حبس شخصين لاتهامهما بقتل آخر في عين شمس
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أمرت جهات التحقيق حبس شخصين 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجري معهم لاتهامهما بالشروع في قتل شخص في عين شمس.
كشف رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة ملابسات واقعة وفاة أحد الأشخاص إثر تعرضه للتعدي بالضرب علي يد شخصين بعين شمس.
تبلغ لقسم شرطة عين شمس من نجار مقيم بدائرة القسم بوفاة شقيقــه لا يعمل مقيم بذات العنوان والسابق حجزه بإحدى المستشفيات نتيجة أصابته بجرح بالجسم ونزيف بالمــخ لسابقة عثـــور أسرته عليه فاقداً للوعى داخل الشقة سكنــه .
بالفحص أمكن التوصل إلى قيام شخصين مقيمان بدائرة القسم بالسير مع المجنى عليه في حالة إعياء يتكأ عليهما وقيامهما باستيقاف "توك توك" وتوصيله لمنزله .
وبمناقشتهما قررا أنهما صديقان للمجنى عليه وأثناء تواجدهم بدائرة القسم وبصحبتهما المجنى عليه حدثت مشادة كلامية بينهم وبين شخصين، لأحدهما معلومات جنائية بسبب مطالبتهما لهم بالانصراف من أمام محل سكنهما تطورت إلى مشاجرة قام أحدهما خلالها بالتعدي على المجنى عليه بالضرب باستخدام سلاح أبيض "مطواة" محدثاً إصابته بجرح بذراعه وقيام الثاني بالتعدي عليه بالضرب ودفعه في صدره فسقط أرضاً على رأسه وفقد الوعى فقاما بإفاقته ونقله لمنزله ، أمكن ضبط المتهمين ، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة.
كما تم بإرشادهما ضبط السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة فتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الحوادث أكدت أن العقاب محتوم ولا مفر منه.. لماذا يُقتل المنحــــــــرفون فى النهاية؟
«الشاذ نهايته القتل».. فما حدث مع الصحفى الشاذ جنسيًا فى فيلم عمارة يعقوبيان والذى قام بدوره الفنان خالد الصاوى وانتهى بجريمة قتله، لم يكن مجرد فيلم سينمائى، بل إنه أصبح يجسد واقعًا لنهاية العلاقات الجنسية الشاذة، وأصبح السواد الأعظم من الشواذ جنسيًا وخاصة ممن يذيع صيتهم فى ممارسة الشذوذ الجنسى ينتهى بهم الأمر إلى القتل.
«الفجر» رصدت من مصادر قضائية بارزة ارتفاع معدل جرائم القتل التى تكون خلفيتها شذوذًا جنسيًا بين أطرافها، ففى آخر ٥ سنوات ارتفعت معدلات الجريمة فى هذه النوعية لتصل إلى نحو ٦٠٠ جريمة تم ارتكاب الأغلبية العظمى منها من قبل الذكور، وأيضًا هناك بعض الجرائم لإناث تورطن فى جرائم قتل بسبب هذه الممارسات الشاذة.
وبحسب المصادر القضائية فإنها أكدت أن هذا الرقم هو رقم كبير جدًا، ولم تشهده البلاد من قبل، حيث إنه سابقًا كانت تحدث جريمة تخص هذا الشأن كل فترة، أى أنها بأعداد قليلة جدًا، إلا أنه مؤخرًا زاد الأمر وزادت جرائم القتل ذات خلفية الشذوذ الجنسى وأصبحت العلاقة الشاذة تنتهى بقتل أحد الطرفين وغالبًا ما يكون «السالب» فى العلاقة الشاذة.
«الفجر» رصدت أبرز جرائم قتل فى السنوات الخمس الأخيرة وأولى هذه القضايا هى قيام شاب بقتل والده بمنطقة الواحات بعدما علم أنه يمارس الشذوذ الجنسى مع آخرين بالمنطقة وذاع صيته وأصبح تتم معايرته به فى المنطقة وجلب له وللأسرة العار على حد وصفه فى اعترافاته التى أدلى بها أمام المستشار مدحت مكى وكيل النائب العام بنيابة أكتوبر.
وقال المتهم إنه يقطن مع والده بمنطقة الواحات وإنه حاول نصحه بالعدول عن تلك التصرفات المشينة إلا أنه فشل فى منعه وحدثت مشاجرة بينهما فقرر التخلص منه وغافله وأمسك بفأس صغير كان معه وانهال على رأس والده بالضرب حتى خر قتيلًا، وحمل جثته وألقاها بمنطقة المقابر بمدينة ٦ أكتوبر وعاد لمنزله كأن شيئا لم يكن حتى تم اكتشاف الجريمة وتم القبض عليه.
ثانى هذه القضايا هى قيام فتاة بقتل صديقتها فى الجيزة، بعد أن ارتبطت بها عاطفيًا ونشأت بينهما علاقة شذوذ جنسى، إلا أنها قررت التوقف عن هذه الممارسة الشاذة فرفضت وهددتها فى حال طلبها بإنهاء العلاقة بفضحها أمام أسرتها فقررت قتلها من خلال شنقها.
وقالت أمام النيابة إن والديها منفصلان وإنها استغلت ذهاب والدتها إلى بورسعيد لشراء بعض المستلزمات وهيأت مشنقة لقتل صديقتها بسبب طلباتها المتكررة بممارسة الشذوذ الجنسى معها، وأنها طلبت من المجنى عليها التوقف عن ممارسة الشذوذ، فهددتها بفضحها أمام والديها، فقررت شنقها.
ثالث هذه القضايا هى مقتل مراسل أجنبى فى إحدى المحطات الأجنبية كمراسل من القاهرة، على يد عامل توصيل طلبات بعد ممارسة الشذوذ مع المجنى عليه لسرقته فى الجيزة، وذلك بأن سدد له عدة طعنات داخل شقته بالشيخ زايد.
وكشفت التحقيقات أن عامل توصيل الطلبات تعرف على المجنى عليه منذ أسبوع وأقام معه علاقة شذوذ وقام بقتله بدافع السرقة، حيث باغته أثناء نومه على بطنه بطعنه وقام بسرقة مبلغ مالى و٣ هواتف محمولة.
رابع هذه القضايا هى قيام شاب بقتل مسن فى أكتوبر بسبب خلافات نشبت بينهما أثناء ممارستهما الشذوذ فى الشيخ زايد، حيث اختلفا على كيفية إقامة العلاقة الشاذة بينهما، فقام المتهم بقتل المجنى عليه موجهًا له عدة طعنات.
ومن خلال التحقيقات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شابًا نشب بينه وبين المجنى عليه خلافات أثناء علاقة شذوذ بينهما، على إثرها قام المتهم بقتله وسرقة متعلقاته ولاذ بالفرار حتى تم القبض عليه.
خامس هذه القضايا هى قيام رجل بقتل نجله وتقطيع جسده لأشلاء فى منطقة القنطرة بالإسماعيلية، بسبب سوء سمعته بين أهالى المنطقة لكونه «شاذًا جنسيًا»، وارتكابه سلسلة جرائم سرقة وإدمانه المخدرات، ما تسبب فى فضيحته وسط جيرانه وأفراد عائلته، ليقرر التخلص منه، كاشفًا أنَّه حاول قتله أكثر من مرة، لكن لم تتح له أى فرصة لوجود أسرته فى المنزل.
وقال المتهم إن الجريمة استغرق تنفيذها ٣ ساعات معقبًا: «يوم الجريمة، شفت ابنى نايم ومفيش حد فى البيت، فدخلت المطبخ وجبت السكين ودبحته، ولفيت الجثة بملاية السرير، وجبت بلطة وقطعت رقبته وجسمه حتة حتة، وسبت الجثة على السطح وكنت رايح أشوف أكياس بلاستيك، ومفيش دقيقة لقيت صاحب ابنى جه وشاف المنظر وجرى، فسبت الجثة وهربت، ونص ساعة ولقيت المباحث جت قبضت عليا».
سادس هذه القضايا هى قيام عاطل بقتل شاب بعد رفض الأخير دفع مقابل مالى له نظير ممارسة الشذوذ الجنسى معه، حيث أقر بالتحقيقات أن المجنى عليه اعتاد ممارسة الشذوذ الجنسى مع أصدقائه فى شقته بمنطقة المرج التى تركتها زوجته منذ ٦ أشهر بعد أن اكتشفت أفعاله.
وأضاف: «كنا بنتعاطى المخدرات مع بعض، ويوم الحادثة روحت علشان نشرب حشيش فى شقته التى اعتاد فيها استقبال الشباب من العاطلين والمسجلين خطر لتعاطى المخدرات وإقامة حفلات شذوذ جنسى، ويوم الحادثة طلب المجنى عليه ممارسة الشذوذ الجنسى معى، وطلبت منه مبلغًا ماليًا وعندما رفض نشبت مشاجرة بيننا تطورت إلى التشابك بالأيدى، فشاهدت سكينا بجوار المقعد فسددتها فى رقبته فسقط على الأرض قتيلًا».
سابع هذه القضايا هى قيام شاب بقتل ممرض بمستشفى حكومى شهير، لرفض المتهم ممارسة الشذوذ مع المجنى عليه داخل شقة سكنية بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور، حيث قام بطعنه وسرقته. واعترف المتهم بقتله لإصرار المجنى عليه ممارسة الشذوذ معه رغم طلبه إنهاء العلاقة.