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في قطاع غزة بالإنترنت.
وأضاف الوزير الإسرائيلي: ستحارب إسرائيل بكافة السبل خطوة ماسك، مضيفا أن حركة حماس ستستخدم ذلك خدمة ستارلينك لمصلحة نشاطاتها حسب زعمه.
وأشار إلى أن مكتبه سيقاطع أي علاقات مع ستارلينك، على خلفية ما أعلنه ماسك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية البيت الأبيض شركة الاتصالات الفلسطينية جوال قطاع غزة قطاع غزة البيت الأبيض الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات والانترنت شركة الاتصالات الفلسطينية جوال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعود إلى البيت الأبيض: هذه الدولة وجهته الخارجية الأولى
في خطوة مفاجئة وغير تقليدية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن السعودية قد تكون أول دولة يزورها بعد عودته إلى البيت الأبيض. هذا الإعلان أثار الكثير من التساؤلات حول أسباب اختياره للمملكة، وكيف يمكن أن تنعكس هذه الزيارة على السياسة الإقليمية والدولية. وسط تقاليد الرؤساء الأميركيين التي عادةً ما تجعل بريطانيا الوجهة الأولى، يبدو أن ترامب كعادته يسلك مسارًا جديدًا.
تقاليد أميركية يكسرها ترامب من جديدعادةً ما يتجه الرؤساء الأميركيون إلى بريطانيا كأول محطة خارجية بعد توليهم المنصب، في إشارة إلى العلاقة التاريخية بين البلدين. لكن ترامب، المعروف بأسلوبه المختلف، أعلن أنه يدرس زيارة السعودية كأول محطة له بعد العودة إلى الرئاسة.
هذا القرار يعكس الأولويات الجديدة لإدارته، حيث يهدف إلى تعزيز العلاقات مع دول الخليج التي تعتبرها واشنطن شريكًا استراتيجيًا في الشرق الأوسط. وقال ترامب في تصريحاته إن السعودية "تمثل شريكًا مهمًا في تحقيق الاستقرار ومواجهة التحديات الإقليمية".
زيارة ترامب المحتملة للسعودية تحمل أكثر من رسالة سياسية. فمن جهة، تأتي لتعزيز العلاقات الاقتصادية والعسكرية بين البلدين، ومن جهة أخرى، تُعد رسالة إلى إيران ومنافسي واشنطن في المنطقة.
ترامب أشار إلى أهمية التعاون مع دول الخليج في حل القضايا الشائكة مثل الملف النووي الإيراني والتوترات في قطاع غزة. كما أضاف: "أود أن أرى تعاونًا أكبر في مواجهة التحديات المشتركة، بما في ذلك محاربة الإرهاب وتعزيز الاستقرار".
في سياق حديثه، كشف ترامب عن اتصال أجراه مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حيث تطرقا إلى الأوضاع في قطاع غزة. ترامب أوضح أنه طلب من الأردن "استقبال المزيد من اللاجئين"، معتبرًا أن غزة في حالة "فوضى حقيقية" تتطلب حلولًا إقليمية.
هذه التصريحات أثارت الجدل حول رؤية ترامب لحل أزمة غزة، وما إذا كان يسعى إلى فرض تغييرات جذرية على المعادلة الحالية، بالتعاون مع دول عربية مثل الأردن والسعودية.
خلال فترة رئاسته السابقة، شهدت العلاقات بين واشنطن والرياض تطورًا ملحوظًا، خصوصًا في المجالات العسكرية والاقتصادية. صفقة الأسلحة الشهيرة بقيمة 110 مليارات دولار كانت إحدى أبرز ملامح تلك الفترة.
عودة ترامب إلى البيت الأبيض تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون، حيث يُتوقع أن تركز إدارته على مواجهة النفوذ الإيراني، وتعزيز التعاون الاقتصادي مع دول الخليج. زيارة السعودية، إذا تمت، ستكون بمثابة إعادة تأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
بإعلانه عن زيارة السعودية كأول محطة خارجية، يبدو أن ترامب يسعى إلى إعادة ترتيب الأولويات في السياسة الخارجية الأميركية. هذه الخطوة تشير إلى تحوّل محتمل في التوجه الأميركي تجاه الشرق الأوسط، بحيث تصبح دول الخليج محور الاهتمام الأساسي، بدلًا من أوروبا التقليدية.
ترامب لطالما أكد على أهمية التعامل المباشر مع القضايا الإقليمية، ويبدو أن هذه الاستراتيجية ستستمر خلال ولايته الجديدة، مع التركيز على تحقيق "صفقات مربحة" وخلق تحالفات قوية.
زيارة ترامب المحتملة للسعودية بعد عودته إلى البيت الأبيض تمثل خطوة غير تقليدية تعكس رؤيته السياسية المختلفة. من تعزيز العلاقات مع الخليج إلى طرح حلول جديدة لقضايا المنطقة، يبدو أن الإدارة الأميركية الجديدة-القديمة تستعد لإعادة تشكيل قواعد اللعبة الدولية.