هل يظلم هالاند في صراع الكرة الذهبية بسبب جنسيته؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تتجه الأنظار اليوم الاثنين إلى العاصمة الفرنسية باريس لمتابعة حفل مجلة "فرانس فوتبول" لتوزيع جوائزها السنوية لعام 2023، وفي مقدمتها جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
وللمرة الثانية في التاريخ سيتم تقديم الجائزة وفقا للنتائج التي حققها النجوم على مدار الموسم وليس عام ميلادي، مع احتساب النتائج خلال الفترة من أول أغسطس 2022 حتى أواخر يونيو 2023.
وتم الكشف عن قائمة من 30 لاعبا مرشحا للفوز بالجائزة، ويبقى أبرز المرشحين للفوز بها الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي والنرويجي إيرلينغ هالاند.
وتألق هالاند في الموسم الماضي مع مانشستر سيتي، مسجلا 52 هدفا في 53 مباراة خاضها في جميع المسابقات وصنع 9 آخرين.
وحطم إيرلينغ الأرقام القياسية في البريميرليغ، كأسرع لاعب يسجل 2 هاتريك في 5 جولات فقط، وحصد جائزة أفضل لاعب في أغسطس.
???????? Messi vs ???????? Haaland
???? In your non-biased opinion, who do you think deserves the Ballon d’Or and why?
???? Personally, just because it was a World Cup year, I believe Messi deserves it as he dominated the WC, won best player at the WC, and also helped PSG win the league title.… pic.twitter.com/KX0XRy5l9R
ونجح هالاند في تسجيل ثنائية أمام إشبيلية ليصبح أول لاعب يسجل 25 هدفا في أول 20 مباراة له في دوري الأبطال.
وفي أكتوبر 2022، أصبح هالاند أول لاعب في تاريخ البريميرليغ يسجل هاتريك في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأسرع لاعب يصل إلى 3 هاتريك في البطولة بعد مرور 8 جولات.
وبعد أن سجل في الفوز (3-1) على ليدز يوم 28 ديسمبر 2022، وصل هالاند إلى 20 هدفا في البريميرليغ في 14 مباراة، ليصبح أسرع من يصل إلى 20 هدفا في تاريخ المسابقة.
وفي يوم 14 مارس الماضي سجل خماسية في الفوز (7-0) على لايبزيغ، ليعادل ليونيل ميسي ولويس أدريانو كأكثر اللاعبين تسجيلا في مباراة واحدة في تاريخ دوري الأبطال.
ومن ثم سجل الهدف الثالث في الفوز على بايرن ميونخ (3-0) في دوري الأبطال، ليحطم الرقم القياسي السابق لرود فان نيستلروي ومحمد صلاح، كأكثر نجوم البريميرليغ تسجيلا للأهداف في موسم واحد برصيد 45 هدفا.
وفي يوم 3 مايو الماضي سجل هالاند هدفه رقم 35 في البريميرليغ أمام وست هام، ليحطم رقم ألان شيرر وأندي كول كأفضل هداف في موسم واحد بتاريخ البريميرليغ.
ثم توج بعدها بأسبوع واحد بجائزة لاعب الموسم من رابطة الكتاب، ويصبح رابع لاعب يتوج بالجائزة في موسمه الأول، كما حصد في أغسطس الماضي جائزة لاعب الموسم من رابطة اللاعبين المحترفين.
وتوج هالاند في موسمه الأول مع السيتي بالثلاثية التاريخية البريميرليغ ودوري الأبطال وكأس الاتحاد، وتوج بالحذاء الذهبي كأفضل هداف في البريميرليغ.
كما توج إيرلينغ بالحذاء الذهبي كأفضل هداف في أوروبا، ومن ثم حصد جائزة أفضل لاعب في أوروبا متفوقا على ليونيل ميسي وكيفين دي بروين.
كان موسما أسطوريا على جميع الأصعدة لهالاند ولكن جنسيته قد تتسبب في ضياع الكرة الذهبية منه وذلك بسبب عدم مشاركة النرويج في مونديال قطر الماضي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي نجح فيه ميسي في إنهاء بحثه عن اللقب الغائب عن خزائنه، وقاد الأرجنتين للقب المونديال بعرض مبهر على الملاعب القطرية بتسجيل 7 أهداف وصناعة 3 آخرين.
وفي موسم كأس العالم، قد يخسر هالاند رهانه على الكرة الذهبية بعد كل هذا العطاء بسبب جنسيته أمام تتويج ميسي بالجائزة للمرة الثامنة في مسيرته.
المصدر: "وسائل إعلام+وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيرلينغ هالاند الكرة الذهبية المنتخب الأرجنتيني مانشستر سيتي مونديال قطر 2022 ميسي فی البریمیرلیغ الکرة الذهبیة هالاند فی لاعب فی هدفا فی
إقرأ أيضاً:
أكثر فرق البريميرليغ اعتمادا على شباب الأكاديميات
يقترن نجاح فرق الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أو فشلها نهاية موسم البطولة -كثيرا- بمدى نجاح أو فشل تعاقداتها مع النجوم والمحترفين.
ففي الوقت الذي يوشك الدوري هذا الموسم على نهايته بوصوله إلى مراحل حاسمة، تُظهر عديد الأندية الإنجليزية جرأة كبيرة في الاعتماد على مجموعة من لاعبي أكاديميتها وشبابها لسد ثغراتها وتكملة لاحتياجاتها من العناصر لإنهاء الموسم على أفضل حال، الأمر الذي يثير دهشة وإعجاب الجماهير العريضة داخل وخارج إنجلترا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2التفاصيل المالية لصفقة انتقال أرنولد من ليفربول إلى ريال مدريدlist 2 of 2اللاعبون الأعلى أجرا في الدوريات الخمسة الكبرىend of listوبرز بقوة خلال الموسم الحالي عدد كبير من اللاعبين المتميزين أبناء الأندية، مما يعطي الانطباع أن البريميرليغ ورغم أنه أكثر الدوريات الخمس الكبرى إنفاقا على الصفقات الجديدة كل موسم وأكثرها استقطابا للنجوم، فإنه لا يزال يمنح فرصا للمواهب ومساحة كافية للشباب المتكون في أكاديميات الأندية.
واللافت أن هذه الفرص تمنحها الفرق الكبيرة والتي تنافس على الألقاب محليا وقاريا، مما يجعل الأضواء مسلطة أكثر على هذه المواهب، الأمر الذي يمنحهم فرصة البروز والنجاح بسرعة أيضا.
فما الفرق الأكثر اعتمادا على لاعبي الأكاديميات هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم؟
ليفربول في المقدمةحسب تقرير صادر من موقع ترانسفير ماركت المتخصص في إحصائيات وبيانات اللاعبين، فإن ليفربول بقيادة المدرب الهولندي آرني سلوت هو الأكثر اعتمادا على الشباب بين فرق البريميرليغ.
إعلانويوضح الموقع أن ليفربول لا يتصدر ترتيب الدوري فقط، بل يتصدر قائمة أكثر الفرق اعتمادا على النجوم القادمين من أكاديمية النادي مثل ألكسندر أرنولد، كورتيس جونز، هارفي إليوت، كونور برادلي، كاومين كيليهيير.
وحصل كيليهيير على الفرص الأقل بواقع 8 مباريات هذا الموسم، ويليه هارفي وبرادلي بـ11 لقاء، في حين حظي كورتيس باللعب في 24 مباراة، أما أرنولد الأساسي منذ مواسم فقد اعتمد عليه سلوت في 28 لقاء.
ومنح ليفربول ما مجموعه 525 دقيقة لعب لـ8 لاعبين قادمين من أكاديميته هذا الموسم، يليه مانشستر يوناتيد الذي منح 292 دقيقة لـ5 لاعبين أبرزهم ماركوس راشفورد قبل رحيله إلى أستون فيلا، وكوبي ماينو والأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو.
ونفس عدد الشبان اعتمد عليهم ناديا مانشستر سيتي وتشلسي بدقائق أقل على التوالي، رغم أنهما أكثر أندية أوروبا إنفاقا على التعاقدات هذا الموسم.
ومع ذلك فإنه الإسباني بيب غوارديولا مدرب السيتي يعتمد بشكل واضح على فيل فودن (24 مباراة) وريكو لويس (23 مباراة) بينما اعتمد المدرب الايطالي إنزو ماريسكا مدرب "البلوز" على ليفي كولويل وريس جيمس في 27 و11 مباراة على التوالي مع شارة القيادة للأخير.
ويأتي في آخر ترتيب جدول الأندية الأكثر منحا لفرص اللعب لخريجي الأكاديميات فرقا ليست بالكبيرة ولا تلك التي تلعب من أجل الألقاب مثل وولفرهامبتون وإيفرتون وبورنموث وبرينتفورد، حيث لا يبدو الأمر مفاجئا والسبب كون هذه الفرق أغلبها تعاني خطر الهبوط وهي بحاجة إلى لاعبي الخبرة أكثر من الشباب.
ويُظهر الموقع عدم اعتماد برينتفورد تماما على أي لاعب من أكاديميته، وهو النادي الوحيد بالدوري الإنجليزي الذي لم يمنح ولو دقيقة للاعب من مركز تكوينه، والسبب غالبا أن النادي لم يمر على إنشائه أكاديميته سوى 13 عاما.
أغلى نجوم الأكاديميات الإنجليزيةيتصدر الدولي الانجليزي بوكايو ساكا نجم أرسنال قائمة أغلى اللاعبين القادمين من الأكاديميات ولا يزالون ينشطون مع أنديتهم الأصلية في البريميرليغ، إذ بلغت قيمته السوقية 150 مليون يورو.
ويليه نجم السيتي الدولي كذلك فيل فودين الذي انخفضت قيمته هذا الموسم من 190 إلى 130 مليونا بعد أدائه المتذبذب.
أما ثالثهم فهو الدولي الآخر ألكسندر أرنولد الذي بلغت قيمته 75 مليون يورو، ثم إيثان نوانيري من أرسنال بواقع 55 مليون يورو، وأقلهم قيمة بنحو 25 مليون يورو يأتي بالمركز 15 اللاعب كونور برادلي من ليفربول.
إعلان