أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تحت رعاية السيد الأستاذ الدكتور محمود محمد صقر رئيس الأكاديمية وفي إطار أعمال قطاع المجالس النوعية – مجلس بحوث المياه والري عن عقد ورشة عمل بعنوان “دور البحث العلمي والتكنولوجيا في تكيف قطاع المياه في مصر مع التغير المناخي” يوم الخميس 2 نوفمبر 2023 في الساعة التاسعة و النصف صباحا.

 

وأوضحت أنه تأتى هذه الورشة ضمن ترتيبات وزارة الموارد المائية والري لفاعليات أسبوع القاهرة السادس للمياه، وذلك في إطار حرص مصر على إبراز قضايا المياه والتغيرات المناخية في كل المحافل الإقليمية والدولية ونتيجة لاستمرار انبعاث الغازات الدفيئة وزيادة الاحتباس الحرارى، لمزيد من المعلومات يمكنك الدخول على هذا الرابط:
http://www.asrt.sci.eg/all-news/featured-news/workshop-10/

الاستشعار من البعد: تحقيق مشروع قمر صناعي بحثي يخدم قطاع الزراعة


وكان قد أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو علي الدور المحوري لمنظمة اليونسكو ومكاتبها الإقليمية على المستوى الإقليمي والقاري في مجالات التربية والعلوم والثقافة والمعلومات والاتصالات، خاصة في ظل العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والمنظمة الأممية، والتي ترجع لأكثر من 75 عامًا.

 

وفي هذا الإطار، عقد الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء (NARSS) لقاءًا مع وفد منظمة اليونسكو بالقاهرة برئاسة د. نوريا سانز المدير الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، د. رانيا السيد منسق التعاون في العلوم المفتوحة بين الهيئة واليونسكو للدول الإفريقية، بحضور لفيف من أعضاء الهيئة البحثية، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس؛ لبحث سبل دعم التعاون المشترك، والذي يأتي في إطار حرص منظمة اليونسكو على الاستفادة من إمكانات هيئة الاستشعار التكنولوجية، وإتاحة البيانات الدقيقة في أكثر من مجال، بالإضافة إلى العديد من التطبيقات العلمية المتطورة.

 

وكان قد أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم والبحث العلمي، حرص الوزارة على تدريب الباحثين والطلاب في المجالات التكنولوجية الحديثة، من أجل ضمان خريج متميز يواكب متطلبات سوق العمل، فضلًا عن توفير الفرص للباحثين والخريجين بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا للتدريب على أحدث التقنيات العلمية، والاطلاع على المستجدات التي تشهدها العلوم بمختلف الجامعات والجهات البحثية العالمية.

وأشار الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، أن الهيئة تحرص على تقديم التدريب اللازم للطلاب المصريين، والمساهمة في رفع تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية للمستوى العالمي.

وفي هذا الإطار انتهت شعبة التدريب والدراسات المستمرة بالهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء من التدريب العملي لعدد 233 طالبًا في مرحلة البكالوريوس من جامعة القاهرة كلية الآداب شعبة جيوماتكس.

وأوضح الدكتور إسلام ابو المجد، أن الاستثمار في الشباب يمثل واحدًا من أهم أهداف الهيئة، لإعداد كوادر شابة مدربة على أحدث التقنيات العلمية، والتدريب على مشروعات حقيقية، تمثل تحديات على أرض الواقع، مشيرًا إلى الاهتمام بتكثيف التدريب الميداني للطلاب لتأهيلهم، وصقل مهاراتهم، والارتقاء بقدراتهم وخبراتهم؛ لتلبية احتياجات المجتمع ولتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات.

 

‏ومن جانبها أكدت د.صفاء حسن رئيسة شعبة التدريب والدراسات المستمرة بالهيئة على دور الشعبة في دعم الباحثين من خلال التدريب المتخصص، وتوفير برامج توجيهية جديدة، تمدهم بالاطلاع على أحدث تقنيات الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، وتمكنهم من الاطلاع على أحدث التطورات في العالم، مضيفة أنه تم تدريب الطلاب على مشاكل فعلية، بمشاركة 11 دكتورًا من الهيئة، حيث تم تقسيم الطلبة إلى مجموعات، كل مجموعة تتكون من 20 طالبًا.

وتم خلال التدريب مناقشة مشروع عن التغيرات المكانية والمناخية في بحيرة البرلس؛ وهي إحدى البحيرات الهامة في محافظة البحيرة، فتم رصد التغيرات على الرقعة الزراعية، وعلى حدود بحيرة البرلس، باستخدام أحدث بيانات وتقنيات الاستشعار من البعد، مثل: تعلم الآلة والتعلم العميق، والتي تم استخدامها للتأكد من دقة المعلومات المستنبطة من صور الأقمار الصناعية.

‏كما تم مناقشة مشروع آخر باستخدام صور الأقمار الصناعية لمراقبة وتحديد المناطق الأثرية بمحافظة الوادي الجديد، وآخر لتحديد ملوحة التربة وتأثيرها على الإنتاجية للزراعات المختلفة.

‏كما تم تدريب الطلاب على مشاريع مساحية، وكيفية استخدام أجهزة الرفع المساحية المتطورة المتقدمة التي تمتلكها هيئة الاستشعار، كما تم تدريبهم على تحليل وتدقيق المعلومات باستخدام الليزر الأرضي والجوي، واستخدام مثل هذه البيانات في محاكاة المناطق العمرانية في شكل مجسم ثلاثي الأبعاد.

‏وشمل التدريب كذلك مشروعًا آخر خاص بتلوث الهواء، فتم استخدام بيانات الأقمار الاصطناعية في رصد التغير والتلوث في الهواء.

‏ وأكد د. أبو المجد أهمية مشروع حساب التغيرات الجغرافية على مستوى الدول، مثل التغيرات في الرقعة الزراعية والعمرانية لبعض دول حوض النيل، مثل: إثيوبيا، وأوغندا، ومصر خلال العقدين الماضيين، وبحساب الرقعة الزراعية تم تقدير التغير في حساب المياه، سواء السطحية أو الجوفية، وكانت من أهم نتائج هذا المشروع أنه تم زيادة الرقعة الزراعية في إثيوبيا، والسودان، وفي بعض دول حوض النيل؛ وتأثير ذلك على المياه المتاحة الجوفية والسطحية التي سوف تصل إلى مصر.

يذكر أنه تم دعوة لجنة محكمين على مستوى وزارة التنمية المحلية ممثلة في د. بدر مصطفى مستشار وزير التنمية المحلية، ود.عدلي أنيس رئيس قسم الجيوماتيكس، وتم اختيار لجنة من الأساتذة بالهيئة د. إلهام محمود، ود.هرماس ، ود. أشرف حلمي رئيس شعبة تحليل البيانات، وذلك لتحكيم الأبحاث ومشروعات الطلبة المتدربين؛ وتم اختيار أفضل 7 مشروعات من أصل 11 مشروعًا، بتقييم من السادة اللجنة المحكمين، وتم تكريمهم بشهادات تقدير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرقعة الزراعیة على أحدث

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: تصدر التصنيف العربي للجامعات يعكس دعمنا للبحث العلمي

قال الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي للتعليم العالي، إن التصنيف العربي للجامعات يبرز زيادة أعداد الجامعات المصرية في التصنيف بما يعكس رؤية وزارة التعليم العالي لدعم البحث والابتكار وتحقيق المعايير العالمية للتصنيفات الدولية، والتركيز على الابتكار والنشر الدولي والعمل على التنمية المُستدامة.

وأشار إلى أن  مصر تتصدر في التصنيف العربي بعدد الجامعات المدرجة بزيادة 20 جامعة عن العام الماضي، حيث تم إدراج 48 جامعة مصرية في نتائج التصنيف العربي للجامعات للعام 2024 وهذا يعد تفوق بارز للجامعات المصرية بالنسخة الثانية للتصنيف العربي للجامعات.

التصنيف العربي للجامعات

وتضمنت نتائج التصنيف تصدر جامعة القاهرة وتلاها جامعة عين شمس ثم جامعة المنصورة وبعدها جامعة الاسكندرية والزقازيق.

شارك في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات 373 جامعة من 16 دولة عربية ولم يستكمل بيانات التصنيف سوي 180 جامعة، ويركز التصنيف على 45% معلومات ومؤشرات من الجامعات، و55% مؤشرات وبيانات بقاعدة البيانات ،وتموضع 9 معايير أداء منها التعليم والتعلم ، والبحث العلمي، والابداع والإبتكار، والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع .

جودة التعليم 

جاء التصنيف العربي للجامعات لقياس مؤسسات التعليم العالي والجامعات بالوطن العربي لدعم جودة التعليم وتعزيزالتنافسية وفق المعايير الدولية وذلك بالتعاون بين اتحاد الجامعات العربية وجامعة الدول العربية والألكسو ومجالس البحث العلمي العربية.

 

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة الفلاحة على الصمود في وجه التغير المناخي
  • وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
  • التعليم العالي: تصدر التصنيف العربي للجامعات يعكس دعمنا للبحث العلمي
  •   شومان توقع اتفاقيات مع الفائزين بجائزتها للابتكار وصندوق دعم البحث العلمي
  • نشرة التوك شو.. مفاجأة جديدة عن الجولاني وعلاقته بمصر وتدهور صحة الزعيم
  • «بيئة أبوظبي» و«التغير المناخي» في قطر تبحثان حماية النظم البيئية
  • محافظ البحيرة ورئيس القابضة يتفقدان مركز التدريب المطور بشركة المياه
  • "تربية الرستاق" تكرم الفائزين بجائزة التميز في البحث العلمي
  • سلالة جديدة من البطاطس تتحدى التغير المناخي
  • هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة تستقبل وفداً خليجياً لزيارة مركز المصادر الوراثية النباتية