إسرائيل تقصف شمال غزة مع تصعيد الهجوم البري
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال فلسطينيون في شمال قطاع غزة إن إسرائيل شنّت ضربات جوية ومدفعية عنيفة في وقت مبكر، اليوم الإثنين، مع توغل القوات الإسرائيلية مدعومة بالدبابات في القطاع في هجوم بري، أثار دعوات دولية متزايدة لحماية المدنيين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن ضربات جوية إسرائيلية أصابت مناطق قريبة من مستشفى الشفاء والقدس بمدينة غزة، فيما اشتبك مسلحون فلسطينيون مع القوات الإسرائيلية في منطقة حدودية شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
ولم يصدر تعليق من حركة حماس أو الجيش الإسرائيلي على القتال في وقت مبكر، اليوم الإثنين.
#Israel's military has been threatening to bombard Al Quds Hospital in #Gaza. This is what the hospital looks like now with nearly 14000 displaced Palestinians taking refuge in its courtyards. pic.twitter.com/wVpZAQQf0m
— Quds News Network (@QudsNen) October 29, 2023 محاصرة غزةوجاء القصف بعد ساعات من نشر إسرائيل صوراً لدبابات قتالية على الساحل الغربي للقطاع الفلسطيني، مما يشير إلى محاولة محتملة لمحاصرة المدينة الرئيسية في غزة، بعد يومين من أمر الحكومة الإسرائيلية بتوسيع التوغلات البرية عبر حدودها الشرقية، كما أظهرت بعض الصور المنشورة على الإنترنت جنوداً إسرائيليين يلوحون بالعلم الإسرائيلي في عمق غزة.
وظلت "المرحلة الثانية" التي أعلنتها إسرائيل من حربها المستمرة منذ 3 أسابيع ضد مقاتلي حماس المدعومين من إيران بعيدة عن الأنظار إلى حد كبير، مع تحرك القوات تحت الظلام، وانقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية عن الفلسطينيين.
وبدا أن اتصالات الهاتف والإنترنت عادت جزئياً، الأحد، لكن شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) قالت إن الضربات الجوية الإسرائيلية أدت مرة أخرى إلى انقطاع خدمة الإنترنت والهاتف في أجزاء من الأنحاء الشمالية من القطاع، حيث توجد مراكز قيادة لحماس. وأدى انقطاع التيار الكهربائي إلى إعاقة عمليات الإنقاذ بشدة لضحايا القصف الإسرائيلي.
#ICC Prosecutor @KarimKhanQC addresses journalists after visiting the Rafah Border Crossing between Egypt and the Gaza Strip on 29 October 2023.
From Cairo, the Prosecutor gives a statement on the current situation in Israel and the State of Palestine????https://t.co/666En6yBIT
وجاءت الضربات، التي تردد أنها وقعت بالقرب من مستشفيين، بعد أن قال الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، إنه تلقى تحذيرات من السلطات الإسرائيلية بإخلاء مستشفى القدس على الفور، حيث يحتمي به نحو 14 ألف شخص.
وتتهم إسرائيل حماس بإقامة مراكز قيادة وبنية تحتية عسكرية أخرى في مستشفيات غزة، وهو ما تنفيه الحركة.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن حوالي 50 ألف شخص لجأوا أيضاً إلى مستشفى الشفاء، مضيفين أنهم يشعرون بالقلق إزاء التهديدات الإسرائيلية المستمرة للمنشأة.
وشددت إسرائيل حصارها وقصفت غزة منذ أن عبر مسلحون من حماس الحدود إلى إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وتقول السلطات الإسرائيلية إن المسلحين قتلوا نحو 1400 شخص واحتجزوا ما لا يقل عن 239 رهينة.
A normal day of Palestinian kids without mother and father.#Gaza #Gaza_Genocide #GazaWar #GazaCity #GazaMarch_Islamabad #Hamas #FreePalestine #Israel #Istanbul #CeasefireNOW #Palestine #StopGazaGenocide. pic.twitter.com/aJVO8a3bUw
— Matin Khan (@matincantweet) October 30, 2023 هدنةوتزامنت الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة مع تصاعد الاحتجاجات الدولية، التي تدعو إلى "هدنة إنسانية" للسماح بدخول المساعدات.
وقال مصدر مطلع إن المفاوضات التي تتوسط فيها قطر بين إسرائيل وحماس، استمرت أمس الأحد، وتضمنت مناقشات بشأن احتمال إطلاق سراح رهائن.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن حماس تريد هدنة إنسانية لمدة 5 أيام من العمليات الإسرائيلية للسماح بدخول المساعدات والوقود إلى قطاع غزة المحاصر، مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين الذين تحتجزهم الحركة.
وتقول الحكومة الإسرائيلية إن أكثر من نصف الرهائن الذين تحتجزهم حماس يحملون جوازات سفر أجنبية من 25 دولة، من بينهم 54 مواطناً تايلاندياً.
ومن المقرر أن يطلع مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، على الوضع الإنساني في غزة. وصوت المجلس 4 مرات خلال الأسبوعين الماضيين دون جدوى على مشاريع قرارات تهدف إلى اتخاذ إجراء بشأن الحرب، لكن الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 عضواً صوتت بأغلبية ساحقة، يوم الجمعة، على الدعوة إلى هدنة إنسانية فورية.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن طالب، الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بحماية المدنيين في غزة، و"زيادة تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكبير" إلى القطاع المحاصر.
وفي سياق منفصل قال البيت الأبيض إن بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعهدا بتسريع كبير في تدفق المساعدات إلى غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
قنابل التحصينات الإسرائيلية تشعل بيروت.. اغتيال غامض وضحايا تحت الأنقاض
زعمت وسائل إعلام عبرية أن غارات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت مباني في وسط بيروت خلال الساعات الماضية كانت لاغتيال شخصية بارزة في حزب الله اللبناني، ولم يحدد حتى الآن اسمها، ولم يكشف الجيش الإسرائيلي عنها.
القناة 12 الإسرائيلية، قالت في بداية الهجمات إن الشخصية المستهدفة في غارة وسط بيروت هو طلال حمية، القيادي البارز في حزب الله، لكن بعد ذلك، ومع ساعات الصباح الأولى، قالت القناة أنها عملية اغتيال كبرى، وأن المستهدف أهم من طلال حمية، لكن، ما تفاصيل الغارات الإسرائيلية التي وصفت بـ«غير العادية» خلال فجر اليوم السبت؟
مع ساعات الفجر الأولى من اليوم السبت، شن طائرات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا بالقنابل الخارقة للتحصينات، والتي استخدمتها إسرائيل في اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله والرئيس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين وقيادات أخرى، وقالت وكالة «رويترز»، إن الغارات هزت بيروت بالكامل.
المستهدف قيادي بارز في حزب اللهونقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن الإعلام الإسرائيلي، قوله إن سلاح الجو هاجم فجر اليوم السبن مبنى وسط بيروت والمستهدف قيادي بارز في حزب الله.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية نقلًا عن وزارة الصحة أن 4 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 23 آخرون في الهجوم الذي وقع في منطقة البسطة في بيروت، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى وتدمير مبنى مكون من ثمانية طوابق.
إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصيناتوأكدت وكالة الأنباء اللبنانية، أن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات في الهجوم، مما أدى إلى إحداث حفرة عميقة، وظلت رائحة المتفجرات تفوح من بيروت بعد ساعات من الهجوم، وأشارت مصادر أمنية، أن أربع قنابل على الأقل أسقطت في الهجوم، نقلًا عن «رويترز».
وأفادت التقارير، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن أن المبنى الذي تعرض للقصف كان مكتظًا بالسكان، وأن فرق الدفاع المدني تجد صعوبة في إنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض.