الخميس القادم بداية الموسم السابع من حبر سري.. تعرف على أول ضيوفه
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تبدأ الإعلامية أسما إبراهيم يوم الخميس القادم بعرض أولى حلقات برنامج حبر سري في موسمه السابع.
ومن المفترض أن تستضيف أسماء إبراهيم خلال هذه الحلقة الدكتور مصطفى الفقي، الذي حاول خلال الحلقة على قراءة المشهد السياسي والحديث عن الأزمة الفلسطينية وأزمة الشعب الفلسطيني وما يتعرضون له من قبل قوات الاحتلال.
كشفت الإعلامية اسما إبراهيم، عن أكثر الحلقات حساسية خلال حلقات برنامج "حبر سري" في رمضان الماضي، قائلة: "حلقة المنتج محمد مختار كان فيها حساسيات شوية بسبب تصريحات شخصية مقحمة ولكن الحلقة كانت كويسة وعملت لغط وسمعت وكنت مبسوطة جدا".
وكانت اسما إبراهيم، قد أعلنت في لقاء بكاميرا "حديث القاهرة"، على هامش المشاركة في حفل ايمي جالا في دبي، عن تجهيزها للموسم الجديد من برنامج حبر سري، قائلة: “بحضر موسم جديد من حبر سري، وفي ناس كتير طلبت نعمل موسم جديدة، وممكن أسبوعين ونرجع ”.
تفاصيل برنامج حبر سري
برنامج حبر سري برنامج حواري يعرض أسبوعيا وتحديدا يوم الخميس من كل أسبوع فى تمام الساعة السادسة والنصف عبر قناة القاهرة والناس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسما إبراهيم برنامج حبر سري حبر سري برنامج حبر سری
إقرأ أيضاً:
الاحتراق الوظيفي.. الثمن الخفي للتغطية الإعلامية زمن الحروب
وقد تناولت حلقة (2025/3/4) من برنامج "المحطة" -الذي يبث على منصة "الجزيرة 360"- واقع العاملين في حقل الإعلام خلال تغطية الصراعات والأزمات السياسية، وتحديداً استعدادات قناة "القمة" لتغطية مؤتمر قمة عربية استثنائية في الرياض تناقش الوضع في غزة.
وأوضحت الحلقة أن فريق قناة "القمة" يواجه تحديات مهنية ونفسية متعددة في ظل تغطيتهم المستمرة للحرب.
ويؤكد المدير جابر -الذي يصفه زملاؤه بـ"المزيف"- مراراً أهمية هذه القمة معتبراً إياها "محطة مفصلية في الصراع العربي الإسرائيلي" ويضغط على الفريق للتركيز على العمل متجاهلاً معاناتهم النفسية.
وتقول المراسلة هايا "التغطية المستمرة للحرب مؤثرة سلباً على غرفة الأخبار، لأن أغلب الشباب برا مش قادرين يتعاملوا مع الموضوع وجايتهم حالة نفسية بسبب التقارير والتعب اللي قاعدين عليه طول الوقت".
ولكن جابر يرفض هذا التبرير قائلاً "الصحفي زيه زي المقاتل على الجبهة بالضبط، عمرك سمعت عن المقاتل يقول للضابط بتاعه: يا حضرة الضابط معلش مش هعرف أحارب النهارده عشان نفسيتي تعبانة؟".
وفي فقرة من الحلقة، يظهر أحد المراسلين (حسن حسونة) الذي تعرض لإصابة أدت به إلى زيارة طبيبة نفسية شخصت حالته بـ"الاحتراق الوظيفي".
إعلانويشرح حسن أعراض حالته "أحس بنوع من الاكتئاب، وعندي إرهاق جسدي ونفسي من الشغل، وأحس بإحباط وفراغ".
وتتعمق أزمة الاحتراق الوظيفي لدى العاملين بغرفة الأخبار، حيث تصف المراسلة "سكرتيرة التحرير بضلها نص النهار بالتواليت عم تبكي" وزميل آخر "وجهه أصفر، صاير بيشبه الفار".
وتشير أحداث الحلقة إلى أزمة أخرى حول من سيسافر لتغطية القمة في الرياض، فبعد مشادات حول توزيع التذاكر، يقرر المدير جابر أن يسافر هو وحسونة فقط "أنا سأروح أنا وحسن حسونة لوحدنا، خليكم أنتم بقى هنا كملوا خناقة مع بعض".
لكن المفاجأة تأتي عندما لا يصل حسونة وزميله جاسم إلى الطائرة، مما يضع الفريق في مأزق كبير "مفيش حد يغطي هنا ولا بعتنا حد يغطي من هناك، هنعمل إيه؟".
ومع بدء البث المباشر للقمة، يضطر جابر للجلوس أمام الكاميرا بنفسه، متظاهراً بأنه موجود في الرياض بينما هو في استوديو القناة، معتمداً على خلفية افتراضية، ويتعثر في تقديم نفسه "معكم حسن حسونة، عفواً معكم جابر.. جابر دموس من قناة القمة".
وتتطرق الحلقة إلى الجانب الإنساني للعاملين في مجال الإعلام، وخاصة أثناء تغطية الأزمات والحروب، والمعاناة النفسية والضغوط المهنية التي يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون، وكيف تؤثر مشاهد الحرب والدمار على صحتهم النفسية.
وتطرح الحلقة سؤالاً مهماً: هل يمكن للإعلامي أن يحافظ على توازنه النفسي وهو يغطي مآسي الحروب؟ وكيف يمكن للمؤسسات الإعلامية دعم العاملين فيها نفسياً وجسدياً؟
الصادق البديري4/3/2025