شويغو: خسائر القوات الأوكرانية في هجومها المضاد تجاوزت 90 ألف فرد بين قتيل وجريح
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن خسائر القوات الأوكرانية خلال هجومها المضاد تجاوز 90 ألف فرد بين قتيل وجريح، دون تحقيق نجاحات على الأرض.
وقال شويغو في منتدى شيانغشان الأمني العاشر في بكين: "فقط منذ 4 يونيو، أي منذ بداية الهجوم المضاد الأوكراني الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة النطاق وتمت رعايته بسخاء من الغرب، خسرت كييف أكثر من 90 ألف جندي بين قتيل وجريح".
وأضاف أن القوات الأوكرانية تكبدت حوالي 600 دبابة و1.9 ألف مدرعة من مختلف الفئات وأن أوكرانيا فشلت في تحقيق أي نجاحات مهمة من الناحية التكتيكية.
وأكد أن القوات الروسية "ستواصل المهام الموكلة إليها بشكل ممنهج، وضمان سلامة المدنيين".
من ناحية أخرى شدد الوزير على أن روسيا ما زالت مستعدة لبحث الأزمة الأوكرانية بعد انتهاء النزاع وتعزيز التعايش مع الغرب.
وأضاف: "في حال تهيئة الظروف اللازمة، سنظل مستعدين لإجراء مناقشات سياسية على أساس واقعي سواء في ما يتعلق بحل الأزمة الأوكرانية بعد انتهاء النزاع، أو بشأن معايير مزيد من التعايش مع الغرب ككل".
وشدد شويغو على أنه من المهم ضمان علاقات متساوية بين جميع القوى النووية الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتي تتحمل مسؤولية خاصة في الحفاظ على السلام والاستقرار العالمي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران