صلالة- العُمانية

أقيم أمس بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة ملتقى ريادة المرأة في عالم الإعلام الرقمي، الذي نظمته مؤسسة العنقاء العربية لتنظيم وإدارة المؤتمرات والمعارض والمهرجانات بالتعاون مع المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار.

ورعى افتتاح الملتقى صاحب السُّمو السّيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار بحضور عدد من المسؤولين.

وألقت نعيمة بنت مسلم المهرية رئيسة اللجنة المنظمة للملتقى كلمة قالت فيها إنّ الملتقى جاء بعنوان "رحلة نحو الاستدامة والإبداع"، ويسعى إلى مناقشة تواصل المرأة عبر المجالات المختلفة عن طريق عالم الإعلام الرقمي وتقنيات العصر الحديث من خلال منصات التواصل الاجتماعي التي أصبحت إعلامًا لصنع المحتوى.

واشتمل الملتقى على جلستين حواريتين الأولى بعنوان: "بناء الهوية وتمكين المرأة في ظل التحول الرقمي"، فيما تناولت الجلسة الثانية " الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد والاستثمار". كما تضمن الملتقى استعراض نماذج الإنجازات الإبداعية قدمها عدد من الخبراء والمختصين من سلطنة عُمان والدول العربية، بجانب معرض مصاحب يحتوي على أعمال الفن التشكيلي لعدد من الفنانات التشكيلات، وتكريم الجهات الداعمة والمشاركين في فعاليات الملتقى.

وهدف الملتقى إلى الارتقاء بواقع دور المرأة العُمانية وأهمية مشاركتها المحلية والدولية إلى جانب تعزيز مشاركتها في مختلف مجالات التنمية في سلطنة عُمان، إضافة إلى رفد المرأة العُمانية بخبرات ومهارات عملية متنوعة من خلال برامج تدريبية متخصصة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس

تختتم أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار في أبوظبي، اليوم الخميس؛ حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأشاد العديد من المشاركين في الملتقى،  الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.

إستراتيجيات فعالة

وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
وأضافت أن الملتقى السابع أتاح الفرصة لمناقشة التحديات والإمكانات التي ستسهم في الوصول إلى إستراتيجيات أكثر فعالية واستدامة في مجال الاستمطار، وعرض مخرجات الأبحاث التي عملت عليها الفرق البحثية التابعة للبرنامج خلال السنوات الماضية.
وأكدت أن الملتقى يسهم أيضًا في استقطاب الباحثين الجدد من الجامعات، ما يعزز دمج الشباب في هذا المجال الحيوي.
وأكدت المزروعي أن دولة الإمارات تواصل جهودها في ابتكار تقنيات جديدة واستدامة بيئية في الاستمطار، حيث تُجرى دراسات ميدانية شاملة لضمان خلو المواد المستخدمة في عمليات الاستمطار من أي آثار ضارة على المياه الجوفية والسطحية والتربة.
وأشارت إلى أن الإمارات تلتزم بتطبيق عمليات الاستمطار فقط في الظروف الجوية المناسبة لضمان سلامة الطيارين والطائرات.

تبادل الأفكار

من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.

وأضاف، أن الملتقى يعد فرصة رائعة لتبادل الأفكار مع الأشخاص الذين يشاركون شغفهم في تحسين هطول الأمطار.
وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال، نظراً للأهمية الكبيرة لهذه التقنية، خصوصًا في المناطق التي تشهد حركة طيران كثيفة مثل دولة الإمارات؛ إذ من الصعب جدًا على الطائرات المأهولة الوصول إلى العواصف لتوصيل مادة تلقيح السحب، لكن استخدام سرب من الطائرات بدون طيار يتيح إمكانية إنجاز هذه المهام بشكل أكثر كفاءة وفعالية، ما يساهم في تحسين الفرص المتاحة لتعزيز هطول الأمطار في المنطقة.
أداة إستراتيجية

من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي، أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس؛ يعد أداة إستراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.

وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصرًا حيويًا في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيرًا إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهًا إلى الدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام يفتتح "الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار" بالبريمي.. اليوم
  • محافظ الوادي الجديد يُرحّب بالأفواج المشاركة في ملتقى الجامعات المصرية
  • ملتقى شرفات جامعية يعزز القيم الإيمانية بالداخلية
  • تعزيز قدرات «مكافحة العدوى» في ملتقى القطيف
  • لاكتشاف المواهب.. محافظ الأقصر يفتتح “ملتقى ظواهر الإبداعي" بكورنيش النيل
  • محافظ الأقصر يفتتح “ملتقى ظواهر الإبداعي" لاكتشاف المواهب بالأقصر
  • ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس
  • ملتقى التأثير المدني: ضرب هيبة الدَّولة اغتيالٌ للإنقاذ
  • ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس
  • مشاركون في ملتقى الاستمطار يضيئون على تقنيات تلقيح السحب