طبيبة تحدد أعراض داء السكري بنوعيه الأول والثاني
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يعتبر تزايد حالات الإصابة بداء السكري في جميع أنحاء العالم مشكلة عامة تواجه الطب الحديث والمجتمع. فما هي الأعراض الأولى لمرض السكري من النوعين الأول والثاني؟، وما مدى اختلافهما؟.
وتشير الدكتورة ماريا خودياكوفا أخصائية الغدد الصماء إلى أن داء السكري هو مرض يتميز بارتفاع مستمر في مستوى الغلوكوز في الدم.
وتقول: "غالبا ما يتطور النوع الأول من داء السكري في مرحلة الطفولة أو مرحلة البلوغ. والسبب هو نقص الأنسولين المطلق بسبب عدوانية المناعة الذاتية. وأعراض تطور النوع الأول من مرض السكري هي فقدان الوزن المفاجئ، ورائحة الأسيتون في الجسم، والضعف، وجفاف الفم، وانخفاض حدة البصر".
ووفقا لها، النوع الثاني من داء السكري يتطور عادة لدى الفئة العمرية المتوسطة وكبار السن، وسببه نمط الحياة (قلة النشاط البدني) وسوء التغذية، أي استهلاك كميات كبيرة من الوجبات السريعة، والأطعمة الدهنية، والكربوهيدرات السهلة والسمنة والعادات الضارة.
وتضيف: "إذا كان الشخص يشعر بالعطش الدائم، وجفاف الفم الشديد، وكثرة التبول، ووخز في ذراعيه وساقيه، والحكة وحرقان الأغشية المخاطية، وانخفاض الرؤية، فهذا يشير إلى ضرورة فحص مستوى السكر في الدم". هذه أعراض النوع الثاني من داء السكري.
وتشير الطبيبة إلى أن الأطباء اليوم لا يقلقهم زيادة حالات الإصابة فقط، بل وأيضا أسباب تشخص الإصابة بداء السكري في مراحل متقدمة.
وتقول: "يمكن للإنسان أن يعيش عدة سنوات دون أن يشعر بارتفاع مستوى السكر، ولكن في هذه الحالة، الوقت يعمل ضده. لأنه كلما تم التشخيص والبدء في العلاج بشكل أسرع، كلما كان من الممكن الوقاية من المضاعفات الخطيرة لمرض السكري بفعالية، مثل احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية والغرغرينا وفقدان الرؤية واختلال وظائف الكلى. وفي حالة اكتشاف ارتفاع مستوى السكر في الدم، يجب فورا استشارة الطبيب".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة مرض السكري معلومات عامة داء السکری
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون خبز لمرضى السكري: يساهم في التحكم
شمسان بوست / متابعات:
ابتكر علماء جامعة شمال القوقاز الفيدرالية تقنية جديدة لإنتاج معجنات خاصة لمرضى السكري والأشخاص الذين أصيبوا بمرض كوفيد-19.
ويؤكد المبتكرون أن هذه المعجنات تخفض مستوى الغلوكوز في الدم وتعزز منظومة المناعة وتساعد في السيطرة على الجوع.
وتجدر الإشارة إلى أن داء السكري مرض مزمن سببه عدم إنتاج البنكرياس كمية كافية من هرمون الأنسولين الذي ينظم مستوى الغلوكوز في الدم. أو عندما لا تستخدم خلايا الجسم الأنسولين الذي ينتجه بشكل فعال. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعد مرض السكري أحد الأمراض الأربعة الرئيسية غير المعدية التي تخفض كثيرا متوسط العمر المتوقع.
ويشير مصدر في الجامعة إلى أن المعجنات العادية تزيد من مستوى الغلوكوز في الدم. أي يجب على المصابين بداء السكري تناول كمية محدودة جدا منها. لذلك يقترح العلماء المعاصرون طريقتين لحل هذه المشكلة: إما التخلي تماما عن الدقيق، أو تغيير وصفة الخبز عن طريق إدخال مركبات نشطة بيولوجيا تقلل مستوى الجلوكوز وتنظم استقلاب الدهون والكربوهيدرات.
وقد اختار علماء الجامعة الطريقة الثانية، حيث بالتعاون مع زملائهم من فرع بياتيغورسك بجامعة فولغوغراد الطبية، ابتكروا الخبز والخبز المقرمش بمؤشر نسبة السكر في الدم منخفض للأشخاص المصابين بداء السكري المعتمد على الأنسولين والأشخاص الذين تضررت منظومة المناعة لديهم بعد إصابتهم بمرض كوفيد-19.
ولإنتاج معجنات متوازنة، استبدل الباحثون دقيق القمح بخليط من دقيق الذرة ودقيق الحمص، وأضافوا لهما مادة ما بعد الحيوية- فطر الشاي (الكمبوتشا -Kombucha)، وهي عبارة عن مستحضرات مصنوعة من كائنات دقيقة غير حية، تعمل على استعادة البكتيريا المعوية ولها تأثير إيجابي على منظومة المناعة والتمثيل الغذائي.