احذر.. هذه الأطعمة لمرضى الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تؤثر بعض الأطعمة على مرضي الغدة الدرقية، وتحدث لهم مضاعفات وتورم واضطراب في الغدة نفسها، لأنها تتعارض مع العلاج ،حيث تمنع تلك الأطعمة قدرة الجسم على امتصاص الهرمونات البديلة التي قد تتناولها كجزء من علاج الغدة الدرقية.
ووفقا لموقع هيلثي هناك بعض الأطعمة يجب الحد منها أثناء العلاج من الغدة الدرقية:
الأطعمة التي تحتوي على فول الصويا
هناك قلق بشأن الآثار السلبية المحتملة التي قد تحدثها مركبات معينة في الصويا – تسمى الايسوفلافون – على الغدة الدرقية.
يعتقد بعض الباحثين أن تناول الكثير من فول الصويا قد يزيد من خطر إصابة الشخص بقصور الغدة الدرقية.
الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط والخضراوات الصليبية ، مثل الملفوف ، مليئة بالألياف والعناصر الغذائية الأخرى ، ولكنها قد تتداخل مع إنتاج هرمون الغدة الدرقية إذا كنت تعاني من نقص اليود.
لذلك ، فمن الجيد أن تحد من تناول براعم بروكسل ، والملفوف ، والقرنبيط ، واللفت ، والبوك تشوي ،لأن الأبحاث تشير إلى أن هضم هذه الخضروات قد يعيق قدرة الغدة الدرقية على الاستفادة من اليود ، وهو أمر ضروري للغدة الدرقية الطبيعية.
إذا تم تشخيصك بكل من قصور الغدة الدرقية ونقص اليود ، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لجعل هذه الخضار أقل ضررًا. يمكن أن يقلل طهيها من تأثير الخضراوات الصليبية على الغدة الدرقية، الجلوتين الموجود في الخبز والمكرونة.
قد يرغب الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية في التفكير في تقليل تناولهم للغلوتين ، وهو بروتين موجود في الأطعمة المصنعة من القمح والشعير والجاودار والحبوب الأخرى.
الأطعمة الدهنية مثل الزبدة واللحوم وكل الأشياء المقلية، وذلك لتعطيل قدرة الجسم على امتصاص الأدوية البديلة لهرمون الغدة الدرقية ، كما يقول الدكتور ستيفاني لي ، الرئيس المساعد لأمراض الغدد الصماء والتغذية والسكري في مركز بوسطن الطبي وأستاذ مشارك في كلية الطب بجامعة بوسطن في ماساتشوستس.
وتتداخل الدهون أيضًا مع قدرة الغدة الدرقية على إنتاج الهرمون أيضًا. يوصي بعض المتخصصين في الرعاية الصحية بقطع جميع الأطعمة المقلية وتقليل تناول الدهون من مصادر مثل الزبدة والمايونيز والسمن وقطع اللحوم الدهنية.
الأطعمة السكرية مثل الكعك
إن قصور الغدة الدرقية يمكن أن يتسبب في إبطاء عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الآثار السلبية الخضراوات العناصر الغذائية الغدد الصماء القمح والشعير علاج الغدة الدرقية علاج الغدة قصور الغدة الدرقية قصور الغدة الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
علاج جديد بالخلايا الجذعية يمنح أملاً لمرضى الشلل
يُعد الشلل من أكثر الحالات الطبية تدميراً، حيث يفقد المصابون القدرة على الحركة والاستقلالية في لحظة. وتشكل إصابات الحبل الشوكي تحدياً كبيراً، إذ يُعد المسؤول عن نقل الإشارات بين الدماغ والجسم، وعند تعرضه للتلف، تكون فرص التعافي محدودة، ما يؤدي إلى شلل دائم لدى ملايين الأشخاص حول العالم.
وأظهرت التجربة السريرية أن العلاج بالخلايا الجذعية قد يُتيح مساراً نحو التعافي لبعض المرضى، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ولقد أعلن فريق بحثي بقيادة البروفيسور هيديوكي أوكانو في جامعة كيو، عن إنجاز كبير في علاج إصابات الحبل الشوكي، حيث خضع أربعة مرضى عانوا من إصابات شديدة في الحبل الشوكي لعمليات زرع خلايا جذعية عصبية مشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات المُستحثة (iPS) .
نتائج واعدة رغم التحدياتأظهرت التجربة السريرية نتائج مشجعة، حيث تمكن أحد المرضى، الذي كان مُصنفاً سابقاً على أنه مشلول تماماً، من الوقوف دون مساعدة وبدأ بممارسة تمارين المشي، في حين استعاد مريض آخر القدرة على تحريك ذراعيه وساقيه، بينما لم يُظهر مريضان آخران تحسناً ملحوظاً.
وتمت معالجة المرضى، وجميعهم من الذكور البالغين، خلال الفترة من 14 إلى 28 يوماً بعد الإصابة، وهي المرحلة شبه الحادة، حيث تم حقن كل مريض بمليوني خلية جذعية عصبية في موقع الإصابة، بهدف تجديد الوصلات العصبية المفقودة.
وعلى الرغم من تباين النتائج، إلا أنها تُمثل خطوة مهمة إلى الأمام في البحث عن علاجات فعالة لإصابات الحبل الشوكي.
وصرح جيمس سانت جون، عالم الأعصاب في جامعة غريفيث بأستراليا، قائلاً: "هذه النتائج إيجابية للغاية، إنها مثيرة للاهتمام للغاية في هذا المجال".
لكنه شدد على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كان التحسن ناتجاً عن العلاج بالخلايا الجذعية أم عن التعافي الطبيعي.
ويخطط فريق جامعة كيو لتوسيع نطاق البحث، من خلال زيادة عدد الخلايا الجذعية المزروعة، واختبار العلاج على المرضى الذين يعانون من إصابات مزمنة في الحبل الشوكي، حيث يكون تجديد الأعصاب أكثر صعوبة.
أمل لملايين المرضى حول العالم
مع وجود أكثر من 15 مليون شخص حول العالم يعانون من إصابات في النخاع الشوكي، فإن هذه الأبحاث تمثل بارقة أمل لإيجاد علاج فعال للشلل، وربما فتح باب لاستعادة الحركة لمن فقدوها، مما قد يُحدث ثورة في عالم الطب التجديدي.