ميدفيديف: لا يمكن لأحد أن يضمن شتاء دافئًا للأوروبيين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إنه لا يمكن لأحد أن يضمن توفير شتاء دافئ للمواطنين الأوروبيين في الفصل القادم، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وكتب ميدفيديف في صفحته على موقع الشبكة الاجتماعية فكونتاكتي: لا يمكن لأحد أن يمنح مواطني أوروبا ضمانة بأن الشتاء المقبل لن يكون قاسيا وشديد البرودة.
وأضاف، فليعزوا أنفسهم بأنهم أخيرًا تخلصوا وإلى الأبد من اعتمادهم على الطاقة القادمة من روسيا المكروهة".
ووفقا له، سوف تستمر الزيادة في فاتورة الطاقة، ولن يساعد الغاز الطبيعي المسال الأمريكي الباهظ الثمن على حل المشكلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميدفيديف شتاء دافئا للأوروبيين روسيا
إقرأ أيضاً:
«الحركة الوطنية»: تحويل الدعم العيني إلى نقدي يضمن استفادة كل الفئات المستحقة
أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني استعداداته لطرح قضية التحول إلى الدعم النقدي للمناقشة على مائدة الحوار المرحلة المقبلة يشير إلى حجم اهتمام الحوار الوطني بالقضايا التى تهم الشارع المصري، خاصة في ظل مناقشة قضية من أهم القضايا التي تهم المواطن البسيط من الدرجة الأولى، ولا بد من طرحها على مائدة مناقشات موسعة تشارك فيها كافة الجهات والمتخصصين والخبراء لضمان خروج توصيات فعالة قابلة للتنفيذ الفعلي بدون عقبات.
تحويل الدعم العيني إلى نقديوأضاف «مجدي»، في بيان، أن منظومة الدعم من الملفات الشائكة التي تمس قاعدة عريضة من الأسر المصرية، ما يؤكد حجم اهتمام الحوار الوطني بالشارع المصري، وطرحه لقضايا تشغل بال المواطن البسيط، على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية، لافتا إلى أن تحويل الدعم العيني إلى نقدى يمكن الجهات المعنية من إيصال الدعم إلى مستحقيه من الفئات الأولى بالرعاية من خلال تنقية البطاقات من الفئات غير المستحقة ودخول الفئات المستحقة، وبما لا يؤثر على الأسر الأكثر احتياجًا.
وأشار أمين حزب الحركة الوطنية بالجيزة، إلى أن الدعم النقدي يمكن الحكومة من توفير وتأمين مخزون استراتيجى من كافة السلع الأساسية وإتاحة المنتجات في الأسواق لضبط الأسعار والتصدى لأى محاولات من شأنها الإضرار بحقوق المستهلك، موضحًا أن فكرة التحول من الدعم العيني للنقدي يستوجب ضرورة وجود قاعدة بيانات شاملة ومفصلة قبل الشروع في ذلك، إضافة لضرورة أن يكون هناك أكثر من سيناريو للتعامل مع الأمر، بداية من مناقشة الملف باستفاضة كبيرة في حضور كل الفئات والجهات المعنية.
تحقيق مصالح الوطنوأشار «مجدي»، إلى أن اهتمام الحوار الوطني بتوفير بيئة حوارية شاملة وهذا التوجه يعكس رغبة حقيقية في تحقيق مصالح الوطن والمواطنين، بعيدا عن أي انحيازات سياسية أو اقتصادية و نجاح هذه المناقشات يعتمد على مشاركة جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الخبراء والمختصين وممثلي المجتمع المدني، من أجل ضمان أن تكون التوصيات النهائية متوازنة وتعبر عن جميع شرائح المجتمع، مؤكدا ضرورة الاستماع لكل الآراء للوصول لصيغة توافقية يكون المواطن هو محور الأحداث في كل السيناريوهات.